يوسف القعيد: الشعب المصري فوض الرئيس السيسي بالنزول الكثيف في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ الكاتب يوسف القعيد، شعب مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة 2024.
وأكد يوسف القعيد، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى بالتغطية الخاصة التي تقدمها قناة صدى البلد بمناسبة إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة، أن نتائج انتخابات الرئاسة 2024 عامل مهم في بناء وطن جديد واستمرارا لعملية التقدم، واصفا نزول المواطنين للانتخابات الرئاسية بأنها تفويض شعبي للرئيس السيسي؛ لاستكمال ما بدأه خلال ولايتين ماضيتين.
وأشار الكاتب يوسف القعيد إلى أن المصريين قالوا كلمتهم ورأيهم وهو "نعم للرئيس السيسي لبناء وطنا نباهي به العالم أجمع"، متابعًا: “ما نراه اليوم حدث في ثورتي 1919 وثورة 1952 ووقوف المصريين ضد الجماعة المخربة؛ مما يعتبر تفويضا لبناء دولة مدنية حديثة”.
واستشهد يوسف القعيد بنسبة مشاركة المصريين في انتخابات الرئاسة هذا العام والتي تخطت نسب المشاركة في الاستحقاقات السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة المصرية الانتخابات المصرية قانون الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية القادمة انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 انتخابات الرئاسه تغطية الإنتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات مرشح الانتخابات المصرية انتخابات الرئاسة یوسف القعید
إقرأ أيضاً:
انتخابات رشوة قراطية
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لا شك أنكم سمعتم بالديمقراطية والبيروقراطية والتكنوقراطية والأوتوقراطية، لكنكم سوف تشهدون في العراق ولادة باقة جديدة من القراطيات، تحمل أسم: (الرشوة قراطية)، التي تتمحور حول إغراء الناخب بالتوجه إلى صناديق الاقتراع مقابل الحصول على حزمة من الهدايا والعطايا والحوافز والإكراميات والعلاوات والترفيعات، وكل ما هو آتٍ آت، والثعلب فات فات وبذيلو سبع لفات. .
لقد حفلت الانتخابات السابقة بتوزيع الثلاجات والغسالات والبطانيات والفوانيس واللابتوبات والهواتف المحمولة من نوع (صرصور)، وربما سمعتم بفوز البرلماني القمرچي الذي كان يمنح مائة دولار لكل ناخب في البصرة، والبرلماني الدعبولچي الذي راهن على العرقچية في حملاته الدعائية. وكان يدافع عنهم بضراوة، ولما خذله السكارى في بغداد، قالوا له: (كلام الليل يمحوه النهارووووو). .
لكن قريحة النواب لا تنضب، فقد تقدم أحد خبراء مجلس (البر أمان) بمقترح قانون الحوافز الانتخابية، وهو مقترح يقضي بما يلي:
واستكمالا لما تقدم حبذا لو يدرس مجلس (البر أمان) اضافة عشر درجات للطلاب المشاركين، وإضافة عشر نقاط في ميزان احتساب حوافز الموظفين وأرباحهم في شركات التمويل الذاتي. .
من هنا يتعين على وزارة المالية تخصيص مبالغ في ميزانيتها العامة لتغطية نفقات نظام الرشوة قراط. وحبذا لو تدخل الشركة العامة لاستيراد السيارات على الخط فتخصص مجموعة من المركبات لبعض الناخبين حتى لو كانت (ستوتات) أو دراجات نارية. .
في ضوء ما تقدم لا توجد دولة من دول العالم فكرت في يوم من الأيام بهذا المقترح الرشوة قراطي. باستثناء بايدن الذي قرر إغراء الناخبين بالكريديت والشوكولاتة. وهذا يعني انه اقتبس الفكرة من نوابنا في مجلس (البر أمان). لكنه خسر الرهان بعد هذا الإعلان، وأمان يا ربي أمان. .
ختاما: نصيحة لكل مواطن ينوي الذهاب إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات القادمة: اياكم والاكتساء بمن لا يعرفون معنى الإحتواء فيمنحونكم التعري. . . د. كمال فتاح حيدر