تحت شعار (عقد من التمكين).. “تمكين للتقنيات” تحتفل بمرور عشرة سنوات على تأسيسها
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الرياض: البلاد
احتفلت شركة تمكين للتقنيات بذكرى مرور 10 سنوات على تأسيسها تحت شعار (عقد من التمكين) بحضور رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد عبدالجبار اليماني والرئيس التنفيذي لشركة تمكين للتقنيات الدكتور محمد بن فيصل الشيبي والرؤساء وأعضاء مجالس الإدارة السابقين.
وشكلت تمكين للتقنيات خلال عقد من الزمن مسيرة تنمية مستدامة ومشاريع عملاقة يديرها كفاءات وطنية صنعوا الأثر، حتى أضحت شريكاً فاعلاً في مسيرة وتنمية القطاع التقني في المملكة
وتضمنت الاحتفالية مجموعة من الفعاليات المصاحبة، شملت عرضاً مرئياً يستعرض رحلة الإنجازات في مسيرة تمكين للتقنيات خلال العقد الماضي، إلى جانب تكريم أصحاب السعادة والأساتذة من أعضاء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين السابقين، وكذلك مجموعة من الموظفين والموظفات الذين شاركوا في رحلة النجاح والتميز خلال العقد الماضي.
ورحب الرئيس التنفيذي الدكتور محمد بن فيصل الشيبي بالحضور قائلاً: نفخر بعقدنا الأول وما حققناه من إنجازات بخطوات متسارعة لمواكبة التطور، بفضل من الله ثم بالدعم المستمر الذي يحظى به القطاع التقني من قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – والتي انعكست على إنجازات ومبادرات تمكين.
ويجدر بالذكر بأن شركة تمكين هي كيان حكومي متخصص بالتقنية، بُنيت وطُوّرت بعقول سعودية شغوفة بتمكين تقنيات المستقبل وتتخذ رؤية السعودية 2030 محفزًا للطموح الواعد، من خلال تصميم مجموعة من الحلول الإبتكارية لتهيئة التحول الرقمي في القطاع الحكومي والخاص عبر تبنّي التقنيات الرائدة والانتفاع من شراكاتنا الإستراتيجية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر
الجديد برس|
تفاعل الإعلام العبري بنوع من الحذر مع فقدان الجيش الأمريكي لمقاتلة (إف-18) أثناء هروب حاملة الطائرات (هاري ترومان) من هجمات شنتها قوات صنعاء في البحر الأحمر، أمس الإثنين.
لكن وسائل اعلام عبرية اكدت بوضوح أن ما حدث كان “خطيراً” ومكلفاً ومحرجاً للولايات المتحدة.
وتساءلت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، عما إذا كانت الحادثة ناتجة عن “إنجاز للحوثيين أم حادثة مؤسفة؟” حسب تعبيرها، لكنها أكدت أنها حادثة “محرجة للجيش الأمريكي”.
ووصفت الصحيفة الحادثة بأنها “غير عادية”، ونقلت عن منصة “كلاش ريبورت” الصهيونية قولها إن حاملة الطائرات “محمية بخمس طبقات مختلفة من الدفاع الصاروخي تتجاوز الحاملة نفسها، ويشمل ذلك رادارات تغطي آلاف الكيلومترات، وصواريخ اعتراضية متطورة، وزوارق دفاعية”، مضيفة أن “هذا حادث خطير للغاية، يكشف عن ثغرات في الطبقات الدفاعية لحاملة الطائرات”.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه ليست المرة الأولى التي يفقد الجيش الأمريكي فيها طائرة (إف-18) في البحر الأحمر، مشيرة إلى حادثة ديسمبر الماضي عندما تم إسقاط طائرة من النوع نفسه بنيران سفينة حربية تابعة للحاملة (هاري ترومان) ، وفق المزاعم الامريكية حينها .
بدورها سخرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” من الحادثة وعنونت على صدر صفحتها الأولى “60 مليون دولار في قاع البحر”، مكتفية بما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية من معلومات.
أما القناة العبرية الثانية عشرة فقد نشرت تقريراً، اعتبرت فيه أن “فقدان الطائرة الثمينة في مياه البحر الأحمر يضاف إلى سلسلة من الضربات والإخفاقات التي تعرض لها الجيش الأمريكي في سياق القتال ضد الحوثيين في اليمن بما فيها إسقاط ما لا يقل عن 22 طائرة مسيرة متقدمة من طراز (إم كيو-9).
ووصفت القناتان السابعة والرابعة عشرة العبريتان سقوط الطائرة بأنه “حادث غير عادي”.
منصور بن محمد يشهد تخريج الدفعة 15 في «جامعة حمدان بن محمد»