“لا تتركونا نشيخ”.. القسام تنشر رسالة أسرى إسرائيليين لحكومة الاحتلال ولعوائلهم| فيديو
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الإثنين، رسالة من أسرى إسرائيليين في قطاع غزة للحكومة الإسرائيلية ولعوائلهم، بعنوان: “لا تتركونا نشيخ”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أسامة حمدان، أنه لا تفاوض على صفقة الأسرى حتى يتوقف العدوان على شعبنا.
وأضاف حمدان، في إفادة صحفية، أن “الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه العدوانية في قطاع غزة”، مؤكدا أن “المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام تواصل المعركة ضد الاحتلال”.
وتابع: “وجود الاحتلال وحربه الشاملة على شعبنا هو السبب في كل ما يجري”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القسام حماس المقاومة الفلسطينية أسرى إسرائيليين کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، “بمقتل 40 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية”. كما “اقتحمت قوات إسرائيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم، بلدة زعترة شرق بيت لحم، وألقت القبض على فلسطينيين في مدينة نابلس”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
في سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة”. وأشارت الهيئة إلى أن “أطرافًا دولية تمارس ضغوطًا على حركة حماس لقبول مقترح الوسيط الأمريكي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، بالإضافة إلى صفقة لتبادل المحتجزين”.
من جانبه، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على حركة حماس، مطالبًا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، كما دعاها للتحول إلى حزب سياسي في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث طالب عباس حماس بـ”تسليم الرهائن الإسرائيليين”، معتبرًا ذلك خطوة لتقليص الذرائع التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة هجماتها العسكرية على القطاع.
وفي ردها على تصريحات عباس، “انتقدت حركة حماس الدعوة لإنهاء سيطرتها على غزة”، معتبرة أن “الرئيس الفلسطيني يصر على تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”. وأكد القيادي في الحركة باسم نعيم أن هذه التصريحات “مريبة ومشبوهة”، مشيرًا إلى “أنها تأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهورًا شديدًا في الأوضاع الإنسانية”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يضغط المجتمع الدولي على الأطراف المختلفة في محاولة للتوصل إلى حل سياسي يُنهي العنف ويخفف من معاناة المدنيين في غزة