قالت الدكتورة رولا دشتي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا، لقد توسعت الإسكوا، من لجنةٍ إقليميةٍ معنيّة بالقضايا الاقتصادية، إلى منظّمةٍ تعملُ على تحقيقِ التنميةِ المستدامةِ والشاملةِ التي لا تهملُ أحدًا.

وتابعت ، ساهمنا في تعزيزِ وتطويرِ أُطُرِ التعاونِ الإقليمي في مختلفِ المجالاتِ التنمويةِ، ودَعَمنا الدولَ الأعضاءَ في مواجهةِ التحدياتِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ، بما في ذلك تلك المتعلِّقة بالديونِ والفَقرِ والبطالةِ وتغيّرِ المناخ.

وقالت الدكتورة رولا دشتى ، خلال كلمتها في افتتاح أعمال الدورة الوزارية الحادية والثلاثين للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا). التى عقدت بجامعة الدول العربية اليوم الاثنين ١٨ ديسمبر الجارى بمشاركة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية،  نجتمع في "بيت العرب"، الجامعة العربية، نجتمع لا لنحتفل فقط باليوبيل الذهبي للإسكوا، بل لنجدّد التزامَنا بحلمِ التعاونِ والازدهارِ المشترَكِ، ولِنطلقَ "الرؤيةَ العربيةَ 2045"، التي تمَّ إعدادُها بمنهجيةٍ حواريةٍ وتشاركيةٍ واسعةٍ من الخبراءِ والشبابِ ومن مراكزِ الأبحاث .

وقالت الدكتورة رولا الدشتي  ، اسمحوا لي أن أستهلَّ كلمتي بخالصِ العزاء للكويت قيادة ولأهلي الأكارم، بوفاة والدِنا سموّ الأمير الشيخ نوّاف الأحمد الجابر الصباح، الحاكم بالعدل والمعزّ لشعبه ومناصر المستضعفين والداعي للسلام والوئام  رحم اللهُ أميرَنا.

والعزاءُ موصولٌ إلى أهل غزّة الصابربن على البلاء العظيم، والمُحتَسِبين إلى الله في مصابِهم الجَلَل.
الرحمة والنور على أرواحِ الشهداء والشهيدات الذين يسقون بدمائهم الزكية أرضاً متعطشةً للحياة بسلام.

 

وأوضحت الدكتورة رولا دشتى ، في هذا العام، نحتفلُ بالذكرى الخمسين لتأسيس الإسكوا، المنظمة التي رافقت المنطقة بكل تقلّباتِها وإنجازاتِها. لقد كانت رحلة الإسكوا حافلةً بالتحديات، ولكنها كانت أيضًا مسيرةً مليئةً بالإنجازات.
نشأةُ الإسكوا تزامنت مع أحداثٍ تاريخيةٍ هامةٍ في عام 1973، كانت بمثابة "تحدٍّ واستجابة". واليوم، ها نحن نواجِهُ تحدياتٍ جديدةٍ، خاصةً في الأرض الفلسطينية المحتلة.
نحن في الإسكوا نعي تمامًا تداعياتِ هذه الحرب، ليس فقط على فلسطين بل على المنطقة ككل، من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار والسلم الإقليمي. وندرك الحاجة الماسّة إلى ضرورة التحرك الدولي الحاسم والدفع باتجاه تحقيق سلام عادل ومستدام.


وتابعت الدكتورة رولا دشتى ، على مدارِ العقودِ الخمسةِ الماضية، لم يقتصر دور الإسكوا على متابعة التقلّباتِ والتحدياتِ في المنطقة فحسب، بل تميّزتِ الإسكوا بدورِها الفاعلِ في دعمِ وتنميةِ المنطقةِ العربية.

خمسون عامًا من الجُهدِ المتواصلِ والعطاءِ المثمرِ، حققنا خلالَها إنجازاتٍ عديدةٍ، منها البرامج التي تُعزّزُ البنيةَ التحتيةَ للمعلوماتِ، واستخدام التكنولوجيا الذكية لمحاكاةِ السياساتِ وصياغَتِها، وعمِلْنا مع بلدانِ المنطقة في المجالات التنموية المختلفة، وقدَّمْنا استشاراتٍ موضوعيةٍ بناءً على دراساتٍ مُعمّقةٍ للواقعِ والإمكانات، ودَرَّبنا آلافَ الكوادرِ الإداريةِ والفنيةِ لتعزيزِ القدراتِ الوطنية.


واستطردت رولا دشتى ، وقد اعتمدت الرؤية العربية 2045 على خبرات وتجارب الإسكوا الغنية لتكونَ مرآةً لطموحاتِنا الجماعيةِ تعكس إمكانات منطقتنا الكبيرة.

إن "الرؤية العربية 2045" تمثّلُ نُقطةَ انطلاقٍ نحوَ مستقبلٍ يَتَّسِمُ بالتنوّعِ والثراءِ الثقافي، ويستفيدُ من ثروتنِا البشريةِ والطبيعية، وتحفيز الابتكار والتعاون الإقليمي، ويحققُ الوَثْبَةَ الحضاريةَ في عالمٍ يَشْهدُ ثورةً في العلومِ والاتصالاتِ والمعرفة.

هي رؤيةٌ تُمثّلُ طموحًا جماعيًا استراتيجيًا، يجمع البلدان العربية على مسارٍ يتمتّع بالقوةِ والمسؤولية، ويؤثّرُ بفاعليةٍ على الصعيد الدولي.

وأشارت الى أن هذه الرؤية تهدف الى استعادة الأملِ بالفكرِ والعملِ البنّاءِ من خلالِ تعزيزِ الأمنِ والاستقرارِ في المنطقة، وتحفيزِ النموّ الاقتصادي المستدام،  وتعزيز التعاون والتضامن الإقليمي. وترتكز الي سته محاور هم 
الأمن والأمان 
العدل والعدالة
الإبتكار والإبداع   
الازدهار والتنمية المستدامة 
التنوع والحيوية
التجدد الثقافي والحضاري

واستطردت ، هذه الرؤية تحملُ معها وعدًا بمستقبلٍ يُجَسّدُ قوتَنا الجماعيةَ، وحكمتَنا وطموحاتِنا لبناء عالمٍ أفضل لشعوبِنا.

وتوجّهت رولا دشتى بالشكر إلى كلّ من ساهم في إعدادِ وتنسيقِ هذه الرؤية، وبشكل خاص إل الأمين العام على حماسته للرؤية العربية 2045 منذ البداية، وعلى دعمِهِ القوي لِعَمَلِ الإسكوا، وعلى إيمانه برسالتها.

وأكدت أنّ الطريقَ أمامَنا لا يزال طويلاً، ولكنّنا مدفوعون بالأملِ والعزمِ وروحِ التعاونِ والطموح.  فالأفضلُ لا يزال أمامَنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية ابو الغيط الوفد جامعة الدول العربية

إقرأ أيضاً:

وزيرا الصحة والتضامن ووكالات الأمم المتحدة يناقشون التعاون لتعزيز رأس المال البشري

التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مع ممثلين عن الوزارات المعنية ووكالات الأمم المتحدة، لبحث الإطار الاستراتيجي للتعاون المشترك، بهدف تعزيز رأس المال البشري،وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.

الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة وزير الصحة يبحث محاور المشروع القومي للتنمية البشرية

استهل الدكتور خالد عبدالغفار الاجتماع بتوجيه الشكر إلى الدكتورة مايا مرسي على حضورها ومساهمتها الفاعلة، وأثنى على جهود الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في قيادة اللجنة المشتركة لصندوق الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مشيدًا بنهجها الحديث في تعزيز العمل التشاركي لتحقيق الأهداف المرجوة، مع التركيز على تعزيز رأس المال البشري من خلال الشراكة الاستراتيجية مع الأمم المتحدة للفترة 2023-2027.

أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن الاستثمار في رأس المال البشري يمثل حجر الزاوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حققت تقدماً ملموساً من خلال تنفيذ إصلاحات تهدف إلى تحسين مستوى حياة المواطنين، مع التركيز على تعزيز خدمات الرعاية الصحية، لا سيما في المناطق الريفية، لافتا  أن المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة،ومشروع التأمين الصحي الشامل ومبادرة "حياة كريمة"، أسهموا بشكل كبير في تعزيز الصحة العامة، مؤكدا على أهمية التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا والابتكار لدعم عملية صنع القرار وتحقيق التنمية المستدامة.

