سد النهضة |إثيوبيا ملتزمون للتوصل لآراء يضمن استخدام عادل ومنصف لمياه النيل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد السفير سيليشي بيكيلي، مستشار شؤون الأنهار العابرة للحدود وسد النهضة لإثيوبيا، أن بلاده ملتزمة بالمبادئ المنصوص عليها فى عام 2015 بشأن مشروع سد الألفية.
وقال بيكيلي، إن مفاوضات سد النهضة في جولاته الرابعة التي تضم إثيوبيا ومصر والسودان، بغرض وضع اللمسات الأخيرة على المبادئ التوجيهية والقواعد المتعلقة بالملء الأول والتشغيل السنوي للسد، حسبما ذكرت المواقع الإثيوبية.
وشدد مستشار شؤون الأنهار العابرة للحدود وسد النهضة لإثيوبيا، على تفاني أديس أبابا في التوصل إلى توافق في الآراء يضمن الاستخدام المنصف والمعقول لمياه النيل.
وقال السفير سيليشي: “يعتمد الاجتماع الوزاري على الأساس الذي أرسته الدورات السابقة، بما في ذلك اجتماع الفريق الفني الذي عقد أمس، والهدف من ذلك هو مواصلة الجهود نحو التقارب والتوصل إلى حل مفيد للطرفين”، موضحًا بأن هذه المحادثات الجارية في أعقاب بيان مشترك صدر في 13 يوليو 2023، عن رئيس الوزراء أبي أحمد والرئيس عبد الفتاح السيسي، أعرب فيه الزعيمان عن عزمهما على تسريع عملية التفاوض والتوصل إلى اتفاق في غضون أربعة أشهر.
بينما أكد المهندس ضو البيت عبدالرحمن منصور، الوزير المكلف لوزارة الري والموارد المائية، ورئيس الفريق السوداني لمفاوضات سد النهضة، أن بلاده حريصة على الدفع بالمفاوضات عبر رؤية ومنهجية فعالة.
وقال عبدالرحمن، إن السودان يسعى من خلال المفاوضات لإنجاز اتفاقية نهائية لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة، بصورة تحفظ مصالح الأطراف الثلاثة.
وأوضح الوزير المكلف لوزارة الري والموارد المائية، ورئيس الفريق السوداني لمفاوضات سد النهضة، أن موقف بلاده الثابت والواضح مبّني على مرجعية القانون الدولي، ويستند على إعلان المبادئ الذي وقع بين الدول الثلاث في مارس 2015 بالخرطوم، وروح التعاون بين البلدان المتشاطئة على مجرى النيل.
وانطلقت صباح اليوم في أديس أبابا الجولة الرابعة من الاجتماعات الوزارية لمفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، وذلك في إطار استكمال المسار التفاوضي الذي توافقت الدول الثلاث على إطلاقه بغرض الإسراع بالانتهاء من اتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل السد خلال أربعة أشهر.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، أن مصر تتعامل مع المفاوضات - كعهدها دائمًا - بالجدية وحسن النوايا اللازمين بغرض التوصل لاتفاق عادل ومتوازن يراعى مصالحها الوطنية الحالية والمستقبلية، ويحقق في الوقت ذاته المصالح المشتركة للدول الثلاث.
جدير بالذكر أن جولة المفاوضات الراهنة ستختتم أعمالها غداً الثلاثاء، وكانت سبقت الجولة الرابعة ثلاث جولات عقدت في كل من القاهرة وأديس أبابا، حيث تجري المفاوضات بين الأطراف الثلاثة مباشرةً من دون وساطة.
The 4th round of trilateral negotiation among Ethiopia, Egypt, and Sudan has started today in Addis Ababa, #Ethiopia.
The recent negotiations are being conducted following the Joint Statement by H.E. Prime Minister, Dr. Abiy Ahmed of Ethiopia, and President Abdel Fatah el Sisi… pic.twitter.com/pS6yyCqlw4
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آثار سد النهضة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف النار في لبنان
بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة، مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون في الجهود الهادفة إلى إرساء وقف لإطلاق النار في لبنان، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وأورد بيان أن الرئيسين، "عرضا تطور الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وخصوصا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، يتيح للسكان على جانبي الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) العودة إلى منازلهم بكل أمان".وأضاف النص، أن الجانبين "ملتزمان البقاء في تشاور وثيق، بشكل مباشر ومن خلال فريقيهما للأمن القومي".
كانت الولايات المتحدة وفرنسا قد طرحتا مقترحاً لوقف إطلاق النار في لبنان في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنه لم يطبّق. لبنان يطالب بمزيد من المحادثات لحل الخلاف الأخير في اتفاق وقف النار - موقع 24قالت مصادر بالحكومة اللبنانية اليوم الجمعة، إنه جرى توضيح أغلب التفاصيل في المفاوضات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني بشأن وقف إطلاق النار.
لكن الدولتين تكثفان جهودهما للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، حيث يقاتل الجيش الإسرائيلي حزب الله المدعوم من إيران.
وزار المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي آموس هوكستين لبنان وإسرائيل هذا الأسبوع في محاولة للتوصل إلى هدنة بين الطرفين المتحاربين، مشيراَ إلى إحراز "تقدم إضافي" في المناقشات.
بدأ الجيش الإسرائيلي حملة قصف واسعة النطاق في لبنان في 23 سبتمبر (أيلول) ضد حزب الله الذي كان قد فتح جبهة "إسناد" لغزة وحماس.
وتقول إسرائيل إنها تريد دحر حزب الله للسماح بعودة حوالى 60 ألف شخص من سكان شمال البلاد الذين نزحوا بسبب هجمات حزب الله.
وتسبب العنف بين إسرائيل وحزب الله في مقتل ما لا يقل عن 3558 شخصاً في لبنان منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكرياً و47 مدنياً في 13 شهراً.