موقع 24:
2024-07-04@03:14:01 GMT

ألابا يفاضل بين الجراحة في إسبانيا والنمسا

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

ألابا يفاضل بين الجراحة في إسبانيا والنمسا

بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليسرى خلال مباراة فريقه أمام فياريال الأحد في الجولة الـ17 لليغا، يفاضل النمساوي دافيد ألابا، مدافع ريال مدريد، بين إسبانيا والنمسا لإجراء الجراحة، في الوقت الذي يبحث فيه النادي الملكي عن بدائله خلال الميركاتو الشتوي المقبل.

وأصيب صاحب الـ31 عاماً في الدقيقة 33 خلال المباراة التي احتضنها ملعب سانتياغو برنابيو، بعد حركة خاطئة خلال كرة هوائية مشتركة مع المهاجم جيرارد مورينو.

وبعد نهاية اللقاء، أعلن النادي الملكي عن مدى حجم الإصابة، وهي عبارة عن قطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى، ثم حضر بعدها اللاعب بساعات لمدينة فالديبيباس الرياضية للحديث مع أطباء النادي حول خطة التعافي التي ستبدأ بالعملية الجراحية التي لم يحدد مكانها وموعدها بعد.

وتعد هذه هي ثالث إصابة بالرباط الصليبي التي تضرب صفوف الميرينغي منذ بداية الموسم، بعد كل من المدافع البرازيلي إيدر ميليتاو، والحارس البلجيكي تيبو كورتوا.

ومع إصابة ألابا، يجد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، نفسه في موقف حرج حيث لم يتبقى لديه في مركز الدفاع سوى الثنائي الألماني أنطونيو روديغر، والقائد ناتشو فرنانديز.

وإزاء هذا الموقف، تضع إدارة الريال، بقيادة فلورنتينو بيريز، أمام أعينها بعض الخيارات لتدعيم هذا المركز في الميركاتو الشتوي، في الوقت الذي ستتجه في الأنظار في الوقت الحالي للفريق الرديف الذي يعاني هو الآخر من نقص في المدافعين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

باسيل مع حزب الله وضده!


ذهب رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل بعيداً في الحديث عن دعم المقاومة خلال الايام الماضية، واعاد تبنّي خطابه السياسي الذي كان سائداً في المراحل السابقة، وتحديداً قبل معركة طوفان الاقصى الذي بدل رأي العونيين بسلاح الحزب لعدة اشهر، رفضاً منهم لمشاركة الحزب بالدعم العسكري لقطاع غزة ولمبدأ وحدة الساحات الذي بدأه الحزب وباقي حلفائه في مختلف دول "محور المقاومة". عاد باسيل الى دعم المقاومة من دون شروط لكنه في الوقت نفسه عمل على تظهير التمايز في القضايا الداخلية كما كان يقوم به في السابق.
 
أزمة باسيل ليست مع "حزب الله"، إذ إن الحزب جاهز لتحسين علاقته مع خصومه ومع حلفائه، ومن بينهم "التيار" فور ان يعدلوا موقفهم من سلاحه ومن حراكه العسكري، وهذا ما يدركه باسيل جيداً، لكن الازمة الفعلية تكمن في كيفية اقناع الرجل لجمهوره بخطابه القديم الجديد. فجزء كبير من الجمهور العوني بات معادياً لسلاح الحزب ولا يفصل بين المعركة الشاملة مع لبنان وبين معركة الدعم لغزة. ففي الحالتين سلاح الحزب بات خصماً سياسياً لرئيس تيارهم ويرشح زعيماً مارونياً غيره لرئاسة الجمهورية.
 
في كل الاحوال، قرر باسيل لسبب ما، تعديل خطابه السياسي الموجه للحزب، وقد يكون هذا الامر عائداً لشعوره بأن رئيس المجلس النيابي نبيه برّي بدأ يتراجع عن ترشيح فرنجية، في ظل علاقة ايجابية، باتت تربطه بعين التينة التي يعمل باسيل من اجل انجاح حوارها. يظن باسيل أن مرحلة سليمان فرنجية قد انتهت، وهو يسّر بذلك للمقربين منه، وعليه لم يعد هناك اي داعٍ للضغط على الحزب مخافة خسارته، لا بل يجب التقرب من حارة حريك بغية الوصول الى تسوية مشتركة توصل شخصية مقبولة الى قصر بعبدا.
 
لكن باسيل الذي يرغب بشكل دائم في المشاركة بالمحاصصة الادارية والسياسية، بات امام ازمة الخطابات المتناقضة. فتارة يعادي رئيس المجلس من اجل الرؤية المختلفة حول ادارة البلد، وطوراً يسوق له لحواره الذي يظن المسيحيون أنه يحجم دور رئاسة الجمهورية ويرثها، وتارة يدعم سلاح الحزب ويسوق له ويهلل لانجازاته، وطوراً يعمل بشكل لافت على رفع الغطاء المسيحي بالكامل عنه ويخوض معركة اعلامية ضده في عزّ الحرب المندلعة في جنوب لبنان ما يوصل العلاقة بينه وبين حليفه السابق الى حافة الهاوية فعلاً.
 
لم يحسم باسيل خياره السياسي بعد، اذ انه يشعر بأن الخطاب اليميني يقدم له الكثير من الفرص للتقدم الشعبي ولا يمكنه بسهولة العودة للخطاب المتماهي مع قوى الثامن من اذار، لكن في الوقت نفسه فإن التقارب الحاسم مع الحزب والحصول على مكاسب سلطوية بعد التسوية لا يمكن الاستغناء عنه لان التيار سيصبح عندها حزباً ضعيفاً ليس لديه القدرة على التأثير في المشهد العام، خصوصا بعد الانتخابات النيابية المقبلة التي من المتوقع ان يخسر فيها باسيل عددا كبيرا من النواب من كتلته.
 
خلال المرحلة المقبلة سيظهر خيط باسيل الابيض من خيطه الاسود، وسيدرك الرجل نجاح خطته بالانفتاح على بري وتالياً على الثنائي الشيعي بالتوازي مع تراجع حظوظ فرنجية، وفي الوقت نفسه سيتأكد من امكانية ان يكون لديه علاقات واسعة مع قوى المعارضة التي قد تتقبل مع الوقت التقارب مع باسيل، وإن بالحد الادنى. باسيل اليوم لديه تحدٍ اساسي في ظل ازمات داخلية حزبية، وسياسية وتحالفية، فهل يتمكن من تحقيق اتزان جدي في المرحلة المقبلة تمهيداً لكي يكون له دور في التسوية؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة جديد لنادي الشرطة الرياضي المركزي
  • اليسير: مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم أمام موجات المهاجرين
  • نيذرلاند وتركيا تكملان عقد ربع النهائي على حساب رومانيا والنمسا
  • ميريح ديميرال رجل مباراة تركيا والنمسا
  • 6 يوليو.. جنات تحيي حفلا غنائيا في الرباط
  • (جولة الفجر الرياضي).. هل وجد الأهلي ضالته الهجومية في وسام أبو علي؟
  • باسيل مع حزب الله وضده!
  • رويترز: نازحو لبنان دون عمل أو موارد وظروفهم تتفاقم مع الوقت
  • مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا
  • ردة فعل الجماهير الإنجليزية بعد هدف جود بيلينجهام في سلوفاكيا.. فيديو