أعيدوا مدنيتي! وأعيدوا مصانعي ومنشآتي (قصيدة)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
م/ احمد بن عفيف
#خربشة_بن_عفيف عــدن تصرخ:
عدن يا أمي: مدينتي.. ووطني!
للأسف أضاعوا مدنيتك أخوتي؟!
فأقاموا فيك: كم حكم عسكري!
فحولوا المصانع ثكنات بأسم الجنوبي!
وفناء المنشآت أركان حرب للتدريبِ!
وبمداخل الاحياء كم نقطة تفتيشي!
وأمسى قتل الأبرياء سهواً في الطريقِ!
فصار حراسك وحاموك كمليشيات القبيلي!
وقواتك المسلحة أضحت متعددة التفصيلي!
لفصائل لم نكن نسمع عنها اي تفاصيلي!
قبل عَشَرة أو عِشرٌة أعوام من عيشي؟!
والامن والجيش الذي عاشرناه سنيني!
في هذه الايام صارا بلا دور تفضيلي!
وصارت لعلعة الرصاص كفاصل موسيقي!
نسمع نغمتها النشاز كل صباح وليلي!
وصراعات الفرق المتباينة.
وليس لأجل مدنية عدن واستقرارها العتيدي!
فيا من تزعموا لأجل عدن كعاصمة صرتم تحكموني؟!
فعدن المدينة والمدنية بكل ود تقول جُونّي:
أعيدوا منشآتي ومصانعي تشتغل من جديدي!
وأخرجوا مليشياتكم ومعسكراتكم عني وحواليّي!
فخارج حدودي أقيموا معسكراتكم وكذا ستحموني!!
اذا كنتم بصدق لأجل عودتي كعاصمة تحاموني!
أما غير ذلك فأنتم بأسم الجنوب! تعادوني!
عـدن_ 17 ديسمبر 2023م
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«الوطن» تكشف آخر وصية لمحمد الضيف قبل استشهاده: كونوا أبطالا مقاومين لأجل فلسطين
عقب إعلان الناطق العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الخميس، استشهاد محمد الضيف، قائد هيئة أركان الكتائب، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأت التساؤلات حول رجل الظل الذي أرهق الاحتلال على مدار 30 عامًا من مطاردته ومحاولة الحصول على أي معلومة تساعد على اغتياله.
تفاصيل آخر لقاء لمحمد الضيف بأسرتهوكشفت «الوطن» عن آخر لقاء جمع محمد الضيف بأسرته، حيث التقى قائد هيئة أركان كتائب القسام بزوجته الأولى، منى حمدان «أم خالد»، وأبنائه خالد وحليمة، صباح يوم الجمعة 6 أكتوبر 2023، أي قبل يوم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
آخر وصية لمحمد الضيف قبل استشهادهوقال نجله الأكبر، خالد، لـ«الوطن»: «أوصاني والدي في آخر لقاء بتقوى الله والتمسك بكتابه، والحفاظ على كل ذرة تراب من وطننا فلسطين، وقال: هذه أرضنا ومقدساتنا التي نقدم أرواحنا من أجلها، أريد منك أن تكون بطلاً مقاومًا، تقدم روحك لأجل قضيتك، وفي سبيل الله من أجل فلسطين والمسجد الأقصى ومسرى رسول الله».
تغيير الهوية والكنيةوقالت زوجة قائد هيئة أركان كتائب القسام إنها عقب الحرب، وصواريخ الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت المنزل الذي كانت تعيش فيه، انتقلت مع أبنائها للإقامة في إحدى مراكز الإيواء بمدينة غزة.
وأضافت أنها كانت تخفي هويتها نظرًا لحساسية موقع زوجها، لكن بعد استشهاده أصبح بإمكانها الحديث عن علاقتها به، قائلة: «بعد استشهاد زوجي محمد الضيف، رحمة الله عليه، تمكنت لأول مرة من كشف هويتي والافتخار بأنني زوجة هذا المجاهد القيادي الشهيد الذي كان المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي على مدار 30 عامًا».
وأوضحت أنها كانت تستخدم ألقابًا مستعارة لحماية نفسها وأطفالها، مثل «أم فوزي»، «أم فواز»، «أم حسام»، «أم السعيد»، «أم العبد»، بينما كان أبناء الشهيد يخفون هويتهم أيضًا: «يعني مثلا خالد كان اسمه فوزي ومعروف في الحارة بهذا الاسم عشان ما حد ينتبه إنه ابن القائد الضيف لكن الآن أستطيع أن أقول: أنا أم خالد، زوجة القيادي القسامي العظيم محمد الضيف، رجل الظل، وهؤلاء أبناؤه»
وأشارت منى حمدان، الزوجة الأولى للضيف، إلى حياة الزهد التي عاشتها معه قائلة: «بيتنا 4 فرشات وحصيرة، قبل الحرب وبعدها، طبعا هاي الأمر بيعمل صدمة لناس كتير لأنهم بيتخيلوا إن عائلات وأسر القياديين عايشين حياة رفاهية داخل قصور».
ويعد محمد دياب المصري، المعروف بـ«محمد الضيف» والمولود في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، هو صاحب المسيرة الطويلة والمحاطة بالغموض في حركة حماس، حيث كانت له قدرة كبيرة على التخفي والإفلات من مطاردة الاحتلال التي وضعته على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود.