رئيس جامعة الفيوم يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه فى الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تقدم الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن جميع منتسبي جامعة الفيوم بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه بانتخابات رئاسة الجمهورية 2024.
وثمَّن رئيس الجامعة، الوعي الكبير الذي أبداه أفراد الشعب المصري العظيم الذى أحتشد بالملايين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية وممارسة حقوقه الدستورية في اختيار من يمثله ويعبر به إلى آفاق الحرية والكرامة ويستكمل معه مسيرة البناء والإنجازات.
داعين الله عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة من كل مكروه وسوء تحت راية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تكريم امين الجامعةومن جهه اخرى شهد الدكتورياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم حفل تكريم أشرف الغندقلي القائم بأعمال أمين عام الجامعة ومدير عام مكتب رئيس الجامعة لبلوغه السن القانونية للمعاش.
حضر الحفل الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وبحضورالدكتور أشرف رحيل القائم بأعمال رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور أحمد جابر شديد رئيس الجامعة السابق، والدكتور محمد أبو الغار القائم بأعمال رئيس الجامعة السابق، وعمداء الكليات ووكلائها والأمناء المساعدين ومديري العموم بالجامعة وعدد كبير من العاملين بالجامعة وذلك اليوم الإثنين بالمكتبة المركزية.
وأعرب الدكتور ياسر مجدي حتاته عن خالص التقدير والاحترام إلى أشرف الغندقلي الذي توطدت العلاقة معه منذ توليه منصب رئاسة الجامعة، وقد شهد منه التفاني والإخلاص في العمل، مضيفًا أن الجامعة ستفقد عنصرًا إداريًّا هامًا يعد من أفضل كوادرها الإدارية تاركًا رصيدًا كبيرًا من التميز والسمعة الحسنة، مقدمًا له الشكر على ما قدمه للجامعة، متمنيًا له دوام الصحة والتوفيق خلال حياته.
وقال الدكتور محمد فاروق الخبيري، إن الغندقلي يتصف بالمباشرة والوضوح في كل شيء، فهو صاحب رؤية واعية في تنفيذ القرارات ويتحمل المهام الموكلة إليه رغم صعوبتها برحابة صدر، مضيفًا أن الجامعة ستفقد قيمة وقامة في العمل الإداري متمنيًا له حياة سعيدة مع أسرته.
وأوضح الدكتور عرفه صبري أن أشرف الغندقلي أدي واجبه علي الوجه الأكمل بكل أمانة وإخلاص، فهو مثال للإداري المنضبط يأتي مبكراً وينصرف متأخراً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم التهنئة عبد الفتاح السيسى انتخابات فوزه رئاسة الجمهورية 2024 رئیس الجامعة جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.
وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).
ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.
اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.
إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.
من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.
ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!
ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!
وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.
لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.
علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.