اللجنة الوطنية لليونيسكو تناقش تعزيز الوعي بأهمية التراث المادي واللامادي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
مناقشة أنشطة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وضرورة تعزيز التوعية بأهمية التراث المادي واللامادي في سورية من خلال المدارس والمشاركات الخارجية، كانت أبرز النقاط التي ركز عليها أعضاء اللجنة خلال اجتماعهم اليوم في مبنى وزارة التربية.
وأكد أعضاء اللجنة التي تضم ممثلين من الوزارات والهيئات الوطنية المعنية ضرورة إعداد برامج بناء القدرات في مجال التراث المادي واللامادي وإعداد الملفات التي تستلزم وقتاً طويلاً لإدراج عناصر التراث على لوائح منظمة اليونيسكو، إضافة إلى تنظيم جولات ورحلات لطلاب المدارس إلى المتحف الجيولوجي بدمشق والمتاحف الثقافية في جميع المحافظات.
وزير التربية رئيس اللجنة الدكتور محمد عامر المارديني لفت إلى دور اللجنة في التنسيق بين المؤسسات ومنظمة اليونيسكو بما يمكن من تنفيذ المشاريع والخطط وفق الاحتياجات، مشيراً إلى أهمية العمل على الاستفادة من الخبرات وتوظيفها، والتعاون لتحديد الأولويات.
وخلال الاجتماع أشار المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الدكتور محمد ولد أعمر في كلمة عبر الفيديو إلى دور سورية الداعم للعمل العربي المشترك في المنظمة، وجهودها لتقديم مشروعات تسهم بتعزيز هذا العمل من خلال استضافتها عدداً من المؤتمرات والفعاليات في مختلف المجالات ودعم برامج المنظمة.
وبين الدكتور ولد أعمر أهمية دفع جهود المنظمة في مجال تعزيز اللغة العربية الداعمة لرسالتها الثقافية والتربوية والعلمية، منوهاً بأثر الخبرات والقيادات التربوية والثقافية السورية في الرؤى المرجعية وإعداد الخطط والبرامج الكبرى لها.
من جهته قدم أمين اللجنة الوطنية لليونيسكو الدكتور نضال حسن عرضاً حول ما تم تنفيذه من خطة العام الماضي، ومقارنتها بخطة العام الجاري والأنشطة والفعاليات التي تمت المشاركة بها، كما شرح أعضاء اللجنة من ممثلي الوزارات والهيئات الوطنية المعنية مجالات العمل التشاركية مع كل من اليونيسكو والألكسو.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الاقتصاد تناقش الصعوبات التي تواجه عمل الشركات الصينية
بحث رئيس هيئة الرقابة الإدارية بوزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، عبدالله محمد قادربوه، مع الشركات الصينية، المعوقات والصعوبات التي تواجها في استئناف أعمالها في ليبيا.
وعقد قادربوه، اجتماعاً في مقر السفارة الليبية بجمهورية الصين الشعبية بالعاصمة بكين، مع ممثلي الشركات الصينية التي كانت تعمل سابقاً في ليبيا، تركز على “بحث سبل التعاون المشترك وإعادة تفعيل المشاريع المتوقفة التي كانت تنفذها تلك الشركات في ليبيا، قبل أن تتوقف بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد”.
كما تناول الاجتماع “التعاون المستقبلي بين الجانبين، باستكشاف فرص جديدة في مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية، وتحديد التحديات اللوجستية والأمنية وكيفية توفير بيئة عمل آمنة ومستقرة لعودة الشركات إلى ليبيا”.
وهدف الاجتماع “إلى تعزيز التعاون ودفع عجلة التنمية وإعادة إعمار البنية التحتية في ليبيا، مع ضمان مصالح جميع الأطراف”.
هذا وحضر الاجتماع، القائم بالأعمال بالسفارة الليبية، خالد السائح، ومساعد الملحق التجاري، نجيب ضو، وأعضاء السفارة.