غداً .. أهلي سداب وصحار في نهائي مسابقة كأس جلالة السُّلطان للهوكي

بتكليف سام من حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -، يرعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط مساء الغد الثلاثاء المباراة النهائيـة لمسابقة كأس جلالة السُّلطان للهـوكي لعام 2023، والتي ستجمع ناديي أهلي سداب وصحار على أرضية ملعب الهوكي بمجمع السُّلطان قابوس الرياضي ببوشر.

وجاء تأهل ناديي أهلي سداب وصحار لنهائي المسابقة في نسختها الـ 53، بعد فوز أهلي سداب على نادي صلالة 2 / 1 في لقاء مثير بين الفريقين، قبل أن تحسم خبرة أهلي سداب النتيجة لصالحه، من جانبه تأهل نادي صحار للمباراة النهائية وذلك بعد فوزه على نادي النصر بنتيجة 4/5 ، وأقيم اللقاءان على أرضية ملعب الهوكي بمُجمَّع السُّلطان قابوس الرياضي ببوشر. وكان نادي النصر قد تُوج بلقب النسخة الـ52 عام 2022 من مسابقة كأس جلالة السُّلطان للهوكي، بعد فوزه على نادي أهلي سداب 5/ 2 في المباراة النهائية التي أقيمت بملعب الهوكي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

10 أندية في النسخة الـ 53

وشارك في هذه النسخة من المسابقة 10 أندية، هي: أهلي سداب والسيب وصحار والاتحاد ومرباط والنصر ومسقط وصلالة وظفار وصحم، وخلال هذه النسخة من المسابقة قررت لجنة المسابقات بالاتحاد العماني للهوكي إقامة نظام جديد، حيث تم تقسيم الأندية المشاركة إلى مجموعتين (مجموعة النخبة ومجموعة التحدي)، وجاء تقسيم الفرق إلى مجموعتين بناء على معايير التصنيف العام للأندية المشاركة بمسابقات عام 2022، وكذلك الدوري العام للهوكي 2023، وحسب التحديثات الأخيرة في المسابقات الدولية المعمول بها في الاتحادين الآسيوي والدولي، من حيث إتاحة الفرصة لجميع الفرق، وقضى نظام المسابقة بأن تتبارى الفرق فيما بينها بنظام الدوري من دور واحد لتحديد ترتيب الأندية بكلِّ مجموعة، وتتأهل للأدوار النهائية الفرق الثلاثة الأولى من مجموعة النخبة، ويتبارى رابع مجموعة النخبة مع ثاني مجموعة التحدي، وخامس مجموعة النخبة مع أول مجموعة التحدي، والفائزان يتأهلان للأدوار النهائية، وفي إطار حرص الاتحاد العماني للهوكي على تطوير المسابقة الغالية، فقد استقدم الاتحاد العماني للهوكي مديرا للبطولة ومديرا للحكام الأجانب لصقل وتطوير الحكام الدوليين والدرجة الأولى، بالإضافة لحكمين أجنبيين يشاركان مع الحكام الوطنيين في إدارة مباريات المسابقة.

