يمانيون../ أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، تفجير جيب بشكل مباشر، واستهداف شاحنات تقل جنودا صهاينة، وتفجيرات بعبوات في إطار معارك التصدي لتوغلات العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، دمرت “كتائب القسام” ناقلة جند صهيونية وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفتي “الياسين 105” في بيت لاهيا وتفجر عددًا من العبوات المضادة للأفراد في جنود العدو الذين حاولوا إنقاذ الجرحى.


وتمكن مجاهدو “كتائب القسام” من تفجير عبوة مضادة للأفراد “تلفزيونية” في قوة صهيونية راجلة شرق مدينة خانيونس وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
كما تمكن مجاهدو “كتائب القسام” من تفجير عبوة مضادة للأفراد “رعدية” بقوة صهيونية راجلة متحصنة داخل مبنى في بيت لاهيا ومن ثم استهدافها بقذيفة “TBG” والاشتباك معها من نقطة صفر والاجهاز على جميع أفراد القوة.
ودمرت “كتائب القسام” دبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة “تاندوم” شرق بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ونشرت “كتائب القسام” مقطع فيديو يوثق استهداف جيب صهيوني من نوع همر بصاروخ “كورنيت” مضاد للدروع شمال شرق بيت لاهيا.
وظهر في الفيديو إصابة الجيب بشكل مباشر واشتعال النيران فيه وتطاير أجزاءه ثم تدافع الجنود لإخراج القتلى والجرحى منه. # جيش العدو الصهيوني#طوفان الأقصى‎#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةالمقاومة الفلسطينية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: کتائب القسام بیت لاهیا

إقرأ أيضاً:

خذ جندك جثثاً يا “إسرائيل”

 

 

