برعاية الوزير السقطري .. تدشين ورشة مشروع استجابة الأمن الغذائي باليمن .
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/ سالم عبدالله السقطري، دشنت وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر (smeps)، صباح اليوم في العاصمة عدن، ورشة تعريفية بمشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن (FSRRP)، بتمويل من البنك الدولي ومجموعة التنمية الزراعية (GAFSP).
وفي جلسة أفتتاح الورشة التي شارك فيها عدد من الوكلاء والمستشارين ومدراء العموم بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية، ومشاركة الغرفة التجارية والصناعية في عدن بالإضافة الى منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" ، القى المهندس/ أحمد الزامكي، وكيل الوزارة لقطاع الري وإستصلاح الأراضي، كلمة استعرض فيها أهمية نتائج مخرجات الورشة، لدعم مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن، بالاطروحات التي يمكن لها أن تتضمن الكم الهائل، بهدف الاستفاذة القصوى من البرامج المحددة لها، وفق التنسيقات الجارية فيما بين الوزارة والجهات المانحه.
كما القيت عدد من الكلمات من قبل المختصين كل في مجاله، اشادت بتدخلات المنظمات الدولية، متعهدة بذل أقسى الجهود نحو تعزيز وجود الامن الغدائي، مستفيدة من الدعم المقدم.
وجرى خلال أعمال الورشة استعراض جوانب المشروع، حيث ناقش فريق الوزارة مع المختصين في وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر، فكرة المشروع وأهدافه ومكوناته ومناطق الاستهداف، وعدد المستفيدين والغرض من المشروع والنتائج المرجوة منه، وتخلل ذلك تقديم عدد من الاستفسارات المتعلقة بالمشروع التي تم توضيحها وتعزيزها عن طريق القائمين على الورشة.
كما تم الوقوف على آلية تنفيذ المشروع ومعايير اختيار المستفيذين، بعد أن اثرى الفريق الوزاري المشارك في الورشة بالأراء والملاحظات العملية التي عكست في مظمونها بنود وثيقة المشروع.
وأكد فريق الوزارة إلى أهمية تعزيز التنسيق بين الوزارة والوكالة أثناء تنفيذ المشروع بهدف توجيهها إلى مناطق الإحتياج الحقيقية، وبما يسهم في الخروج بحصيلة تفيذ المجتمع، وتعكس احتياجات المزارعين، وتعمل على استدامة المشاريع على أرض الواقع، بهدف التخفيف من التأثيرات المُدمرة التي خلفتها التغيرات المناخية والحرب على البنية التحتية للقطاع الزراعي.
وخرجت أعمال الورشه بعدد من التوصيات، الهادفه تحقيق التطلعات المرجوة من تنفيد المشروع، وبما يساهم في الاستفاذة المثلى من مخرجاته للحفاظ على الأمن الغدائي في بلادنا.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
٣٠ مشاركا في ورشة تأهيل الإصابة بالرباط الصليبي
"عمان": نفذت دائرة الطب وعلوم الرياضة ممثلة في المديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي ورشة عمل بعنوان "ثورة التأهيل: مناهج وظيفية لإصابة الرباط الصليبي الأمامي"، بمشاركة 30 من المختصين من الجنسين، و استهدفت الورشة أخصائيي العلاج الطبيعي العاملين في المستشفيات والقطاعات الطبية الرياضية، وجاء تنفيذها ضمن جهود قسم العلاج الطبيعي والتأهيل لتعزيز كفاءة الكوادر الطبية وتطوير مهاراتهم في مجال تأهيل إصابات الرباط الصليبي الأمامي.
وقدمت الورشة الخبيرة ريناتا جو من دولة المجر، مدرب رئيسي في الأكاديمية الوطنية للطب وعلوم الرياضة و تمتلك خبرة واسعة في هذا المجال.