السجل الذهبي لـ أعرق المسابقات المحلية

وتعد مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي من أعرق المسابقات المحلية التي انطلقت منذ عام 1971 والتي فاز بأول نسخة منها نادي عمان، وكذلك فاز بالمسابقة في أعوام 1972 و1973 و1974 قبل أن يفوز نادي الأهلي في 1975 ، بينما حصد النهضة ألقاب 3 مواسم متتالية أعوام 1976 و1977 و1978، ثم فريق الشرطة عام 1979، ثم عاد النهضة وتوج بموسمين 1980 و1981، قبل أن يتألق نادي مطرح ويتوج بلقب الكأس في ثلاثة مواسم 1982 و1983 و1984 تبعه نادي سداب عام 1985 ثم عاد نادي مطرح وتوج بموسم 1986 ونادي عمان 1987 ثم نادي مطرح 1988، قبل أن يبدأ نجم نادي السيب بالظهور على ساحة اللعبة ويتوج بأول لقب له موسم 1989 ثم نادي سداب 1990، وعاد نادي السيب إلى التألق وحسم لقب الكأس لأربعة مواسم متتالية أعوام 1991 و1992 و1993 و1994 وعاد نادي سداب للظهور وفاز بلقب 1995 ، بينما حصد السيب عامي 1996 و1997، وفي عام 1998 توج نادي سداب، قبل أن يظهر نادي البستان ويحصد لقب 1999 تبعه فوز نادي السيب عامي 2000 و2001 وفي عام 2002 توج نادي سداب باللقب، وعاد السيب ليتوج باللقب عام 2003 ثم نادي مسقط 2004 قبل أن يفوز نادي أهلي سداب بلقب 2005 وظهر بطل جديد على ساحة مسابقة الكأس وهو نادي النصر الذي استطاع الفوز بلقب المسابقة في عامي 2006 و2007 وحصد نادي عمان لقب موسم 2008 ، قبل أن يتوج النصر عامي 2009 و2010 وعاد نادي أهلي سداب لمنصة التتويج وتمكن من الفوز بلقب عامي2011 و2012 قبل أن يعود النصر بقوة ويحصد موسمي 2013 و2014 وعاد أهلي سداب وفاز بموسم 2015 ثم ظهر السيب في عام 2016 وتوج بمسابقة الكأس، إلا أن النصر حصد موسم 2017 تبعه فوز أهلي سداب عام 2018 ثم عاد النصر وتوج عام 2019 ، بينما توج نادي أهلي سداب بموسم 2020، بينما ظهر بطل جديد وهو نادي صحار وتوج بلقب المسابقة في عام 2021 قبل عودة النصر للتويج بلقب 2022.

أكثر من 80 ألف ريال الجوائز المالية

سيحصل الفريق الفائز بلقب المسابقة على الكأس و(30) ميدالية ذهبية ومكافأة مالية قدرها (40000) ريال عماني، فيما سيحصل الفريق الفائز بالمركز الثاني على (30) ميدالية فضية ومكافأة مالية قدرها (25000) ريال عماني، فيما سيحصل الفريق الفائز بالمركز الثالث على الميداليات البرونزية ومكافأة مالية قدرها (15000)، كما سيحصل كل من (أفضل لاعب - الهداف - أفضل حارس) على هدية تذكارية ومكافأة مالية قدرها (100) ريال عماني.

إحصائيات الهدّافين والبطاقات

يتصدر محترف نادي السيب عبدالوحيد أشرف قائمة هدافي المسابقة حتى قبل المباراة النهائية غداً وذلك برصيد 6 أهداف، بينما سجل كل من أكرم عاشور (النصر) وصلاح السعدي (أهلي سداب) وأحمد النوفلي (صحار) 4 أهداف لكل منهم، وسجل 3 أهداف كل من محترف (صحار) محمد نصر ومارتن، ومحترف (النصر) بارديب سينج، وسند الفزاري (أهلي سداب)، أما قائمة الذين سجلوا هدفين، فتشمل كلا من أصيل المعيني ورشد الفزاري وعلي الزدجالي ومهنا الحسني وعمار الشعيبي والمحترفين ديف وعفان يوسف (أهلي سداب)، وخالد عادل وباسم خاطر (النصر)، ومحترف (مسقط) ياداف أجاي وخالد البطاشي وأحمد محمد (صلالة) والخضر النوفلي (صحار) وباسم خاطر (النصر)، وحفلت قائمة المسجلين لـ هدف واحد بكل من أشرف الناصري (أهلي سداب)، ومحمد البلوشي والحسن الحسني ومحمد اللواتي (السيب)، والأخوين حسين حاتم وحسام حاتم (صلالة)، وعبدالله عوض ونهيان طلال وأيمن فرج (ظفار)، وأسامة خميس ومحمود عاشور وأنور سعيد والمحترف جور سينج (النصر).

