غزة - أكثر من 327 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الاثنين 18 ديسمبر 2023 ، إصابة نحو 327 ألف مواطن بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
تابعوا وكالة سوا الإخبارية عبر تليجرام - سرعة ودقة في المعلومات
بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة – الاثنين 18 ديسمبر 2023م(73 يوماً) على حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومازال القتل الوحشي للمدنيين والأطفال والنساء مستمر حتى هذه اللحظة، وذلك من خلال قصف المنازل الآمنة وهدمها فوق رؤوس ساكنيها، بالطائرات الحربية والمقاتلات "الإسرائيلية" والأمريكية وبأكثر من (53,000 طنٍ) من المتفجرات، حيث أصبح كل متر في قطاع غزة تحت الاستهداف وتحت القصف المباشر.
إحصائيات (الاثنين 18 ديسمبر 2023م):
ومع مرور (73) يوماً على حرب الإبادة الجماعية، فقد ارتكب خلالها جيش الاحتلال (1,680) مجزرة، راح ضحيتها (26,453) شهيداً ومفقوداً، بينهم (19,453) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم (8,000) شهيد من الأطفال، و(6,200) شهيدة من النساء، و(300) شهيد من الطواقم الطبية، و(32) شهيداً من الدفاع المدني، و(96) شهيداً من الصحفيين.
ومازال (7,000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وإن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساءـ فيما أصيب (52,286) مصاباً.
وقد اعتقل الاحتلال خلال هذه الحرب العدوانية الوحشية المئات من أبناء شعبنا الكريم، بينهم (40) حالة اعتقال من الطواقم الطبية، و(8) معتقلين من الصحفيين.
مازال (1.5) مليون ونصف المليون نازح من أبناء شعبنا الفلسطيني يعيشون حياة قاسية في مئات مراكز النزوح والإيواء، وهذه الأعداد الكبيرة تحتاج إلى حل جذري لإنهاء معاناتهم المتواصلة، وكلهم بحاجة إلى مساعدات وإمدادات عاجلة ومن الواجب على جميع المؤسسات الدولية القيام بواجبها فوراً، وإضافة إلى ذلك فإن (327,000) حالة موثقة أصبحت مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
وقد دمر الاحتلال خلال حربه الوحشية (126) مقراً حكومياً، و(90) مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، و(282) مدرسة وجامعة تضررت جزئياً، فيما دمر (112) مسجداً بشكل كلي، و(200) مسجدٍ هدمها الاحتلال بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف الاحتلال (3) كنائس.
وعلى صعيد أضرار الوحدات السكنية، فقد هدم الاحتلال (52,500) وحدة سكنية بشكل كلي، و(254,000) وحدة سكنية هدمها بشكل جزئيٍ، بمجموع (306,500) وحدة سكنية.
وعلى صعيد المستشفيات فقد استهدف جيش الاحتلال أكثر من (22) مستشفى وأخرجها عن الخدمة، كما وأخرج (53) مركزاً صحياً عن الخدمة أيضاً، بينما استهدف جيش الاحتلال (138) مؤسسة صحية استهدافات أثرت على تقديم الخدمة الصحية فيها، كما واستهدف (102) سيارة إسعاف حيث تضررت بشكل كامل.
وإزاء كل هذه الجرائم المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني فإننا نود التأكيد على النحو التالي:
إن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية حقيقية قام على ارتكابها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بتواطؤٍ وبضوء أخضر من المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية الذين يرفضون حتى الآن إيقاف حرب الإبادة الجماعية ويرفضون إيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة، وإننا نطالبهم للمرة المائة بوقف هذه الحرب الإجرامية عن شعبنا الفلسطيني بشكل فوري وعاجل.
وفي ظل اتباع سياسة التنقيط في إدخال بعض المساعدات التي لم تغطِ 1% من احتياجات قطاع غزة الهائلة وفي ظل هذه الحرب الوحشية فإننا نطالب ب فتح معبر رفح وجميع المعابر وعلى مدار الساعة وإدخال (1000 شاحنة يومياً) من الإمدادات والمساعدات الحقيقية، وإدخال مليون لتر من الوقود (1,000,000 لتر وقود يومياً)، وإدخال الآليات ومعدات الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني، لكي نحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه في واقع قطاع غزة الذي اتجه نحو الهاوية.
واستكمالاً لحرب الاحتلال على المستشفيات فإنه قام بتدمير مستشفى كمال عدوان وأخرجه عن الخدمة، ثم قام بإعادة قصف النازحين في مستشفى الشفاء وأوقع مجزرة راح ضحيتها 28 شهيداً وإصابة آخرين، إضافة إلى قصف مجمع ناصر الطبي والذي أدى إلى استشهاد طفلة فلسطينية أيضاً، وكذلك اقتحام مستشفى العودة واعتقال الطواقم الطبية منه في جريمة، نطالب جميع المنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجرائم والضغط على الاحتلال لوقف خطته المدبرة بالقضاء على القطاع الصحي، ومن هنا فإننا نطالب الدول العربية والإسلامية بإدخال مستشفيات ميدانية مُجهّزة طبياً لإنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى، ونناشدهم بتحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مستشفياتهم لتلقي العلاج وندعوهم إلى العمل الجاد على إعادة ترميم وتأهيل عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وإعادتها إلى الخدمة.
إن أكثر من (1.5) مليون ونصف المليون نازح في قطاع غزة؛ يتعرضون إلى التهديد بشكل واضح في الأمن الغذائي والمائي والدوائي، ويعانون من سوء المعيشة والمأوى، وإننا نُحذّر المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية من تواطئهم في تمرير سياسة التجويع والتعطيش ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ونحذرهم من انتشار المجاعة في محافظات قطاع غزة، ونطالبهم بالقيام بدورهم المطلوب منهم بشكل فاعل وحقيقي.
نناشد مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وكل دول العالم الحر إلى التداعي الفوري لوضعِ حلٍ للكارثة الإنسانية المتعلقة بفقدان (306,500) أسرة وحداتهم السكنية، وندعوهم إلى بذل كل الجهود في سبيل الخروج بحلول مناسبة لهذه الكارثة التي خلفها جيش الاحتلال "الإسرائيلي".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: شعبنا الفلسطینی جیش الاحتلال فی قطاع غزة عن الخدمة
إقرأ أيضاً:
تعز.. أكثر من 2,600 إصابة بالكوليرا والحصبة وحمى الضنك خلال أربعة أشهر
تواصل محافظة تعز جنوب غرب اليمن معاناتها من اجتياح الأوبئة الفتاكة، وسط تدهور كارثي في القطاع الصحي وعجز واضح عن مواجهة انتشار الأمراض المعدية.
وأعلنت إدارة التثقيف والإعلام الصحي في تعز، في تقرير حديث، عن تسجيل 2,615 حالة إصابة بثلاثة أوبئة رئيسية — الكوليرا، الحصبة، وحمى الضنك — وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 يناير وحتى 25 أبريل 2025م.
وبحسب التقرير، تم تسجيل خمس حالات وفاة مرتبطة بهذه الأوبئة؛ أربع منها بسبب الحصبة، وحالة وفاة واحدة نتيجة الإصابة بالكوليرا، بينما لم تُسجل وفيات جراء حمى الضنك حتى الآن.
وتوزعت الحالات المسجلة بواقع 1,011 حالة إصابة بحمى الضنك، و 890 حالة إصابة بالكوليرا، و 714 حالة إصابة بالحصبة.
وتعكس هذه الأرقام تصاعدًا خطيرًا في وتيرة تفشي الأمراض المعدية بالمحافظة التي تعاني أصلًا من هشاشة الخدمات الصحية، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان، وما رافقها من تدمير للبنية التحتية الصحية، فضلًا عن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مدينة تعز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية.
وتعد تعز من أكثر المحافظات اليمنية تعرضًا للفاشيات الوبائية خلال السنوات الأخيرة، وسط بيئة مثالية لتفشي الأمراض بسبب تردي خدمات المياه والصرف الصحي، وانعدام حملات التطعيم المنتظمة، وضعف برامج التوعية الصحية.
في ظل هذا المشهد القاتم، يطلق العاملون في القطاع الصحي نداءات استغاثة للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية لتقديم الدعم العاجل، سواء عبر توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، أو عبر تنفيذ حملات تطعيم واسعة النطاق لاحتواء انتشار الحصبة والكوليرا والضنك، وإنقاذ حياة مئات الآلاف من السكان، خصوصًا الأطفال الذين يشكلون الشريحة الأكثر تضررًا من هذه الأوبئة.
وتحذر تقارير طبية محلية ودولية من أن استمرار غياب التدخلات العاجلة قد يؤدي إلى مضاعفة أعداد الإصابات والوفيات في الأشهر المقبلة، في وقت يعاني فيه النظام الصحي بالمحافظة من شبه انهيار شامل.