جنوب إفريقيا: محاكمة وسحب جنسية المواطنين الذين يقاتلون في صفوف الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حذرت حكومة جنوب إفريقيا من أن مواطنيها الذين يقاتلون إلى جانب إسرائيل في غزة قد يواجهون المحاكمة في الداخل، في حين أدان رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا مجدداً الصراع ووصفه بأنه “إبادة جماعية”.
وقالت وزارة الخارجية إنها "تشعر بقلق بالغ" إزاء التقارير التي تفيد بأن بعض مواطني جنوب إفريقيا انضموا إلى الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة، أو أنهم يفكرون في القيام بذلك.
وأكدت الوزارة أن: "مثل هذه الأفعال يمكن أن تساهم في انتهاك القانون الدولي وارتكاب المزيد من الجرائم الدولية، مما يجعلها عرضة للمحاكمة في جنوب أفريقيا".
ولم يُحدد عدد مواطني جنوب إفريقيا الذين كان من الممكن أن يتم تجنيدهم.
وقالت الحكومة في وقت سابق إن جهاز أمن الدولة يتعقبهم.
بعد اتهام تل أبيب بتجويع الفلسطينيين في غزة.. إسرائيل تصف هيومن رايتس ووتش بالـ"معادية للسامية"لبحث الحرب على غزة.. وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين يصل إسرائيلتغطية مستمرة| حصيلة القتلى في غزة ترتفع إلى 19,453 ومجلس الأمن يستعد للتصويت على وقف الحرب في القطاعوتقول الوزارة إن مواطني جنوب إفريقيا يحتاجون إلى موافقة مسبقة من الحكومة للقتال بشكل قانوني في إسرائيل.
وتضيف وزارة الخارجية أن المواطنين المتجنسين معرضون أيضاً للتجريد من جنسيتهم الجنوب أفريقية إذا شاركوا في حرب "لا تدعمها البلاد أو توافق عليها".
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: انفجار بأكبر مستودع للوقود في غينيا يؤدي إلى مقتل 11 شخصاً وجرح نحو مئة آخرين حسرة وحزن... أبناء مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة الذي قتل في قصف إسرائيلي يتكلمون عن ألم فراقه شاهد: القصف الإسرائيلي يطال مستشفى ناصر في خان يونس ويوقع قتلى وجرحى محكمة جنوب أفريقيا غزة حركة حماس إبادة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محكمة جنوب أفريقيا غزة حركة حماس إبادة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فرنسا مصر انتخابات حملة انتخابية قصف قتل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فرنسا جنوب إفریقیا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعض أبرز أسرى المؤبدات الذين ستفرج عنهم إسرائيل اليوم
أعلنت إسرائيل أنها تسلمت أسماء الأسرى الثلاثة الذين سيفرج عنهم اليوم السبت، فيما أفاد مكتب إعلام الأسرى، الجمعة، بأن إسرائيل ستفرج، اليوم، عن 36 أسيرا فلسطينيا محكوما بالسجن المؤبد و333 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.
جاء ذلك بعد أن حركة حماس عن أسماء المحتجزين الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم السبت ضمن سياق المرحلة السادسة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس أبو عبيدة أن الحركة ستفرج عن كل من ساجي ديكل تشين ويائير هورن، فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي، بشكل منفصل، إنها ستفرج عن الروسي الإسرائيلي ألكسندر توربانوف في إطار الاتفاق.
أبرز الأسرى الذين سيفرج عنهم
نشر مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، تفاصيل عن أبرز السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم السبت، فيما نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية بعض أبرز الأسماء أيضا.
وعرف من الأسرى الذين سيفرج عنهم اليوم عدد من ذوي الأحكام المؤبدة ومنهم:
إياد أحمد حريبات من قرية سكا في مدينة دورا جنوب الخليل، وهو أحد عناصر كتائب الأقصى في الانتفاضة ومعتقل منذ العام 2002. منصور موقدي، من بلدة الزاوية غرب سلفيت، ومعتقل منذ عام 2002. محمد إبراهيم نايفة "أبو ربيعة"، أحد قادة كتائب الأقصى في الانتفاضة الثانية، من بلدة شويكة شمال طولكرم، وحكم عليه بـ13 مؤبدا و55 عاما. نائل سلامة عبيد، من بلدة العيساوية في القدس، أحد عناصر كتائب القسام، ومعتقل منذ عام 2004 ويقضي حكما بالسجن المؤبد 7 مرات و30 عاما. شادي أبو شخدم "الحسيني" من الخليل، محكوم بالسجن المؤبد 6 مرات و20 عاما. محمود محمد أبو وهدان، من مخيم بلاطة في نابلس، وهو أحد قادة كتائب أبو علي مصطفى ومعتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالمؤبد 3 مرات و30 عاما. عبد الكريم راتب عويس، أحد قادة كتائب الأقصى، وشقيقه حسان راتب عويس، من مخيم جنين.وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، سيتم الإفراج عن الأسرى:
أحمد البرغوثي، المساعد المقرب وابن عم مروان البرغوثي، المحكوم عليه بـ 13 حكما مؤبدا. مازن القاضي، الذي أدين بمساعدة المسلح الذي نفذ العملية الانتحارية في مطعم سي فود ماركت والتي قُتل فيها 3 إسرائيليين. وهو أيضًا الأسير الذي كان محور العلاقة الجنسية مع 5 جنديات حارسات في سجن رامون عام 2023. منصور شريم، أحد كبار قادة فتح من طولكرم خلال الانتفاضة الثانية، وهو محكوم عليه بـ14 حكما مؤبدا و50 عاما إضافية في السجن. نائل عبيد، من عناصر حركة حماس، نفذ الهجوم على مقهى هليل في القدس عام 2003، والذي قُتل فيه 7 إسرائيليين وأصيب 57 آخرون. محمد مزلح، الذي أدين بالتورط في عملية قُتل فيها جنديان إسرائيليان عام 2000. وضاح البزارة، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في نابلس خلال الانتفاضة الثانية، أسير مؤبد. أحمد أبو حاضر، القيادي البارز في كتائب شهداء الأقصى، واعتقل خلال الانتفاضة الثانية، وحكم عليه بـ 11 حكما بالسجن المؤبد و50 عاما.ومن بين الأسرى أيضا أسامة أشقر، وأمجد طكاتكا وبكر نجار وحافظ شريعة وخليل سراخانا وراسم حسين وسعيد شاتيا وسمير غيط، رئيس خلية "الفهد الأسود"، وعبد المجيد مهدي.