كما أكد الدكتور خالد عبدالغفار التزام الوزارة بتوفير خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين، مع التركيز على ضمان وصول هذه الخدمات إلى الفئات الأكثر احتياجاً، فضلاً عن شمول اللاجئين، والنازحين، والمهاجرين ضمن هذه الجهود، مشيرا إلى الإنجازات التي تحققت بفضل المبادرات الرئاسية الصحية، والتي أسهمت في تعزيز الصحة العامة للمواطنين، وكان من أبرزها المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية، التي استهدفت القضاء على التهاب الكبد الوبائي، وامتدت لتشمل كافة المصريين، بالإضافة إلى اللاجئين من مناطق النزاعات والمقيمين على أرض مصر، لافتا إلى مبادرة الرئيس لعلاج "100 مليون أفريقي من فيروس سي"، التي تعكس حرص الدولة المصرية على توسيع نطاق جهودها الصحية لتشمل دول الجوار الأفريقية.

أشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة في مصر (2024-2030) خلال المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الذي انعقد في أكتوبر الماضي 2024، موضحاً أن هذه الاستراتيجية تمثل خارطة طريق وقفزة نوعية نحو تعزيز قطاع الرعاية الصحية في مصر، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ، مؤكدا أن العمل يجري وفقاً لأولويات محددة تشمل تعزيز النظم الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتوسيع نطاقها، وتعزيز الصحة والرفاه طوال الحياة، والوقاية من الأمراض ومكافحتها، فضلاً عن تعزيز الوقاية والتأهب والكشف والاستجابة للأمن الصحي، وتحقيق العدالة الصحية والحوكمة والقيادة، وتعزيز الابتكار في مجال الصحة الرقمية، ومشاركة المجتمع المحلي لتحسين الصحة وتعزيز التواصل من أجل التغيير، وذلك بما يضمن تلبية احتياجات المجتمع وتحقيق تطلعاته في الحصول على رعاية صحية متكاملة وعادلة، وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.

وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار أن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة" تسعى إلى تعزيز رأس المال البشري من خلال خلق مسار شامل للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية في مجالات الصحة والتعليم والرياضة والثقافة والسلوك، بهدف بناء مواطن سليم، متعلم، قادر، واعٍ، ومثقف ، مؤكدا أن هذه المبادرة تمثل انطلاقة لحقبة اجتماعية جديدة تسلط الضوء على استثمارات الدولة في مجال التنمية البشرية، مع التركيز على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك عبر تضافر الجهود بين كافة الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف المنشودة.

ومن جانبها أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الاجتماع يعد فرصة مهمة جداً لمناقشة ومشاركة الأفكار والآراء كهيئات حكومية وجهات معنية وبحضور شركاؤنا في التنمية، بما يساهم في تحقيق أهداف وأولويات التنمية المستدامة، لافتة إلى أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز آليات العمل الخاصة بتعزيز الحماية الاجتماعية للمواطنين والمقيمين على أرض مصر وتحسين مستوى المعيشة وبناء الوعي وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التركيز على الخدمات ذات الجودة المقدمة للمواطنين بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أهمية توحيد الأهداف والرؤى المشتركة وتعزيز الالتزام بتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال الاستفادة من الشراكات مع الأمم المتحدة والهيئات الدولية وتنفيذ الاستراتيجيات بشكل فعال على أرض الواقع.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع شهد استعراض تقرير من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تناول الجهود المبذولة في إطار إطلاق الاستراتيجية للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027 ، مشيرا إلى أن وزارة التعاون الدولي كانت قد أطلقت مراحل إعداد الإطار خلال عام 2021 بمشاركة كافة الجهات الوطنية المعنية، مؤكدا  أن الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة يمثل حجر الزاوية للتعاون الإنمائي مع الدول الأعضاء، باعتباره الأداة الرئيسية لصياغة أنشطة الأمم المتحدة الإنمائية ودعم تحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف "عبدالغفار" أن التقرير أشار إلى أن الإطار الاستراتيجي يستهدف تنظيم وإدارة العلاقات الإنمائية بين الدول الأعضاء والأمم المتحدة والوكالات الأممية المتخصصة خلال الفترة 2023-2027، وفقاً لمعايير ومبادئ تنظم أطر التعاون، والتي تتمثل في الحرص على تضمين الأولويات الخاصة بكافة الجهات الوطنية المشاركة، ربط أولويات الحكومة المصرية ببرنامج عمل الحكومة "مصر تنطلق"، تحقيق التكامل مع كافة المبادرات الرئاسية، تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، التكامل بين الاستراتيجيات والبرامج القطرية الخاصة بمختلف الوكالات المتخصصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الإنمائية، التطابق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، استدامة المخرجات وتمكين الفئات الأكثر احتياجاً من النساء والشباب.