بينما حصل عدد من لاعبي الأندية على بطاقات خضراء أثناء منافسات المسابقة، حيث حصل على بطاقتين سامي عوض والمحترف جور سينج (النصر)، وأمير المعشري (أهلي سداب)، بينما أشهر الحكام بطاقة خضراء واحدة لكل من ثاني هلال (النصر) ورشد الفزاري (أهلي سداب)، وقاسم الشبلي وعماد الحسني ووائل صنجور (السيب) ومبارك الشبلي وطلال محمد وأشرف سعيد (صلالة)، والخضر النوفلي ومحمد النوفلي ومعاذ العتيبي والمحترفين محمد نصر وسانجاي (صحار)، ومحمد الزدجالي وميثم الوهيبي وياداف أجاي (مسقط)، وأسامة رمضان ونهيان طلال وأشرف عبدالعزيز (ظفار)، وماجد الصريدي وعيسى الشكيلي ومرشد البطاشي والمعتز الكندي وسالم الصقري (صحم).

وأشهر الحكام عددا من البطاقات الصفراء للأندية، حيث حصل لاعب صحار خالد الحسني على بطاقتين، بينما حصل عدد من اللاعبين على بطاقة واحدة وهم: مبارك الشبلي (صلالة) وفيصل المعمري والمحترفان محمد نصر وسانجاي (صحار)، ومحمود الحسني وحمد الحسني وعماد الحسني ومحمد اللواتي (السيب)، وعبدالله نصيب وأشرف عبدالعزيز (ظفار) وعاصم الميمني (مسقط)، وديف محترف (أهلي سداب)، وبارديب سينج محترف (النصر). بينما حصل 3 لاعبين عن بطاقات حمراء أثناء المنافسات وهم: محمد نصر محترف (صحار)، ولاعبا نادي (مسقط) حسين اللواتي وأحمد المعيني.

مروان آل جمعة: التنافس الكبير سينعكس إيجابا على الأندية والمنتخبات

وحول المباراة النهائية قال الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي: حظيت رياضة الهوكي بالعناية والاهتمام، وتجلى ذلك من خلال الارتقاء بتقديم الدعم اللازم للوصول بها إلى المستويات التي تنسجم مع شعبيتها وتحقق الأهداف النبيلة المتوخاة منها وفقا لرؤية عُمان 2024.

وأضاف: كما أن التنافس الكبير الذي حظيت به الأدوار التمهيدية والنهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي لعام 2023، من المؤكد أنه سينعكس إيجابا على جميع الأندية المشاركة وعلى المنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة، وأسهمت مسابقة الكأس منذ انطلاقتها حتى اليوم في النهوض والارتقاء بلعبة الهوكي العمانية، وتعزيز ما تحظى به من مكانة في قلوب محبي اللعبة، إذ إنها ميدان رحب للتنافس الشريف بين مختلف الأندية، فضلا عن دورها الأساسي في تنمية مهارات وقدرات اللاعبين ورفع مستوياتهم الفنية.

وتابع آل جمعة: نهنئ ناديي (أهلي سداب وصحار)، لتأهلهما للمباراة النهائية للتنافس على الكأس الغالية التي تستمد مكانتها من دعم وتوجيه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه، متطلعين أن يشاهد الجميع مباراة ممتعة مليئة بالإثارة والندية، بما يعكس المستوى الفني المتميز للعبة الهوكي العمانية، وما وصلت إليــه من قدرات فنية عالية وخبرة رياضية واسعة، وبهذه المناسبة يشرفنا أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- على رعايته وتوجيهاته الكريمة ودعمه المستمر لعطاءات الشباب، والشكر موصول إلى جميع الأندية التي شاركت في هذه المسابقة.

