كان طفلا.. مورينيو يفجر مفاجأة عن رحيل دي بروين عن تشيلسي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشف البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لنادي روما الإيطالي والسابق لتشيلسي الانجليزي، أسباب رحيل البلجيكي كيفين دي بروين، عن صفوف الفريق اللندني، وانضمامه لصفوف فولفسبورج، في صيف 2014، قبل الانتقال في الموسم التالي لمانشستر سيتي، عندما كان مدربًا للبلوز.
وقال مورينيو، في تصريحات نقلها الصحفي "فابريزيو رومانو": "ذهبنا إلى آسيا استعدادًا للموسم الجديد، وتحديدًا إلى إندونيسيا وتايلاند، وكان من المقرر أن يذهب كيفين على سبيل الإعارة إلى فريق ألماني".
وأضاف: "قلت للنادي لا، لا أريده أن يخرج على سبيل الإعارة، أريده معي، لقد بقي معي، وبدأ موسم الدوري الإنجليزي الممتاز باللعب في التشكيل الأساسي، وبعد ذلك، لعبنا كأس السوبر الأوروبي في براج ضد بايرن ميونخ، ولم يلعب تلك المباراة، وفي اليوم التالي أبدى رغبته في المغادرة".
وواصل: "لعبنا المباراة الثانية في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد مانشستر يونايتد في أولد ترافورد وتعادلنا سلبيًا، لقد كان على مقاعد البدلاء ولعب بعض الدقائق، لكن ذلك لم يكن كافيًا بالنسبة له، لذلك أراد الرحيل، عندما تكون في تشيلسي وتريد الرحيل، اذهب وسيأتي شخص آخر، لقد كانوا مجرد أطفال لا يستطيعون الانتظار، وتشير حياتهم المهنية إلى أنهم كانوا على حق، لكن الأمر لم يكن بيدي، ربما سيقول أشخاص آخرون إنني طردتهم، لكن ليس هم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مورينيو جوزيه مورينيو تشيلسي كيفين دي بروين دي بروين مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.