ولفت "عبدالغفار" إلى أن الإطار الاستراتيجي يستهدف تحقيق 5 نتائج رئيسية تتضمن، تعزيز رأس المال البشري، تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة، الصمود في ظل تغير المناخ وكفاءة إدارة الموارد الطبيعية، شفافية الحوكمة والمشاركة الفعالة الخاضعة للمسائلة، التمكين الشامل للنساء والفتيات سياسياً واجتماعياً واقتصادياً.

وتابع "عبدالغفار" أنه تم استعراض الهيكل الخاص بالحوكمة وآلية تنسيق الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة من خلال اللجنة التوجيهية المشتركة برئاسة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والمنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، كما تم استعراض أهم التوصيات من التقييم النهائي للإطار الاستراتيجي المنتهي للفترة 2018-2022، بالإضافة إلى استعراض محاور العمل الخاصة بمجموعة النتائج الأولى المعنية بتعزيز رأس المال البشري من خلال المساواة للحصول على خدمات جيدة وضمان تحقيق الحماية والعدالة الاجتماعية الشاملة التي تتضمن التعليم عالي الجودة، خدمات الغذاء والتغذية المستدامة، التغطية الصحية الشاملة، الحماية الاجتماعية، والمساعدة اللائقة للمهاجرين وطالبي اللجوء.

وقال "عبدالغفار" إن الاجتماع تناول استعراض محاور العمل الخاصة بمجموعة النتائج الأولى المعنية بتعزيز رأس المال البشري، والتي تضمنت، تمكين المزيد من الأفراد، خاصةً الأكثر احتياجاً، وتوفير الغذاء الكافي والمستدام عالي الجودة، تحسين الصحة والرفاهية من خلال محددات اجتماعية للصحة والاستفادة من نظم رعاية صحية عالية الجودة، تمكين المزيد من الأطفال والشباب وتحقيق الكفاءة لإصلاح التعليم والتحول الرقمي بما يضمن توفير فرص عمل آمنة وعادلة، العمل على خلق أدوار أكثر إيجابية وعدالة بين الجنسين، تمكين كافة المهاجرين واللاجئين من الاستفادة من تحسين الوصول إلى خدمات المساعدة الجيدة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية وشركاء التنمية الدوليين.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار أنه تم عرض إنجازات صندوق الأمم المتحدة للسكان فيما يتعلق بمجموعة النتائج المرتبطة بتعزيز رأس المال البشري لعامي 2023 و2024، والتي شملت مجالات متعددة مثل الغذاء والتغذية، الصحة والخدمات الأساسية، التعليم، الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى خدمات دعم المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، كما تناول النقاش آليات التعاون ضمن المبادرة الرئاسية "بداية"، وتحديد المجالات ذات الأولوية للتعاون ، وفي مقدمتها تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2030، إلى جانب تعزيز منظومة التأمين الصحي الشامل، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية ذات الجودة العالية.

جاء ذلك بحضور نواب وزير الصحة والسكان، ورئيس هيئة الرعاية الصحية،  ورئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ولفيف من  قيادات الوزارات والهيئات المعنية،والسيد إيف ساسينراث، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان ، والدكتورة جيرمان حداد القائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر ، والسيدة ياسمين سلامة، أخصائي برنامج الرصد والتقييم بصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر ، والسيدة نهلة الميداني مسؤول البرنامج الوطني مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC ، والسيدة سالي جورج مسؤول البيانات والتقارير من منظمة مجتمع التعافي RCO.
 


 

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي لمجلس الأمن الدولي: التزام الأمم المتحدة بشراكتها مع جامعة الدول العربية لتعزيز الجهود المشتركة لتحسين حياة الناس
  • عطاف يترأس إجتماعا حول التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية
  • وفد دبلوماسي أمريكي يزور العيون للقاء مسؤولين في بعثة المينورسو
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في جنين جراء التصعيد الإسرائيلي
  • الدكتورة رانيا المشاط ووزيرة الشئون الاقتصادية السويسرية توقعان اتفاق اللجنة المشتركة ضمن فعاليات منتدى «دافوس»
  • الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
  • وزيرا الصحة والتضامن ووكالات الأمم المتحدة يناقشون التعاون في تعزيز رأس المال البشري
  • «الكيلاني» تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز التعاون بالملفات الإنسانية
  • وزيرا الصحة والتضامن ووكالات الأمم المتحدة يناقشون التعاون لتعزيز رأس المال البشري
  • وزيرا الصحة والتضامن والأمم المتحدة يناقشون سبل تعزيز التعاون المشترك