أنقرة: أردوغان سيجري محادثات مع بوتين بشأن "قضية حساسة" قبل 17 يوليو
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قال الناطق باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك، إن الرئيس رجب طيب أردوغان يريد إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن صفقة الحبوب قبل 17 يوليو.
وأضاف جليك في مقابلة مع قناة "Habertürk TV": "يريد أردوغان التفاوض مع بوتين قبل انتهاء صلاحية صفقة الحبوب".
وأوضح: "من جانبنا هناك حساسية تجاه موضوع ضمان وصول المنتجات إلى الدول المحتاجة.
ومن المفترض أن ينتهي العمل بصفقة الحبوب في 17 يوليو الجاري، في حال عدم تمديدها.
هذا وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، على أن موسكو "لن تمدد صفقة الحبوب إلا بعد تنفيذ ما يخصها في الاتفاق".
كما أشار إلى أن "روسيا لم تتلق حتى الآن أي شيء بموجب هذه الاتفاقات"، واصفا هذا الوضع بأنه "لعبة أحادية الجانب"، موضحا أن "موسكو قد تعلق المشاركة في صفقة الحبوب، وستعود إليها عند استيفاء الشروط الموعودة".
وصرح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في وقت سابق، بأن أنطونيو غوتيريش، أرسل رسالة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ناشده فيها بتمديد صفقة الحبوب.
وأوضح أن غوتيريش اقترح إزالة العقبات أمام عمليات البنك الزراعي الروسي، وضمان زيادة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، معربا عن قلقه إزاء احتمالية عدم تجديد اتفاقية "مبادرة البحر الأسود".
إقرأ المزيد بوتين: روسيا قد تعلق صفقة الحبوب حتى تنفيذ جميع البنود الخاصة بهاالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أنقرة اسطنبول الأمم المتحدة البحر الأسود رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين قمح كييف مواد غذائية صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: مضطرون للتعامل مع واشنطن
نقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله إن طهران لن تتمكن من تجاهل عدوها اللدود الولايات المتحدة.
وقال بزشكيان الذي يُنظر إليه على أنه معتدل نسبيا، بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية "شئنا أم أبينا، سيتعين علينا التعامل مع الولايات المتحدة على الساحتين الإقليمية والدولية لذا من الأفضل أن ندير هذه العلاقة بأنفسنا".
وأضاف "يتعين علينا أن نتعامل مع أصدقائنا بكرم وأن نتعامل مع أعدائنا بالصبر".
وفي عام 2018، تخلى ترامب، الرئيس آنذاك، عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في عام 2015 وأعاد فرض عقوبات قاسية في إطار سياسة "الضغط الأقصى" على إيران.
ولم ترد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تعتزم إجراء محادثات مع طهران بعد توليها السلطة في يناير، لكن ترامب قال أثناء حملته الانتخابية "لا أريد أن ألحق الضرر بإيران لكن لا يمكنهم أن يمتلكوا أسلحة نووية".
وبدأت محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي تحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لكنها تعثرت. ولا تزال إيران رسميا جزءا من الاتفاق لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن الجمهورية الإسلامية ستسعى لتحقيق كل ما يحقق "مصالحها"، وذلك ردا على سؤال عن احتمال إجراء محادثات مباشرة مع إدارة ترامب.
ونبهت إلى أن القرار النهائي للمحادثات يتخذه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والمجلس الأعلى للأمن القومي.