السني: لا يوجد تقدم فعلي في العملية السياسية هذه الفترة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الوطن| متابعات
قال مندوب ليبيا لدى مجلس الأمن الطاهر السني: “لا يوجد تقدم فعلي في العملية السياسية هذه الفترة فقد مر علينا عامين منذ أن كنت نستعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ولكن شيئا لم يحصل“.
وأكد على أن ملكية الليبيين وقيادتهم لأي عملية سياسية هي مفتاح الحل الذي سيقود البلاد للاستقرار دون تدخل وإملاءات خارجية.
وبين أن هناك حالة استقرار نسبي وتلاحم بين أبناء الوطن من فترة قريبة وهذا ظهر جلياً بفزعة الليبيين لمساعدة المدن المتضررة من الفيضانات متجاوزين خلافاتهم السياسية مما أكد ضرورة الخروج من الأزمة احتراما للأرواح التي فقدت في الكارثة.
وجدد دعم جهود باتيلي الأخيرة لإيجاد صيغة حوار تجمع الأطراف الليبية السياسية بما يضمن إجراء الانتخابات، مؤكداً ضرورة أن يتعامل الجميع بإيجابية مع الاجتماعات التحضيرية دون شروط مسبقة.
ولفت أن ملف الهجرة لا يمكن أن تحمل ليبيا وزره وحدها فهو مسؤولية دولية شاملة، مؤكداً أنه يجب محاسبة كل المتورطين في أي انتهاكات مهما طال الزمن.
واختتم قائلاً: “ليبيا قيادة وشعباً لن تدخر جهدا لإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني، ونترقب موقف المجلس من القرار الجديد الخاص بآلية إدخال المساعدات وفتح المسارات الآمنة“.
الوسومالطاهر السني ليبيا مندوب ليبيا لدى مجلس الأمنالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الطاهر السني ليبيا
إقرأ أيضاً:
افتتاح مشاريع حيوية في سوسة ضمن جهود إعادة الإعمار في ليبيا
ليبيا – افتتاح مشاريع خدمية وأمنية في سوسة ضمن جهود إعادة الإعمار تعزيز البنية التحتية وتطوير المؤسسات الخدميةفي إطار مساعي إعادة الإعمار وتعزيز الخدمات، ووفقًا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة، تم افتتاح مجموعة من المشاريع الحيوية في مدينة سوسة، تهدف إلى تحسين البنية التحتية ودعم المؤسسات الإدارية والأمنية في المنطقة.
مشاريع جديدة لدعم الأمن والخدمات الإداريةوشملت الافتتاحات مبنى محكمة سوسة الجزئية، ومبنى الأمن الداخلي شحات – مربع سوسة، إضافة إلى مبنى مديرية أمن سوسة، ومبنى مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب – قسم سوسة، مما يعزز كفاءة العمل الإداري والأمني في المدينة.
خطوات نحو التنمية والاستقرارويأتي هذا الإنجاز ضمن رؤية القيادة العامة والحكومة الليبية، لإعادة بناء المدن المتضررة وتهيئة بيئة متطورة تسهم في استقرار المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، في خطوة تعكس التوجه نحو مستقبل أكثر ازدهارًا في ليبيا.