بموسم الأعاصير الشمسية.. ناسا توثق توهجاً شمسياً الأقوى منذ 6 سنوات قادر على تعطيل الأقمار الاصطناعية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ وثق مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، توهجاً شمسياً هو الأقوى منذ عام 2017، تجاوزت سرعته التقديرية 2100 كيلومتر في الثانية الواحدة، فيما يمكن له تعطيل أنظمة تحديد المواقع والاقمار الاصطناعية الخاصة بالاتصالات.
والتوهجات الشمسية هي رشقات نارية قوية من الطاقة، وترافق هذا التوهج الهائل بقذف كتلي إكليلي، وهو انفجار كبير من البلازما الشمسية، حسبما ذكر موقع "mashable".
والانبعاث الإكليلي يمكن أن يسبب عواصف مغناطيسية أرضية قد تعطل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والأقمار الاصطناعية الخاصة بالاتصالات، لكن الغلاف الجوي للأرض يحمينا من الإشعاعات الضارة.
وتمر الشمس حاليا بما يعرف بـ"موسم الأعاصير"، وهي دورة من الطقس تستمر بالنسبة لكوكب الأرض 11 عاما.
ومن المتوقع أن تصل الدورة الشمسية الحالية، إلى ذروتها بين يناير كانون الثاني/ وتشرين الأول/ أكتوبر من العام المقبل، كما توقعت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ناسا توهج شمسي
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: مشروع الطاقة الشمسية وبطاريات التخزين يوفر الفرص للأجيال
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن مشروع الطاقة الشمسية وبطاريات التخزين في أبوظبي، الذي شهد إطلاقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، خطوة مهمة في مسيرة الإمارات نحو التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة وتحقيق الحياد المناخي في الإمارات بحلول 2050.
وقالت إن المشروع الأكبر والأول من نوعه في العالم يضاف إلى سجل إنجازات دولة الإمارات في مجال تحول الطاقة، في إطار حرص الدولة على خلق نموذج عالمي لهذا التحول من خلال مشاريع رائدة ومبتكرة تعزز مساعينا نحو خفض الانبعاثات الناتجة عن نظم الطاقة الأحفورية، والمساهمة بذلك في تعزيز العمل المناخي العالمي والحد من ارتفاع حرارة الأرض ومواجهة التغيرات المناخية وآثارها في مختلف نواحي الحياة.
وأضافت أن المشروع يوفر المزيد من الفرص لأجيال المستقبل، نتيجة زيادة الاستثمار في نظم الطاقة النظيفة والمتجددة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة بشكل مستدام، ما يمهد الطريق أمام تحول مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، وتعزيز الاقتصاد الأخضر ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة، مؤكدة مواصلة العمل بدعم القيادة الرشيدة، مع كافة الجهات المعنية في الدولة على تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الموضوعة لإحداث تحول حقيقي نحو نظم مستدامة ذكية مناخياً تحمل الأمل في غد مشرق وأكثر ازدهاراً للجميع.
(وام)