حزن يخيم على مواقع التواصل عقب استشهاد معلق صوتي شهير بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
خيم حزن شديد على الأوساط الصحفية والإعلامية العربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب استشهاد الصحفي والمعلق الصوتي الشهير عبد الله علوان، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزله في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وتداول ناشطون عددا من الأعمال الذي أنجزها علوان لصالح مجموعة منصات قناة "الجزيرة"، لاسيما الأفلام الوثائقية التي جسدها بصوته في منصة "ميدان".
.
نقول وداعا ل "صوت ميدان"، الصوت الذي رافقنا منذ انطلاقتنا وعرفتموه جميعا في أعمالنا المرئية، وترك بصمة واضحة في أذهان وقلوب جمهورنا العزيز.
رحمة الله عليك زميلنا عبدالله، وشكرا لكل ما قدمته للمشاهد العربيّ. وسنبقى على العهد، بألا يغيب صوت الحقيقة. pic.twitter.com/jJPNg28Sje — ميدان | Midan (@ajmidan) December 18, 2023
ونعت "ميدان" عبر حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي، معلقها الصوتي البارز، الذي حمل العديد من أعمالها التي لاقت رواجا واسعا بصوته إلى الملايين في العالم العربي.
وقالت في بيان مقتضب: "نقول وداعا لصوت ميدان، الصوت الذي رافقنا منذ انطلاقتنا وعرفتموه جميعا في أعمالنا المرئية، وترك بصمة واضحة في أذهان وقلوب جمهورنا العزيز.
وأضافت: "رحمة الله عليك زميلنا عبد الله، وشكرا لكل ما قدمته للمشاهد العربي. وسنبقى على العهد، بألا يغيب صوت الحقيقة".
كما شارك العديد من النشطاء مقاطع مرئية ظهر خلالها علوان أثناء تسجيله العديد من القصائد العربية الشهيرة بصوته.
ويواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ73 على التوالي، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 19،400 شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ52 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
الاحتلال يقصف صوتا وقلما جديدا…
ارتقاء الصحفي والمعلق الصوتي عبد الله علوان شهيدا في غارة إسرائيلية استهدفت منزله في شمال قطاع غزة.#GazaGenocide pic.twitter.com/jUivSxFQFB — رضوان الأخرس (@rdooan) December 18, 2023 اغمض عينيك وأنت تستمع إلى الصوت
ستتذكر أنك سبق وسمعته في تقارير الجزيرة
إنه المعلق الصوتي عبد الله علوان
اليوم استشهد مع كل أسرته بقصف إسرائيلي في غزة#GazaGenocide #GazaMassacare pic.twitter.com/lCDwiUsDwC — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 18, 2023 عرفت عبد الله علوان حينما جاء متدربا ً في إذاعة البراق المحلية في عام ٢٠٠٩ ، كان طموحا ويحب أن يعرف شيء عن كل شيء لدرجة أنني أسندت إليه مهمة مشاركتي في إعداد البرنامج الصباحي اليومي الذي كنت أقدمه يوميا ً
وحينما غادرت الإذاعة للعمل في التلفزيون كان جاهزا ليقدم حلقات من البرنامج… — باسل خلف (@baselkhlaf) December 18, 2023 @Elwan200099 استشهاد الأستاذ عبد الله علوان الزميل الصحفي والمعلق الصوتي الذي يعرف الكثيرين في الدول العربية صوته من خلال شاشة الجزيرة بعد قصف استهدف كل عائلته pic.twitter.com/xPHjg567aN — هدى نعيم Huda Naim (@HuDa_NaIm92) December 18, 2023 عبد الله علوان معلق صوتي ومثقف بارع وصاحب حنجرة ذهبية ارتقى امس في قصف ص هيوني غادر لبيت عائلته كان إنسانا محترما جدا ولا يبخل بنصح أو إسداء نصيحة مطلع ومثقف ومطالع... رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ياااااااارب pic.twitter.com/CI6cEsg5of — ahmed sabry (@ahmedsabry19903) December 18, 2023 لاحول ولاقوة إلا بالله
أحادثك بين اليوم واليوم لأطمئن عليك
وتكتفي بالقول لازلنا أحياء
الحبيب والصديق والأخ عبد الله علوان شهيداً جميلاً على أرض غزة
حسبي الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/mjBozE0Bsb — علاء الدين فطراوي (@alaaaldeenftra1) December 18, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطينية فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشية هدنة غزة.. تظاهرة للآلاف من المؤيدين لفلسطين في لندن (شاهد)
تجمع الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في وسط لندن السبت، عشية دخول الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس حيز التنفيذ، بعد حرب إبادة جماعية استمرت 15 شهرًا في قطاع غزة.