ففي اليوم الأول تطرقت المحاضرة إلى عدة محاور منها: أهمية التشخيص الصحيح لما بعد عمليات الرباط الصليبي، وبروتوكولات الاختبار لإصابة الرباط الصليبي الأمامي وإجراءات الفحص السريري وكذلك أنظمة التقييم لإصابات الرباط الصليبي الأمامي، بينما في الفترة الثانية تطرقت المحاضرة إلى أساليب تحريك المفصل لعلاج إصابات الرباط الصليبي الأمامي. وفي اليوم الثاني: كان التركيز على العلاج الحركي لإصابة الرباط الصليبي الأمامي خلال مرحلة الحماية المتوسطة من خلال تحديد التمارين الفعالة والمناسبة حسب التشخيص المسبق والعلاج الحركي في المرحلة النهائية من إعادة التأهيل لإصابة الرباط الصليبي الأمامي. وشملت الورشة الجانبين النظري والعملي.
وقال الدكتور سالم بن محمد الغيلاني مدير دائرة الطب وعلوم الرياضة: نُظمت هذه الورشة خصيصا لأخصائيي العلاج الطبيعي في المجال الرياضي الذي يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات العلاجية المقدمة للرياضيين، واستعادتهم لعافيتهم بشكل أسرع، كما إن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن حرص الوزارة على تطوير الكوادر الصحية ورفع كفاءتهم العملية والعلمية بما يتماشى مع أحدث الممارسات والبروتوكولات العالمية في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة، والحاجة المستمرة إلى التأهيل والرعاية المتخصصة للرياضيين.
مؤكدا على أهمية الدور الذي يلعبه أخصائي العلاج الطبيعي ضمن الكادر الطبي في الإصابات الرياضية. وهذا دور نعتز به ونقدّره كل التقدير. لذا تحرص الوزارة دائماً على تأهيلهم وصقل مهاراتهم بأحدث العلوم الرياضية.
فيما قال خليل بن خلفان البوسعيدي رئيس قسم العلاج الطبيعي والتأهيل بالدائرة: تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي نحرص على تنفيذها بشكل دوري، بهدف تطوير مهارات الكوادر الطبية وتعزيز قدراتهم العملية في التعامل مع الإصابات الرياضية الشائعة، وعلى رأسها إصابات الرباط الصليبي الأمامي، كما إنّ استضافة خبيرة دولية مثل ريناتا جو من دولة المجر يمثل إضافة نوعية، حيث قدمت محتوى علميًا وعمليًا متميزًا يعكس أحدث ما توصلت إليه مناهج التأهيل العلاجي على المستوى العالمي. ونحن نؤمن أن الاستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية هو الركيزة الأساسية لرفع جودة الخدمات الطبية الرياضية في مختلف القطاعات."
من جانبه قال المشارك أحمد بن سعيد الشكيلي: تمت مشاركتي في هذه الورشة بناءً على توافقها مع تخصصي في وزارة الصحة، نظرًا لطبيعة العمل التي تتطلب تشخيص وعلاج العديد من إصابات الركبة. وقد لوحظ في الفترة الأخيرة ازدياد حالات إصابات الركبة بين فئة الشباب، مما جعل لهذه الورشة أثرًا إيجابيًا كبيرًا في إثراء معلوماتي بأحدث المستجدات المتعلقة بالتعامل مع هذه الإصابات. لذا، نتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على إتاحة الفرصة لنا للمشاركة في هذه الورشة، ونأمل بالمزيد من هذه المبادرات مستقبلاً، إن شاء الله."
بينما قال المشارك حماد بن خليفة الصبحي: أنا سعيد لحضوري هذه الدورة التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب في دائرة الطب وعلوم الرياضة، والتي تركز على التأهيل المتطور بعد عملية الرباط الصليبي، وموضوع التأهيل بعد عملية الرباط الصليبي يعدّ من القضايا المهمة في عالم الطب الرياضي، خاصة مع تزايد عدد الرياضيين الذين يتعرضون لإصابات في الركبة، والتي قد تؤثر على مسيرتهم الرياضية إن لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح، وقدمت هذه الدورة محتوى علميا وعمليا متطورا، يتماشى مع أحدث الدراسات والتقنيات في مجال التأهيل البدني. كما أنها فرصة قيمة لاكتساب معرفة أعمق حول كيفية وضع برامج تأهيلية فعّالة تساعد المصابين على العودة إلى ممارسة الرياضة بأمان وكفاءة وبشكل عام، أعتبر هذه الدورة خطوة مهمة نحو تطوير الكوادر العاملة في مجال الطب الرياضي، وتسهم في رفع مستوى التأهيل العلاجي للرياضيين في سلطنة عمان.