تسجيل الهجّانة السُّلطانية بقائمة التراث الثقافي غير المادي بـ(الإيسيسكو)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الرباط ـ العُمانية: نجحت سلطنة عُمان ممثلةً بشؤون البلاط السُّلطاني بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم في تسجيل الهجّانة السُّلطانية بقائمة التراث الثقافي غير المادي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).
جاء ذلك خلال مشاركة سلطنة عُمان في أعمال الاجتماع الحادي عشر للجنة التراث في العالم الإسلامي، وبدأت أعماله أمس بمقر المنظمة بالعاصمة المغربية الرباط ويستمر يومين.
ويأتي تسجيل الهجّانة السُّلطانية لكونها أول مؤسسة عُمانية تُعنى بإبراز أفضل ممارسات الصون للتراث الثقافي غير المادي المتمثل في الهجن والعادات الاجتماعية المرتبطة بها.ويؤكد هذا الاعتراف الدولي على دور الهجّانة السُّلطانية في المحافظة على التراث الثقافي غير المادي من خلال ما تقدمه من أدوارٍ في الحفاظ على السلالات العُمانية الأصيلة ورعاية الإبل والاهتمام بهذا الإرث الحضاري العريق.
وتعمل الهجّانة السُّلطانية من خلال رؤيتها على صون جميع الممارسات والفنون المرتبطة بالهجن من خلال تنظيم سباق كأس جلالة السُّلطان المعظّم للهجن، والمهرجانات التراثية، والمشاركة في مختلف الاحتفالات من خلال تقديم المهارات الاستعراضية للهجن والعروض الموسيقية على ظهورها، إضافةً إلى مشاركاتها في المؤتمرات والمعارض والندوات العلمية الخاصة بالإبل داخل سلطنة عُمان وخارجها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الثقافی غیر المادی ع مانیة من خلال
إقرأ أيضاً:
صالون الأوبرا يناقش مصر وإستراتيجيات الدفاع عن التراث الثقافي في معرض الكتاب
ضمن مشاركة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، في فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 56 وفي إطار نشاطها الثقافي والفكري، يقام صالون ثقافى بعنوان مصر وإستراتيجيات الدفاع عن التراث الثقافي والهوية الوطنية، وذلك في الرابعة عصر الجمعة 31 يناير بقاعة المؤسسات بلازا (١) بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.
ويستضيف الدكتور عمر المعتز بالله المتخصص في تاريخ الفن المصري القديم، ومحاضر بكلية الآثار بجامعة القاهرة وتديره الإعلامية هدى عبد العزيز.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.