مدين حبظة: الأندية وفقت في انتقاء اللاعبين المحليين والمحترفين

قال مدين أحمد حبظة نائب رئيس الاتحاد العماني للهوكي: نبارك للأندية المتأهلة إلى نهائي كأس جلالة السلطان للهوكي بجدارة، ونتمنى حظا أوفر لبقية الأندية في السنوات القادمة، وشهدت المسابقة في هذه النسخة تحديثا في نظام اللعب لتحقيق إثارة ومنافسة أكثر في المباريات، وبعد ختام المسابقة سيتم إعادة النظر بنظام المسابقة وتقييمه وتحديثه إن لزم الأمر، والمستويات الفنية في المسابقة متفاوتة إلى حد ما، والأفضل منها صعد إلى الأدوار النهائية، وكل الفرق كسبت الأداء في المسابقة، ومسابقة الكأس بلا شك غالية لدى الجميع وتعد الأقوى على مستوى مسابقات الاتحاد، كما أنها آخر مسابقه نختتم بها الموسم الرياضي الحالي، وخلال السنوات الأخيرة أسندت وزارة الثقافة والرياضة والشباب مهمة تنظيم المسابقة إلى الاتحاد العماني للهوكي وحصلنا على إشادة واسعة من قبل الوزارة، حيث وضعنا تصورا لحفل ختام المسابقة ولا زالت الاستعدادات على قدم وساق.

وأضاف: نأمل أن نختتم المسابقة بصورة تليق باسم وحجم المسابقة، أما فيما يخص المستوى الفني للمسابقة فقد شهد تنوعا وإثارة، حيث إنه كان من الصعب التكهن بالفرق الفائزة والصاعدة منذ انطلاق الأدوار التمهيدية، وفي هذه النسخة وفقت الأندية في انتقاء اللاعبين المحليين والمحترفين، كما أن واحدا من العوامل التي ساهمت في رفع المستوى الفني للمسابقة التجهيز والاستعداد الجيد للفرق، رغم أن تغيير نظام المسابقة كان بمثابة تحد للفرق إلا أن مع انطلاق المنافسات أدركت الفرق أن هذا النظام يصب في مصلحتها للارتقاء بالقيمة الفنية للمسابقة، كما أعطى النظام كل فريق الفرصة المتساوية لتظهر إمكانياتها وأفضل ما لديها.

وتابع نائب رئيس الاتحاد: فيما يخص المباراة النهائية، فمن المتوقع أن تشهد صعوبة بالغة في مجرياتها نظرا لطرفي المباراة، فأهلي سداب كان حاضرا في مناص تتويج في جميع مسابقات هذا الموسم، ولديه خبرة كبيرة في اللعبة وتضم صفوفه نخبة من اللاعبين على مستوى سلطنة عمان، وطموحه في هذه المسابقة التتويج بالكأس، في المقابل نادي صحار ليس بأقل من نادي أهلي سداب في الخبرة والإنجازات ويتميز بلاعبين متميزين في اللعبة، وفرصة الفوز لكلا الفريقين متكافئة، وفرحة ختام المسابقة والموسم الرياضي لا تكتمل إلا بالحضور الجماهيري، حيث إن الروابط التشجيعية للأندية في المباراة النهائية عدت عدتها للحضور والتشجيع وسيتم تخصيص بعض الهدايا للجماهير، وبالطبع الجهاز الفني للمنتخب الوطني كان متابعا لمباريات المسابقة لرصد وتقييم أداء اللاعبين واكتشاف المواهب الشابة الجديدة.

أيمن الكثيري: سنلعب من أجل التتويج بالكأس الغالية والثالثة ثابتة

مدرب فريق أهلي سداب أيمن الكثيري قال: المستويات الفنية للمسابقة شهدت تطورا تصاعديا، حيث إن مباريات الأدوار التمهيدية لم تشهد إثارة بحكم النظام الجديد للمسابقة، ولكل مع مرور المباريات وصلت الفرق إلى ذروتها في النشاط الفني، وبدأ فريق أهلي سداب مبارياته الأولى في المسابقة بدون اللاعبين المحترفين لنتدرج في فنيات الفريق، ووجود اللاعبين المحترفين في الدوري له أثر إيجابي وملموس على مستوى المسابقة وعلى مستوى الفرق نفسها في التنويع في التكتيكات، وبالنسبة للمباراة النهائية لا نستطيع التخمين بالطرف الفائز فيها وبكل الأحوال الفريق الذي سيلعب بهدوء وتركيز وتنويع في اللاعبين هو من سيكون لديه الحظ الأكبر للتتويج بلقب المسابقة، وسنعمل على تقديم أفضل الإمكانيات والعودة لكسب لقب الكأس العالية وبإذن الله الثالثة ثابتة .

