لا يعرف كيف يتصرف.. بايدن في ورطة بعد انهيار أرقامه باستطلاعات الرأي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وجه كلمات صارمة لمساعديه قائلا إن أرقامه في استطلاعات الرأي منخفضة بشكل غير مقبول.
وأوضحت “واشنطن بوست”، أن بايدن أراد معرفة كيف يتصرف فريقه وحملته بشأن انخفاض أرقامه في استطلاعات الرأي.
وفي وقت سابق، حث أكثر من 130 موظفًا بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية إدارة الرئيس جو بايدن على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة في رسالة موجهة إلى وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس الشهر الماضي وحصلت عليها شبكة سي إن إن.
جاء في الرسالة: “إننا ننضم إلى زملائنا و أقراننا في الكابيتول هيل، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة الخارجية، وعبر السلطة التنفيذية الذين أعربوا عن مخاوف مماثلة في حث إدارة بايدن على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية”.
ولم يتم ذكر أسماء الموظفين في الرسالة، المؤرخة في 22 نوفمبر 2023، لكنهم يقولون إنهم يعملون في العديد من الوكالات الفيدرالية داخل الوزارة بما في ذلك إدارة الهجرة والجمارك، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، وخدمات المواطنة والهجرة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تتراجع عن فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
كشف مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس جو بايدن لن تفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش قبل نهاية ولايته.
وكانت واشنطن قد فكرت في خطوة غير مسبوقة على مدار العام الماضي من خلال أمر تنفيذي وقعه بايدن في فبراير (شباط) الماضي والذي مكن الإدارة من إصدار عقوبات ضد الأفراد والكيانات التي تزعزع الاستقرار في الضفة الغربية.
وقال المسؤولون الأمريكيون لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه تم منذ ذلك الحين تحديد 17 فرداً و16 كياناً في ثماني دفعات من العقوبات، وتخطط الإدارة لدفعة أخيرة قبل 20 يناير(كانون الثاني) المقبل.
وكشفت التحريات أن الوزير بن غفير وجه قوة الشرطة التي يشرف عليها كوزير للأمن القومي بعدم التحقيق في عنف المستوطنين المتزايد، وأن سموتريتش استخدم مناصبه كوزير للمالية ووزير في وزارة الدفاع مسؤول عن شؤون المستوطنين لإضعاف السلطة الفلسطينية بشدة مع السماح للبؤر الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية بالانتشار في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وفي أغسطس (آب) صنفت الولايات المتحدة منظمة متطرفة أسسها أحد أقرب حلفاء بن غفير، بنزي غوبشتاين، مما يشير إلى أن إدارة بايدن كانت تقترب من الوزير نفسه.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن واشنطن نظرت أيضاً في فرض عقوبات على مجموعة ريجافيم المؤيدة للاستيطان، والتي شارك في تأسيسها سموتريتش ولها علاقات بعشرات البؤر الاستيطانية غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن بايدن استاء من الفكرة منذ البداية، واعتبر فرض عقوبات على وزراء من حليف ديمقراطي خطوة مبالغ فيها.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الفكرة تم تأجيلها مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، نظراً لإمكانية حدوث تداعيات سياسية، وبمجرد خسارة نائبة الرئيس كامالا هاريس، انخفضت احتمالات هذه الخطوة بشكل أكبر، نظراً لفهم أن الإدارة القادمة لدونالد ترامب ستتراجع عنها بسرعة.
????New: US President Joe Biden’s administration will not sanction far-right Israeli ministers Itamar Ben Gvir and Bezalel Smotrich before the end of his term, two US officials told The Times of Israel this week. (1/17) https://t.co/eEkc1ZBj6x
— Jacob Magid (@JacobMagid) December 19, 2024ووجه ما يقرب من 90 ديمقراطياً في الكونغرس رسالة إلى بايدن بعد الانتخابات يحثون فيها الرئيس على معاقبة بن غفير وسموتريتش "لتشجيعهما على عنف المستوطنين". لكن الموقعين كانوا من نفس الديمقراطيين التقدميين الذين اتخذوا موقفاً أكثر صرامة تجاه إسرائيل من البيت الأبيض فقط ليتم رفض توصياتهم مراراً وتكراراً.