الجيش الاسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل وإصابة جنود من وحدة المستعربين في المعارك بغزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي تفاصيل مقتل ثلاثة جنود وإصابة آخر من وحدة المستعربين "دوفديفان" خلال المعارك الجارية بمدينة خان يونس في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان: "المعارك تدور وجها لوجه، وندمر مختبرات مسيرات، وفتحات أنفاق ومنصات إطلاق الصواريخ التي تم توجيهها لإسرائيل، مقاتلو وحدة المستعربين "دوفديفان" يخوضون القتال في خان يونس".
وتابع البيان: "وحدة المستعربين "دوفديفان" المكلّفة والمتخصصة في القتال وسط المناطق المأهولة، وشديدة الاكتظاظ وفي المجال المدني تخوض القتال في قلب مدينة خان يونس منذ حوالي الأسبوعين".
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "منذ بداية الهجوم خرقت القوات خطوط الدفاع التابعة للواء خان يونس، والتي تشكل مركز ثقل سلطوي وعسكري بالنسبة لمنظمة حماس الإرهابية وبدأت المناورة في قلب المنطقة".
وتابع: "في إطار القتال يخوض الجنود المعارك وجها لوجه في مواجهة مخربين ويقضون على خلايا إرهابية عديدة. وتزامنا مع ذلك، يهاجم مقاتلو -دوفديفان- الأهداف من خلال الصواريخ عالية الدقة، وبتوجيه من الدعم الجوي، والبنى التحتية الإرهابية وخلايا المخربين".
وأضاف الجيش في بيانه: "مقاتلو -دوفديفان- توغلوا في المنطقة، حيث عثروا فيها، بالتعاون مع قوات الهندسة ووحدة -عوكيتس-، على نظام فتحات أنفاق تكتيكية تابعة لحركة "حماس"، وقد انطلق من هذه الأنفاق مخربون أطلقوا النار باتجاه القوات، فرد المقاتلون بإطلاق النار وقضوا عليهم، وبعد ذلك دمر المقاتلون نظام فتحات الأنفاق".
بالإضافة إلى ذلك، "رصد المقاتلون ودمروا مختبرات لإنتاج المسيرات، ودمروا عدة منصات لإطلاق القذائف الصاروخية والتي تم توجيهها باتجاه الأراضي الإسرائيلية" بحسب ما جاء في البيان.
وأكد الجيش الإسرائيلي، أنه في إحدى الهجمات التي شنتها الوحدة مساء أمس في نفس المنطقة بخان يونس، صادف مقاتلو "دوفديفان" عبوة ناسفة وإطلاق نار أسفر عن سقوط المقاتلين المساعد لياف ألوش، والمساعد أول (احتياط) إيتان نائيه التابعين لوحدة المستعربين "دوفديفان" والمساعد أول (احتياط) تال فيليبا، وهو مقاتل في وحدة "يهلوم". كما أصيب مقاتل آخر من وحدة المستعربين بجروح بالغة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وحدة المستعربین خان یونس
إقرأ أيضاً:
قصف واشتباكات بعد مقتل جنود سوريين برصاص مسلحين من لبنان
قصف الجيش السوري مواقع في لبنان عقب مقتل 3 من جنوده برصاص مسلحين، بينما نفى حزب الله ضلوعه في الحادثة.
ونشرت وسائل إعلام وناشطون سوريون مقاطع مصورة تظهر إطلاق الجيش السوري، في وقت مبكر اليوم الاثنين، قذائف المدفعية والصواريخ باتجاه مواقع داخل الأراضي اللبنانية غرب محافظة حمص.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قذائف صاروخية سقطت في بلدة القصر الحدودية مصدرها ريف القصير داخل الأراضي السورية.
تستمر عمليات الجيش السوري ضد أماكن وتجمعات #حزب_الله اللبناني على الحدود السورية اللبنانية، يأتي ذلك ردًا على اختطاف مجموعات من الحزب لعناصر من الجيش السوري وإعدامهم ميدانيًا.#سوريا #لبنان pic.twitter.com/04jW18jKPK
— نون سوريا (@NoonPostSY) March 16, 2025
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت، مساء أمس الأحد، أن قواتها تستهدف بالمدفعية الثقيلة تجمعات لحزب الله قالت إنها قتلت جنودا من الجيش السوري على الحدود السورية اللبنانية غرب حمص.
وقالت الوزارة إنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد ما وصفته بالتصعيد الخطير من قبل حزب الله اللبناني.
في المقابل، نفى حزب الله -في بيان- بشكل قاطع أي علاقة له بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية.
إعلانوتحدثت وسائل إعلام سورية وناشطون عن استقدام الجيش السوري تعزيزات باتجاه الحدود مع لبنان، ونشروا مقاطع تظهر ما بدا أنها أرتال عسكرية تتحرك ليلا.
اشتباكات على الحدود اللبنانية – السورية بين قوات من وزارة الدفاع السورية ومسلحين لبنانيين#فيديو pic.twitter.com/aek2jp5Agx
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) March 16, 2025
تصفية الجنودوفي وقت سابق، قال مصدر أمني سوري إن مسلحين من حزب الله عبروا الحدود من جهة ريف حمص وقتلوا 3 أفراد من الجيش السوري وسحبوهم إلى داخل الحدود اللبنانية.
وأضاف المصدر أن الصليب الأحمر والجيش اللبناني تسلما جثث الأفراد الثلاثة وسلّماها للجانب السوري.
وأظهر مقطع فيديو جنودا سوريين أثناء تسلم جثامين العسكريين القتلى.
وتابع المصدر أن وزارة الدفاع السورية استنفرت قواتها في بعض المواقع الحدودية، مشيرا إلى وقوع اشتباكات بين القوات السورية ومسلحين لبنانيين.
وأفادت تقارير بنزوح عدد من أهالي بلدات حدودية لبنانية بسبب القصف والاشتباكات.
وبحسب تقارير غير مؤكدة تداولتها بعض وسائل الإعلام السورية، فإن الجيش اللبناني اعتقل شخصا يشتبه بضلوعه في قتل الجنود السوريين.
وعقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهدت الحدود السورية اللبنانية اشتباكات متفرقة.
وقالت السلطات السورية إن بعض الضالعين في الاشتباكات من مهربي المخدرات.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتفق الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال لقاء عقد في القاهرة على هامش القمة العربية بشأن غزة على ضرورة ضبط الحدود بين البلدين.