السكوري: خلق 621 ألف منصب شغل يُعتبر "رقما غير مسبوق بالمغرب"
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إن خلق 621 ألف منصب شغل مأجور مؤدى عنه يعتبر “رقما غير مسبوق بالمغرب”، مشيرا إلى أن هذا النوع من الشغل هو “الذي نريده ببلادنا، أي الذي تلتزم فيه المقاولات والشركات بالتصريح بالضمان الاجتماعي واستفادة الأجراء من حقوقهم من تعويضات عائلية وغيرها”.
وأضاف السكوري، أثناء جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، أن المغرب لا يتجاوز في فترات سابقة بين 120 و130 ألف منصب مؤدى عنه، مرجعا تحقيق هذا الرقم لـ “رفعنا للحد الأدنى من الأجور عبر مرحلتين، وتحسيس المقاولات بضرورة التصريح بالأجراء في الضمان الاجتماعي”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن وزارته قامت مع النقابات واتحاد المقاولات بـ “مجهود كبير في هذا الجانب”، مشددا على أن هذا النوع من مناصب الشغل هو الذي “يشرفنا حيث يبين أن هناك تطورا كبيرا في القطاع المهيكل”.
وبخصوص فقدان 297 ألف منصب شغل، حسب أرقام المندوبية السامية للتخطيط، فأوضح الوزير، أن الأمر يتعلق بـ231 ألف منصب تم فقدانه في ما يسمى بالشغل غير المؤدى عنه، و66 ألف تم فقدانه ما بين الشغل المؤدى عنه والشغل الذاتي.
وبين السكوري، أن 80 في المائة من مناصب الشغل التي تم فقدانها كانت في العالم القروي، مرجعا ذلك لقلة التساقطات المطرية التي أثرت على فرص الشغل بالمجال القروي، مشيرا إلى أن هؤلاء كانوا سابقا يتوجهون لقطاعات أخرى كالبناء، غير أنه بدوره تأثر بتداعيات التضخم التي أصابت القطاع.
كلمات دلالية السكوري مقاولات بالمغرب مناصب الشغلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السكوري مناصب الشغل ألف منصب
إقرأ أيضاً:
ما حكم تقصير الأب في النفقة على أولاده؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال حول حكم تقصير الأب في النفقة على أولاده؟.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين: "إن الأب مسؤول عن رعاية أبنائه وأنه لا يمكنه التهرب من هذه المسؤولية حتى في حال الطلاق.. فالأبوة ليست صفة قابلة للتنازل أو الانقطاع بمجرد حدوث الطلاق، بل تظل مسؤولية الأب قائمة تجاه أولاده مهما كانت الظروف."
وأضافت: "الرجل هو راعٍ مسؤول عن رعيته، وهو مطالب بأن ينفق على أولاده، سواء كان متزوجًا أو مطلقًا، من غير الجائز أن يستخدم قدرته المالية كورقة ضغط على الزوجة السابقة أو على الأبناء، لأن ذلك يتعارض مع واجبه الشرعي تجاه رعايتهم، إذا تقاعس الأب عن أداء واجبه في النفقة، فإنه يُعتبر مقصرًا في مسؤولياته أمام الله سبحانه وتعالى."
وأوضحت أن هناك فرقًا بين التقصير المتعمد والظروف الطارئة، قائلة: "أحيانًا قد يمر الأب بظروف صعبة أو ضائقة مالية تمنعه من الوفاء بجميع التزاماته المالية تجاه أولاده، وفي هذه الحالة لا يُعتبر مقصرًا بشكل متعمد، لكن إذا كان ديدنه هو التقصير في النفقة والتأثير على حياة أولاده من أجل مصالح شخصية أو ضغط نفسي، فإنه يُحاسب على ذلك أمام الله."
وأكدت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذر من إهمال رعاية الأبناء، فقال: "إن أفضل الصدقة صدقة الرجل على أهله"، وبالتالي الأب يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه أبنائه سواء من الناحية المالية أو النفسية، وعليه أن يراعي حقوقهم ويعطيهم من رعايته وحبّه حتى لو كانت العلاقة بينه وبين الأم قد انتهت بالطلاق.
وختمت حديثها قائلة: "إن النفقة على الأولاد هي جزء من المسؤولية الكبرى التي يتحملها الأب، ولا يجوز التقصير فيها، لأن ذلك يُعتبر إضاعة لحق الأبناء ويؤدي إلى ضياعهم"، مستشهدة بحديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: "كفا بالمرء إثما أن يضيع من يعول".