على طاولة مجلس الأمن.. باتيلي: الدبيبة يرفض أي نقاش حول إجراء حكومة موحدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الوطن| رصد
أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي في إحاطة له أمام مجلس الأمن أن ليبيا لديها إطار دستوري وقانوني للانتخابات قابل للتنفيذ،وأن المفوضية العليا للانتخابات مستعدة من الناحية الفنية للعملية الانتخابية.
وتحدث باتيلي عن الحوار المقرر برعاية أممية خلال الفترة القادمة، مبيناً أن بعض الأطراف وضعت شروط للمشاركة في اللقاء.
وبين أن رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة رفض أن يناقش الحوار المرتقب حول تشكيل حكومة جديدة، مبينا أن الدبيبة ورئيس مجلس الدولة قدما أسماء مرشحيهما في الحوار المرتقب.
ولفت باتيلي إلى أنه لا يمكن التهوين من أهمية الجبهة الدولية والإقليمية الموحدة لدعم الانتخابات، مشيراً إلى أن تشكيل حكومة موحدة لقيادة البلاد للانتخابات لن يتحقق إلا إذا تصرف كبار القادة بمسؤولية.
ودعا باتيلي القادة السياسيين في الشرق والغرب إلى إقامة منبر وطني موحد لخدمة الشعب الذي تضرر جراء إعصار دانيال، مؤكداً أن الليبيين يتعرضون لمشاكل وصعوبات اقتصادية واجتماعية ويطالبون بإنهاء الفساد.
الوسوم#عبدالله باتيلي #مجلس الأمن المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالحميد الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عبدالله باتيلي مجلس الأمن المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالحميد الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
“تايمز أوف مالطا”: أمن مالطا مرهون باستقرار ليبيا ومكافحة الإرهاب
???????? ليبيا – “تايمز أوف مالطا”: استقرار ليبيا مفتاح لأمن مالطا واستراتيجيتها الدفاعية
???? ليبيا مركز اضطراب مؤثر في الأمن المالطي.. و”داعش” و”القاعدة” من أبرز التهديدات ????
سلّط تقرير تحليلي نشرته صحيفة “تايمز أوف مالطا” الضوء على الارتباط الوثيق بين تطورات الأوضاع في ليبيا وبين الأمن القومي والدفاعي في مالطا، مشيرًا إلى أن الاضطرابات في شمال إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط تلقي بظلالها على أمن البلاد.
وبحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أكد التقرير أن مالطا تأثرت بشدة بالتطورات في ليبيا منذ عام 2011، بما في ذلك تنامي الهجرة غير الشرعية، وظهور الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، إلى جانب الأزمات السياسية المتعاقبة.
???? مالطا مركز لوجستي محوري بسبب قربها من ليبيا ????
واستعرض التقرير الدور الإنساني الذي أدته مالطا خلال فترات النزاع الليبي، خصوصًا خلال إجلاء آلاف المغتربين والنازحين، وهو ما جعلها مركزًا لوجستيًا هامًا في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط.
وأشار التقرير إلى أن الفوضى السياسية وغياب السلطة المركزية في ليبيا حول البلاد إلى “غنيمة جيوسياسية” تتنافس عليها قوى دولية وإقليمية، ما يجعل استقرار ليبيا عنصراً حاسمًا في حماية مالطا من تداعيات مباشرة.
???? تحولات المشهد الليبي مرهونة بالتفاهمات الدولية الكبرى ????️
ووفقًا للتحليل، فإن أي اتفاق محتمل بين واشنطن وموسكو حول ملفات مثل أوكرانيا ونفوذ روسيا قد تكون له انعكاسات كبيرة على مستقبل ليبيا السياسي، ما يستوجب من مالطا تعزيز قدراتها الدفاعية وموازنة حيادها السياسي بمصالحها الاستراتيجية.
وأكد التقرير أن جنوب أوروبا يمثل نقطة ضعف أمنية في وجه الأزمات المتكررة، ما يدفع الحكومة المالطية إلى التفكير جديًا في تحديث استراتيجياتها الدفاعية واستثماراتها في الأمن القومي بالتوازي مع مسؤوليتها الإنسانية.
ترجمة المرصد – خاص