وقالت صوفي مايسن، وهي امرأة تبلغ من العمر 50 عامًا من لندن اعتادت المشاركة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في العاصمة البريطانية: "نريد أن نكون متفائلين" بشأن اتفاق الهدنة، مضيفة: "علينا أن نخرج إلى الشوارع للتأكد من صمود وقف إطلاق النار".
Thousands of people outside 10 Downing Street right now to stand with Palestine and demand our government take action to pressure Israel to end its occupation, apartheid and genocide against the Palestinian people. ???????? pic.twitter.com/USLK7WDwrO — Palestine Solidarity Campaign (@PSCupdates) January 18, 2025
وتشمل الهدنة، المقرر أن تبدأ صباح غد الأحد، إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين يحتجزهم الاحتلال، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية المكتظة في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية.
وتحولت المسيرة إلى تجمع ثابت في شارع "وايت هول"، الذي يضم مقار أبرز الوزارات البريطانية، بعد أن رفضت الشرطة المسار الذي اقترحته "حملة التضامن مع فلسطين" (Palestine Solidarity Campaign)، والذي كان يمر بمحاذاة كنيس يهودي.
وأعلنت الشرطة، التي نشرت عناصرها بأعداد كبيرة، عبر منصة "إكس" أنها اعتقلت في نهاية فترة الظهيرة "ما بين 20 و30 متظاهرًا" تجاوزوا النطاق المسموح به، وذلك بعد توقيف سبعة متظاهرين آخرين.
وظهر أحد المشاركين يلوح بالعلم الفلسطيني من فوق إحدى سيارات الشرطة.
#Watch | Police is trying to contain thousands of pro-Palestinian protestors in Trafalgar Square in London.#London #Trafalgar #Palestine https://t.co/bFSl4a2uGO pic.twitter.com/XSYCQUtWMe — CLR.CUT (@clr_cut) January 18, 2025
You're watching UK cops attacking Palestine protesters in London today. Protecting their Zionist masters. Protecting their genocide. Solidarity with our comrades in London. Palestine will be free. pic.twitter.com/G58JXpgIUf — GhostofDurruti (@DurrutiRiot) January 18, 2025
Today over 100,000 people rallied in solidarity with the Palestinian people and asserted their right to protest ???????? pic.twitter.com/42CkHOfH4Q — Palestine Solidarity Campaign (@PSCupdates) January 18, 2025
ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"أوقفوا المذبحة في غزة"، وهتف البعض: "من النهر إلى البحر ستتحرر فلسطين".
وقال النائب البريطاني جيريمي كوربين: "موقفنا من الحكومة هو وقف تزويد إسرائيل بالسلاح"، مضيفًا: "نتنياهو مجرم حرب بحسب المحكمة الجنائية الدولية، والجيش الإسرائيلي ومن يدعمه سيكون متواطئًا في الجرائم".
وأكد كوربين: "لن ننسى الشهداء وآلاف القتلى، ولن ننسى ما شهدناه من جرائم. لا تظنوا أن هذه نهاية القصة، بل هي مرحلة جديدة ليكون الشعب الفلسطيني قادرًا على العيش بحرية وعدالة". وختم كلمته بقراءة قصيدة للأديب الفلسطيني غسان كنفاني، مؤكدًا التضامن الأبدي مع أطفال غزة وشعب فلسطين.
من جهته، قال ستيفن كابوش، ناجٍ من المحرقة اليهودية: "يوم ذكرى المحرقة يجلب لي ذكريات مؤلمة. كنت في السابعة من عمري عندما غزت ألمانيا بولندا عام 1944، وما زالت حاضرة في ذهني الجثث المتروكة والمحروقة وجبال المنازل المدمرة، تمامًا كما تبدو غزة اليوم. أنا أفكر الآن في غزة، وهناك أمور شبيهة، مثل استهداف المستشفيات".
وأضاف: "يستخدمون المحرقة للتغطية على ما يقومون به في غزة، وهذا مرفوض. أشعر أن جلدي يحترق عندما أسمع ذلك". وختم كابوش قائلًا: "نرفض وصف هذه التظاهرات بأنها تظاهرات كراهية. وكيهود ناجين من المحرقة، نقول إننا جزء من هذا الحراك حتى تكون فلسطين حرة".
وقال بن، وهو نقابي يبلغ من العمر 36 عامًا رفض الكشف عن اسم عائلته: "علينا أن نضغط من أجل احترام وقف إطلاق النار هذا"، ومن أجل إيصال المساعدات الدولية إلى غزة.
من جانبها، قالت الطالبة أنيسة قوشر، التي أتت مع والدتها، إن وقف إطلاق النار "جاء متأخرًا ولم يكن كافيًا". وأعربت عن أملها في أن "يوفر هدنة مؤقتة"، لكنها أشارت إلى أن "ثمة الكثير الذي يتعين القيام به"، مشددة على تحدي إعادة إعمار غزة.