استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، مساء اليوم الإثنين، في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.

ودمر جيش الاحتلال عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصفه المتواصل على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد عدد من المواطنين ووقوع عشرات الإصابات بعد قصف مدفعي على محيط شارع الصحابة بحي الدرج في مدينة غزة، واستشهد عدد من الأشخاص وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في حي الأمل غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال وطائراته الحربية، حي الشجاعية شمال شرقي غزة، وأطلقت قنابل غاز ودخان بكثافة على منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وكان قد وثق اليوم تدمير وقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لجميع المستشفيات في مدينة غزة وشمالها، ما تسبب في استشهاد المئات من المرضى الذين كانوا يعالجون داخل تلك المستشفيات.

وأفادت وزارة الصحة بالقطاع، بأن قوات الاحتلال دمرت اليوم آخر أقسام مستشفى الشفاء، الذي يعد أكبر مستشفيات قطاع غزة، وهو قسم الجراحة الذي قصفته طائرات الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد نحو عشرين نازحًا، وما تبقى فيه من الجرحى والمرضى، كما دمرت مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، بعد حصار استمر ثمانية أيام.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دمرت قبل عدة أسابيع المستشفى الإندونيسي بعد حصاره لعدة أيام، ومستشفى العيون والأطفال غرب مدينة غزة.

وأكدت الوزارة، أنه بعد تدمير قوات الاحتلال لمستشفيات شمال قطاع غزة، تم افتتاح عيادة صحية في جباليا، لاستقبال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى، الذين يصلون بالمئات لتلك العيادة الوحيدة في شمال القطاع.

ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، منذ 73 يومًا، ما أسفر عن استشهاد قرابة الـ 20 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 52 ألفًا آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: إسرائيل فرضت دائرة موت محكمة على المدنيين وسط صمت المحاكم الدولية

الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 19453 وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين

الصحة الفلسطينية تؤكد سوء الأوضاع الصحية والإنسانية في غزة بسبب انتشار الأمراض

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة طائرات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی مدینة غزة قطاع غزة فی قصف

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة

قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.

وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.

وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.

وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.

واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز "لا توجد اتصالات حاليا".

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.

وقال همام الريفي (40 عاما) إن أفرادا من عائلته قُتلوا عندما تعرض مجمع مدارس بمدينة غزة كانوا يحتمون فيه لقصف الخميس.

وأضاف: "أقسم بالله قاعد في الشارع. مفيش مأوى هنا. بيتي في الأول انهدم، وبقيت في خيمة في مدرسة.. مش في صف (قاعة دراسية)، والآن أنا مش عارف وين بدي أروح، أنا في الشارع لعلمك".

وفي مدينة غزة، قال سكان إن غارات إسرائيلية استهدفت محطة تحلية مياه تقع شرقي حي التفاح، وهي محطة مهمة لتوفير مياه شرب نظيفة. وتنقطع إمدادات الإغاثة منذ أسابيع.

وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.

وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.

والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة
  • استشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • شهداء وإصابات في تواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • شهداء وجرحى جراء استهداف الاحتلال خيمة ومنزلا في مواصي خان يونس
  • قصف مدفعي متواصل يستهدف مناطق شمال غربي مدينة رفح |تفاصيل
  • قصف مدفعي متواصل يستهدف مناطق شمال غربي رفح الفلسطينية
  • شهداء ومصابون في قصف الاحتلال على مناطق في قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع المنطقة الأمنية في شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة