قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن ما تم تحليله قبل المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للهيئة الوطنية للانتخابات صار حقيقة ولم يكن هنا مفاجئة كبرى بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي،لافتًا إلى أن البطل الحقيقي اليوم والمفاجأة الكبرى هي نسبة المشاركة بالانتخابات التي بلغت 66%، إذ دخلت تاريخ الانتخابات الرئاسية المصرية الأعلى على الإطلاق.

وأضاف«حسين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن سبب تلك المشاركة الكبرى بالانتخابات الرئاسية مثلما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بعد فوزه بقليل دلاله على رفض الشعب الحرب على قطاع غزة وشعوره بالأمان وخوفه من الخطورة التي تحوم حولها.

رئيس أوزبكستان يهنئ الرئيس السيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024 رئيس البورصة السلعية يهنئ  السيسى  بفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024

ونوه إلى أن خلو الانتخابات من أي اعتراضات أو طعون أو عقبات بين الأحزاب المتنافسة والتي كان يتم رصدها بالماضي، يعتبر فوزا للناخب المصرى الذي شارك بكثافة لمساندة مصر بالانطلاق من شعوره القوى تجاه وطنه.

نتيجة الانتخابات الرئاسية

وأكد المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن عدد من أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية 2024 فى الداخل والخارج 4477668 بنسبة مشاركة 66%.

 قال "بدوي"، خلال كلمته في مؤتمر صحفي للهيئة الوطنية لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، نقلته قناة "إكسترا نيوز، اليوم الإثنين، إن المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسى حصل على 39 مليونًا و702 ألف و451 صوتًا.

 

 وتابع أنّ عدد المقيدين بقاعدة الناخبين 67 مليون و32 ألفًا و437 ناخبًا، لافتًَا إلى أن "عدد من أدلوا بأصواتهم في الداخل والخارج 44 مليون و777 ألفًا و668 ناخبًا، بنسبة مشاركة وصلت إلى 66.8%". 

 بدأ، منذ قليل، المؤتمر الصحفي الذي يعقده مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، للإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، وذلك في ضوء ما تقدم ذكره وما يتضمنه الجدول الزمني للعملية الانتخابية.

 

 بدأت الانتخابات الرئاسية في أيام 10، 11، 12، من الشهر الجاري في ظل منافسة من قبل 4 مرشحين، هم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، والمهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، والدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، وفريد زهران، رئيس حزب الشعب الجمهوري.

 

ويتم إعلان الفوز بمنصب رئيس الجمهورية بحصول المرشح على الأغلبية المُطلقة بعدد الأصوات الصحيحة، وفي حالة عدم حصول أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة، تعاد الانتخابات مرة أخرى بعد سبعة أيام على الأقل بين المرشحين الحاصلين على أعلى نسبة من الأصوات؛ فيما يسمى بانتخابات الإعادة.

 

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن اللجان العامة على مستوى الجمهورية لم تتلق أي تظمات من المرشحين في الانتخابات الرئاسية أو وكلائهم في كافة المسائل التي تتعلق بعملية الاقتراع. 

 

لا طعون في الانتخابات:

 كشفت الهيئة الوطنية للانتخابات في وقت سابقٍ، عن عدم تلقي أي طعون من المرشحين في الانتخابات الرئاسية 2024 أو وكلائهم، على القرارات الصادرة من اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 انتخابات الرئاسة المصرية الانتخابات المصرية قانون الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية القادمة الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 انتخابات الرئاسة المصرية 2024 انتخابات الرئاسه الانتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات تغطية الإنتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة 2024 نتيجة الانتخابات الرئاسية الكاتب الصحفي عماد الدين حسين الهیئة الوطنیة للانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة الانتخابات الرئاسیة 2024

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في تونس؟

تونس- بعد طول انتظار وترقب، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد دعوة الناخبين للتصويت في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لكن تبديد الشكوك حول موعد الانتخابات لم يخفِ قلق المعارضة من احتمال إقصاء منافسي الرئيس.

وتنتهي ولاية الرئيس سعيد التي امتدت 5 سنوات في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بعدما فاز بأغلبية كاسحة في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بخريف 2019. ولم يعلن سعيد بعد اعتزامه الترشح لولاية جديدة، لكن مؤشرات عدة توحي بذلك.

وقبل إعلانه الثلاثاء، عن تاريخ الاقتراع، أي قبل نحو 3 أشهر من انتهاء عهدته، كانت قوى المعارضة تنتقد ما تعتبره غموضا متعمدا بموعد الانتخابات، مستنكرة انتظار هيئة الانتخابات حتى يحدد الرئيس الموعد بدلا من تحديدها للرزنامة بمفردها وقبله.

والسؤال المطروح الآن هو ماذا بعد تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في تونس؟ حيث لا تستبعد أطراف بارزة في المعارضة مقاطعة الانتخابات المقبلة والتشكيك بها، إذا لم تتوفر الشروط الكفيلة بنزاهتها وضمان تكافؤ الفرص بين المرشحين دون شروط على المقاس.

ما ردود الفعل إزاء تحديد موعد الانتخابات؟

يرى أنصار الرئيس قيس سعيد أنه احترم الآجال الدستورية عند تحديد موعد الانتخابات، وحافظ على دوريتها مرة كل 5 سنوات لفتح الباب أمام المترشحين للتداول السلمي على السلطة وتكريس الإرادة الشعبية في اختيار الرئيس القادم عبر صندوق الاقتراع كآلية ديمقراطية.

لكنَّ للمعارضة رأيا آخر؛ إذ يقول أمين عام حزب العمل والإنجاز عبد اللطيف المكي، الذي أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، إن الرئيس سعيد قضم وقت المترشحين بإعلانه عن الموعد قبل 3 أشهر فقط من إجراء الانتخابات، مما سيجعل رزنامتها (جدولها الزمني) مضغوطة.

ويضيف للجزيرة نت، أن الرئيس في النهاية لم يكن قادرا على تأجيل الانتخابات الرئاسية، لكنه أخّر الإعلان عن موعدها حتى يبقى أمام المنافسين وقت وجيز لا يمكّنهم من الاستعداد للانتخابات بشكل مناسب. مضيفا "لقد تحقق مطلب تحديد موعد الانتخابات لكن فيه رائحة التضييقات".

من جهته، يقول أمين عام حزب التيار الديمقراطي، نبيل حجي، للجزيرة نت، إن انتظار هيئة الانتخابات الحالية إعلان الرئيس عن موعد الانتخابات دليل على أنها تأتمر بأوامره، مبينا أن هيئة الانتخابات السابقة هي من كانت تحدد الجدول الزمني للانتخابات بكل استقلالية.

ويرى أن انتظار هيئة الانتخابات الرئيس سعيد لدعوة الناخبين قبل إصدار رزنامتها (جدولها الزمني) للانتخابات فيه خلل كبير لأنها سمحت لمرشح محتمل بأن يحدد الموعد الذي يناسبه، في حين يجد بقية المرشحين أنفسهم في وقت ضيّق لجمع التزكيات والاستعداد للانتخابات.

من هم أبرز المترشحين للانتخابات القادمة؟

لم يعلن الرئيس سعيد بعد رسميا اعتزامه الترشح لولاية جديدة، لكن كل المؤشرات تدل على أنه سيكشف في الفترة القادمة ترشحه لولاية ثانية. وكان قد عبر في تصريحات سابقة عن مواصلة مشواره، مؤكدا أنه "ثابت على العهد" وأنه "لن يتراجع للوراء".

ويمسك سعيد بزمام الأمور منذ إعلانه التدابير الاستثنائية في 25 يوليو/تموز 2021، وقد أرسى نظاما رئاسيا يتمتع فيه بسلطات واسعة بعدما ألغى دستور 2014 وعوضه بآخر في 2022، وتتهمه المعارضة بالتفرد بالحكم وضرب معارضيه والتضييق على الصحافة.

أما من جانب خصوم الرئيس، فقد بلغ عدد مَن أعلنوا نيتهم الترشح إلى حد الآن 8 مترشحين، آخرهم أمين عام حزب العمل والإنجاز عبد اللطيف المكي، الذي كان قياديا في حركة النهضة الإسلامية قبل أن يقدم استقالته منها ويؤسس حزبه السياسي الجديد.

كما سبق لحزب "الدستور الحر" سليل النظام القديم أن أعلن عن ترشيح زعيمته عبير موسي، الموقوفة بتهمة السعي لقلب النظام، منذ أشهر. وهي ليست بمفردها من أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية من الموقوفين على ذمة قضايا خطيرة تم تحريكها من النيابة العمومية.

بدوره، أعلن الحزب الجمهوري عن ترشيح أمينه العام عصام الشابي، للانتخابات الرئاسية رغم توقيفه منذ عام ونصف بتهمة "التآمر على أمن الدولة". وهذه التهمة حركتها النيابة العمومية ضد العديد من رموز المعارضة أبرزهم رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي.