بينما قال صلاح السعدي لاعب فريق أهلي سداب للهوكي: مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي تختلف من جميع النواحي الفنية عن البطولات والدوريات الأخرى، ولعب فريق أهلي سداب مباريات الدور الأول بدون اللاعبين المحترفين، وتدرجنا في المستوى الفني، وفي هذه المسابقة تميز اللاعبون العمانيون أكثر من اللاعبين الأجانب، وتفاجأنا من المستويات الفنية لبعض الفرق، حيث إنها ظهرت بصورة جيدة ومنافسة مثل فريق صلالة وفريق صحار حيث إنه فريق متكامل في جميع خطوطه، وبكل تأكيد المباراة النهائية ستكون مختلفة عن جميع المباريات في المسابقة.

أما محترف لاعب فريق أهلي سداب الهندي عفان يوسف فقال: هذه النسخة من المسابقة هي الخامسة التي ألعب فيها مع نادي أهلي سداب، وأحرص على الاحتراف في نادي عماني نظرا للتطور الذي شهدته لعبة الهوكي في سلطنة عمان، ومسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي تميزت بالإثارة، لذلك الجمهور على موعد مع مباراة استثنائية في ختام المسابقة.

عبدالرحمن البلوشي: النهائي سيشهد مجريات غير مسبوقة

أشار عبدالرحمن البلوشي مدرب فريق صحار للهوكي، إلى أن جميع الأندية الممارسة للعبة الهوكي تحرص على المشاركة في مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي، والنظام الجديد للمسابقة جيد نسبيا، لأنه تم تفعيله بشكل غير مدروس كثيرا وبعد ضغط كبير من المسابقات والبطولات، حيث إن مسابقات هذا الموسم لم يكن بينها فوارق زمنية كبيرة، ولم تحظ الفرق براحة كافية بعد كل مسابقة، وتنوعت جغرافية الفرق الصاعدة في المسابقة وغطت محافظات متنوعة، وهذا الأمر أكد وجود عنصر المنافسة بين الفرق من مختلف المحافظات، وبصفة عامة المستوى الفني للمسابقة جيد وظهر لاعبون جدد على الساحة لديهم إمكانيات مختلفة، واستطاعت معظم الأندية تطوير مستوياتها في المسابقة، ومستوى فريق صحار شهد تطورا ملحوظا أيضا، حيث إن الفريق تم إعداده وتجهيزه من بطولة الدوري العام، والمباراة النهائية ستشهد مجريات غير مسبوقة وذلك للقيمة الفنية التي يمتلكها كلا الفريقين، حيث إن فريق أهلي سداب متمرس ولديه ملعب في ناديه يستطيع التدرب عليه في كل وقت ويضمن وجوده في جميع المسابقات، أما نادي صحار استطاع إعادة تشكيل فريقه وأضاف له عناصر مجيدة جديدة من اللاعبين المحترفين والمحليين، وكلا الفريقين مؤهلين للفوز بالمسابقة.

من جانبه قال فهد النوفلي لاعب فريق صحار للهوكي: الفرق المشاركة في المسابقة دخلت بجاهزية وإعداد جيد، والفرق التي سعت بشكل أكبر استطاعت الوصول إلى المباراة النهائية وحققت أهدافها من المشاركة، وقدمنا أفضل ما لدينا للتأهل رغم التحديات التي واجهنها منها النظام الجديد للمسابقة وأرضية الملعب السيئة التي لم يتم إعادة صيانتها منذ فترة زمنية طويلة، ونشكر الجهازين الفني والإداري لفريق صحار على جهودهم على تطوير الفريق ودعم اللاعبين فيه، وكنا نلعب في كل مباراة وكأنها المباراة النهائية في المسابقة لذلك استطعنا الوصول إلى ختام المسابقة والمهمة في المباراة النهائية لن تكون سهلة أمام فريق قوي مثل نادي أهلي سداب.

المصدر: لجريدة عمان