نجح العدو “الإسرائيلي” في استرجاع ستة جثث لجنوده الأسرى لدى رجال المقاومة في قطاع عزة، وهذا ليس بالمفاجئ، ولا بالمستغرب في ظل حرب الإبادة التي يشنها الجيش “الإسرائيلي” على كل متحرك، وعلى كل جامدٍ في قطاع غزة، فإمكانية العثور على بعض الجثث هنا وهناك إمكانية واردة، وسبق وأن استرجع العدو الإسرائيلي قبل أيام ستة جثث أخرى، تعود لجنوده الأسرى في قطاع غزة، وقد يتمكن الجيش الإسرائيلي بعد أيام من استرجاع ست جثث أخرى، وخمسة جثث أخرى في مرحلة لاحقة.
وطالما استمر العدوان على أهالي قطاع غزة، فذلك يعني أن العدو “الإسرائيلي” سيتمكن من استرجاع المزيد من جثث جنوده الأسرى، وذلك إن حالفهم الحظ في مرات لاحقة، وتمكنوا من اكتشاف سر غزة الدفين، والوصول إلى الأماكن التي يحتجز فيها الأسرى، وهذا في تقديري من المستحيلات السبع، فرجال المقاومة يتعلمون من تجاربهم، ويطورون من أساليب عملهم.
لقد جرت العادة أن يتفاخر الجيش “الإسرائيلي” بأخلاقه العسكرية، وأنه جيش قيم ومبادئ، ولا يتخلى في المعارك عن جثث قتلاه ، وأنه لا يترك أسراه لدى أعداء إسرائيل مهما كلف ذلك من ثمن، ويزعم الإسرائيليون أن تحرير الجنود الأسرى عقد اجتماعي وأخلاقي تلتزم فيه الحكومة أمام أهالي الجنود، وأن الجيش الإسرائيلي لن يتركهم جثثاً أو أسرى، وقد تباهت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بالثقة المتبادلة بين المجندين الصهاينة، وبين قياداتهم؛ التي وفرت لهم الأمن والحماية والسلامة، ولم تتخلَ عنهم في أحلك الظروف، وهذا العقد الأخلاقي، هو الذي عزز روح الانتماء لدى الجند، وزرع الثقة المتبادلة بين الجنود والقيادة، وهذا الالتزام الأخلاقي من أهم مقومات الوحدة الداخلية للمجتمع الإسرائيلي، ولدى المؤسسة العسكرية والسياسية.
على أرض غزة يختلف المشهد، بعد أن تكسرت قواعد الجيش الإسرائيلي الأخلاقية تجاه جنده، فقد أجبر رجال المقاومة الفلسطينية جيش العدو على التخلي عن أسراه، وأجبرت المقاومة الفلسطينية عدوها على استرجاع جنوده الأسرى جثثاً على استحياء، فشروط العقد الأخلاقي أن يسترجعهم أحياء، ولا يتخلى عنهم لمصيرهم المجهول، لذلك ضج كل المجتمع الإسرائيلي غضباً وحنقاً على القيادة الإسرائيلية، حين سمعوا عن استرجاع ستة جثث لجنودهم الأسرى، وغضبوا أكثر حين تأكد لأهالي الأسرى أن بعض الجثث تعود لأسرى كان يمكن أن يتحرروا قبل فترة، فيما لو لم يضع نتانياهو العقدة أمام منشار التفاوض.
هذا الغضب الإسرائيلي الذي سيتفجر مظاهرات في الشوارع، أجبر رئيس الوزراء نتانياهو على الخروج عن صمته، ومواجهة وسائل الإعلام مبرراً خذلان الجنود، خرج نتانياهو عبر وسائل الإعلام ليكذب على الجمهور، ويدعي أنه يواصل الجهود لتحرير الأسرى، وأنه لم يقصر، وأن قدم لحركة حماس كل الإغراءات، من أجل استرجاع الأسرى، وفي هذا الخروج الإعلامي السريع ما يشير إلى حجم المأزق الذي تمر به الحكومة الإسرائيلية، التي انقسمت على نفسها، ففي الوقت الذي يقاتل وزير الحرب جالانت من أجل تحقيق صفقة تبادل أسرى، مقرونة بوقف إطلاق النار، وهو مدعوم بهذا الموقف من قيادات الجيش العسكرية والأمنية، يقف رئيس الوزراء نتانياهو ضد هذا الطرح، ويدعي أن أي صفقة لتبادل الأسرى، وأي وقف لإطلاق النار، دون تحقيق النصر التام على حركة حماس، يضر بالوجود الإسرائيلي نفسه، ويعتبر هزيمة مذلة “لإسرائيل”.
حرب غزة وضعت “إسرائيل” كلها في ورطة، فلا الحكومة “الإسرائيلية” جاهزة لتقبل الهزيمة، ولا الجيش الإسرائيلي قادر على الانتصار في غزة، والتفاخر بإنجازاته، ولا الحكومة الإسرائيلية قادرة على مواصلة الوحدة الداخلية بين الوزراء، والتماسك حول أهداف الحرب المجهولة، وبعيده المنال، ولا الحكومة الإسرائيلية قادرة على حل نفسها، والاعتراف بالفشل، وتسليم مقاليد الأمور لمن يخرج إسرائيل من ورطتها.
الورطة “الإسرائيلية” على أرض غزة تكلف أهل غزة المزيد من حرب الإبادة، بل انتقلت الورطة “الإسرائيلية” على أرض غزة إلى أرض الضفة الغربية، في محاولة يائسة من الحكومة الإسرائيلية لتحقيق أدنى انتصار، أدنى انتصار يعيد للجيش الإسرائيلي هيبته، ويعيد للمجتمع “الإسرائيلي” وحدته، ولكن أرض الضفة الغربية غضب وثورة، وقد لاقى فيها العدو الإسرائيلي مواجهات ومعارك لم تكن في الحسبان، وهذا الذي سيعمق المأزق “الإسرائيلي”، حتى الانفجار الداخلي، وهذا الذي سيكسر عنجهية العدو، ويجبره على التنازل، والموافقة غير المشروطة على وقف إطلاق النار، وتنفيذ صفقة تبادل اسرى، والخروج المذل من أرض غزة، ولاسيما بعد أن التحقت محافظة الخليل معركة طوفان الأقصى، وللخليل ثقلها الجماهيري، وإرثها المقاوم.

كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • خلال الـ48 ساعة الماضية.. 223 شهيداً ومصاباً في ٤ مجازر صهيونية بغزة
  • إعلام العدو: اعتقال سيدة صهيونية بسبب رشقها الرمال على “بن غفير”
  • بالفيديو: كتائب القسام تنشر فيديو لأسير إسرائيلي
  • في رسالة قبيل مقتله.. الأسير الإسرائيلي “ألموج ساروسي”: الاستهدافات الإسرائيلية كان هدفها أنا والمخطوفين الآخرين
  • كتائب القسام تنشر: “جثث في أكياس سوداء. هكذا سيعيد لكم أبناءكم”
  • شاهد.. كتائب القسام تنشر فيديو جديد لأسرى إسرائيليين قُتلوا في غزة.. عاجل
  • كتائب القسام وشهداء الأقصى تنفذ عمليات نوعية في حي الزيتون ونتساريم
  • فتح تحقيق بسبب شعار “نحن جنود مصطفى كمال”
  • خذ جندك جثثاً يا “إسرائيل”
  • “القسّام” تنشر رسالة لأسيرين قتلا في رفح.. “افعلوا كل شيء لإطلاق سراحنا” (شاهد)