كما أعلن الترشح كل من الكاتب الصحفي الصافي سعيد، ومنذر الزنايدي الوزير السابق في نظام الرئيس بن علي، بالإضافة إلى أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي، والإعلامي والناشط المستقل نزار الشعري، ورئيسة حزب الجمهورية الثالثة ألفة الحامدي.

عبد اللطيف المكي تلقى استدعاء للحضور أمام قاضي التحقيق بعد ترشحه للانتخابات الرئاسية (الجزيرة) ما موقف المترشحين للانتخابات من تحريك دعاوى قضائية ضدهم؟

بعد يوم من إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية، تلقى المرشح للانتخابات عبد اللطيف المكي، استدعاء للحضور أمام قاضي التحقيق يوم الجمعة 12 يوليو/تموز الجاري في قضية وفاة رجل الأعمال الجيلاني الدبوسي، في فترة حكومة الترويكا التي كانت تقودها حركة النهضة.

ويقول المكي للجزيرة نت، إن تحريك الدعاوى القضائية ضد كل من يعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية أصبح ميزة النظام الحالي، مشيرا إلى أنه يسعى للتضييق على المرشحين سواء بتحريك قضايا أو فرض شروط جديدة عليهم لكن "كل شيء يهون لأجل تونس".

وقبل أيام تلقى المرشح الصافي سعيد، حكما غيابيا بالسجن لمدة 4 أشهر بتهمة "التحيّل في جمع التزكيات" خلال الانتخابات الرئاسية السابقة في 2019 رفعتها ضده هيئة الانتخابات. وهذا الحكم الغيابي قابل للاعتراض عليه من قبله في انتظار تحديد جلسة قضائية لمحاكمته.

وإلى جانب هؤلاء حكم على المرشح لطفي المرايحي، مطلع العام الجاري بالسجن 6 أشهر مع تأجيل التنفيذ بتهمة الإساءة إلى رئيس الجمهورية. كما تم الإعلان من قبل المحكمة الابتدائية منذ يومين عن فتح بحث قضائي ضده وإدراج اسمه بالتفتيش بتهمة تبييض الأموال.

هل هناك شروط جديدة للترشح؟ وهل تقصي مرشحي المعارضة؟

صادق مجلس هيئة الانتخابات على تنقيح القرار رقم (18) لسنة 2014 المتعلق بقواعد وإجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية تماشيا مع أحكام الفصلين (89) و(90) من دستور 2022، والمتمثلة في منع مزدوجي الجنسية من الترشح ورفع سن الترشح من 35 إلى 40 سنة.

كما تم تضمين شرط التمتع بالحقوق المدنية في القرار المتعلق بقواعد وإجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية. هذه الشروط المضافة أثارت جدلا بأوساط المعارضة التي تعتبر أن إدراجها وسط المرحلة الانتخابية الجارية يؤثر على نزاهة الانتخابات.

ويقول نجيب الشابي، زعيم جبهة الخلاص المعارضة (تضم حركة النهضة وعددا من الأحزاب الصغيرة): إن "تنظيم انتخابات نزيهة يقتضي عدم تغيير شروط الترشح وسط المرحلة الانتخابية، معتبرا أن هذه الإضافة "غايتها إقصاء خصوم الرئيس سعيد".

وأضاف الشابي للجزيرة نت، أن تحريك دعاوى ضد المرشحين وفرض شروط جديدة للترشح يغذي الشكوك بأنه لن تكون هناك انتخابات نزيهة وإنما "مجرد عملية شكلية تم تجديد شروطها لتجديد عهدة الرئيس قيس سعيد خارج أي انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية".

وتهدد جبهة الخلاص وعدد من الأحزاب المعارضة الأخرى بمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة، والعمل على التشكيك فيها لدى الرأي العام إذا لم تتوفر بها شروط النزاهة ومبدأ تكافؤ الفرص.

مقالات مشابهة

  • أيُّ أفق للانتخابات الرئاسية التونسية في ظل التأسيس الجديد؟
  • إيران.. نسبة المشاركة في جولة انتخابات الرئاسة الثانية بلغت 50%
  • بايدن واثق من فوزه بالانتخابات المقبلة: ساهزم ترامب
  • أيُّ أفق للانتخابات الرئاسية في ظل التأسيس الجديد؟
  • شاهد: الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية
  • الإيرانيون المقيمون في سورية يشاركون بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية
  • ماذا بعد تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في تونس؟
  • آخر آجال إيداع التصريح بالترشح يوم 18 جويلية
  • الرئيس التونسي يحدد يوم 6 أكتوبر موعدًا للانتخابات الرئاسية
  • الرئيس التونسي: الانتخابات الرئاسية في البلاد 6 أكتوبر المقبل