وزير العدل الفلسطيني: الحرب في غزة تهدد الأمن والسلام الدوليين (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد الشلال، وزير العدل الفلسطيني، إن الحرب في قطاع غزة لا تهدد فقط الأمن والسلام في القطاع، وإنما تهدد الأمن والسلام الدوليين، وتعتبر هذه مسئولية مباشرة لمجلس الأمن، المسئول عن حفظ الأمن في العالم أجمع
وأضاف «الشلال»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الاثنين، أن الموقف الأمريكي يعتبر داعمًا للاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق باستمرار العدوان على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، وبالتالي فإنه من المتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة حق «الفيتو» ضد أي مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يدعو وقف الأعمال العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن هناك فارق ما بين الهدنة والوقف النهائي للحرب في القطاع، والبدء بعملية سلمية في هذا الوقت، مؤكداً أن الولايات المتحدة أفشلت مجلس الأمن باستخدامها حق «الفيتو»، كما أفشلت الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما استندت إلى قرار الاتحاد من أجل السلم.
ما يحدث في غزة المحتلة هو «جريمة إبادة جماعية»وأكد أن ما يحدث في غزة المحتلة هو «جريمة إبادة جماعية»، لافتاً إلى أن مجلس الأمن في الماضي، استطاع أن يقدم بعض الحلول للعديد من القضايا والنزاعات في أنحاء العالم، ومنها روديسيا وجنوب أفريقيا، مؤكداً أن ما يحدث من عدوان مستمر للاحتلال الإسرائيلي، بهدف تصفية القضية الفلسطينية، يتطلب تدخل عاجل من قبل مجلس الأمن الدولي.
وكثف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الإثنين، دعوته لإسرائيل من أجل "وقف مستدام لإطلاق النار" في غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، مُضيفًا أن الكثير من الأرواح فٌقدت خلال الصراع الدائر هناك.
وقال سوناك، في تصريحات صحفية خلال رحلته الجارية إلى أسكتلندا، إن الهجمات المستمرة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين تخاطر بتأجيج الصراع لمدة 50 عامًا أخرى ، بحسب ما أوردته صحيفة الـ "إندبندنت" البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني.
كما ِأشار إلى أن الكثير من أرواح المدنيين قد فُقدت خلال هذا الفترة و"لا أحد يريد أن يرى هذا الصراع مستمر أطول مما ينبغي"، بحسب قوله.
يُشار إلى أن تصريحات سوناك جاءت في الوقت الذي حذر فيه وزير الدفاع السابق للسيد سوناك بن والاس من أن "غضب القتل العشوائي" الذي تمارسه إسرائيل في غزة يعرضها لخطر فقدان السلطة القانونية في الصراع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الحرب الاسرائيلية بوابة الوفد مجلس الأمن قطاع غزة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
أدان مجلس الأمن الدولي، في بيان رسمي، أعمال العنف المتزايدة في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس/آذار، والتي شملت استهدافًا ممنهجًا للمدنيين، بينهم أفراد من الطائفة العلوية. ووصف المجلس هذه الهجمات بـ"عمليات قتل جماعي"، محذرًا من تداعياتها على الاستقرار في سوريا والمنطقة.
وجاء في البيان أن الاعتداءات طالت منشآت مدنية، بما في ذلك مستشفيات ومرافق حيوية، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني. ودعا المجلس جميع الأطراف إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية، مع الالتزام بالقوانين الدولية. كما شدد على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وضمان معاملة إنسانية لجميع الأفراد، بمن فيهم من ألقوا أسلحتهم أو استسلموا.
وفي السياق ذاته، طالب مجلس الأمن المجتمع الدولي بتقديم دعم إضافي للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لزيادة المساعدات المقدمة إلى المتضررين في سوريا، مؤكدًا التزامه بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ومشدداً على أهمية احترام جميع الدول لهذه المبادئ.
شهد موقف مجلس الأمن تغيرًا لافتًا منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024. وبعد سنوات من العرقلة السياسية بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) لحماية دمشق، تمكنت الدول الأعضاء من التوصل إلى توافق غير مسبوق، ما سمح باعتماد بيان مشترك بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية.
وأكد البيان على أهمية التصدي للمسلحين الأجانب، وضرورة اتخاذ تدابير صارمة لمكافحة الإرهاب، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة. كما رحب بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الانتهاكات الأخيرة ضد المدنيين، داعيًا إلى ضمان العدالة والمساءلة في الجرائم المرتكبة.
من جهته، جدد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، دعوته إلى تشكيل حكومة انتقالية شاملة تضم جميع الأطراف، معتبرًا أن الإعلان الدستوري الأخير قد يكون خطوة في اتجاه تعزيز سيادة القانون والانتقال السياسي المنظم.
وشدد بيدرسون على ضرورة إنهاء جميع أشكال العنف فورًا، مطالبًا بضرورة تنفيذ الاتفاق الأخير بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية، والذي وصفه بأنه خطوة مهمة للحفاظ على وحدة البلاد ومنع أي تصعيد جديد.
على الأرض، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس تصعيدًا أمنيًا هو الأعنف منذ سقوط النظام، حيث شنت مجموعات مسلحة تابعة لنظام الأسد هجمات منسقة استهدفت دوريات ونقاطًا أمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وردّت القوات الأمنية التابعة للحكومة السورية الانتقالية بعمليات عسكرية واسعة، شملت تمشيط المناطق الساحلية والاشتباك مع المسلحين، وسط استمرار حملات الاعتقال والمداهمات في المناطق التي تشهد توترًا أمنيًا. وأسفرت العمليات عن استعادة السيطرة على المناطق المستهدفة، مع استمرار الملاحقات الأمنية في الأرياف والجبال المجاورة.
وأشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى وقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط أكثر من 1383 مدنيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتهاكات متصاعدة في الساحل السوري: حصيلة الضحايا المدنيين ترتفع إلى 1383 قتيلاً لافروف: العنف في الساحل السوري "غير مقبول" والحل سياسي مجازر الساحل السوري: إحالة 4 أشخاص للقضاء العسكري بتهمة ارتكاب انتهاكات ضد مدنيين مجلس الأمن الدوليسورياضحايامواجهات واضطراباتاعتقالأبو محمد الجولاني