دراسة: هجرة 3.2 ملايين أمريكي داخليا لتجنب الفيضانات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشفت دراسة عن تراجع عدد سكان نحو 17% من المربعات السكنية في مدينة سان أنطونيو في ولاية تكساس الأمريكية على مدى العقدين الماضيين.
وذكرت مجلة "نيتشر كوميونيكشنز" البريطانية، اليوم الاثنين، أنه ارتفع عدد سكان المدينة ومقاطعة بيكسار المحيطة بها في تكساس بأكثر من 600 ألف نسمة.
أخبار متعلقة باكستان.. زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب إسلام آباد وآزاد كشميرالصين ستجري اختبارات لسفينة حفر في المياه بالغة العمقتأثير الفيضانات في أمريكا
وأشارت أن هذا التفاوت يرجع إلى حد كبير إلى مخاطر الفيضانات التي يفاقمها تغير المناخ، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
ووجد التقرير أن مقاطعة بيكسار هي جزء من اتجاه وطني للهجرة المحلية التي يلجأ إليها السكان لتجنب الفيضانات، مما يؤدي إلى تفريغ المربعات السكنية داخل المدن.
ويعتمد البحث على تقرير مؤسسة "فرست ستريت فاونديشن"، والذي نشرته مجلة "نيتشر كوميونيكشنز" اليوم الاثنين، والذي يبحث في التغيرات السكانية باستخدام بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي الدقيقة.
3.2 مليون أمريكيووجدت مؤسسة "فرست ستريت فاونديشن" أن ما مجموعه 3.2 مليون أمريكي انتقلوا من المناطق المعرضة لخطر الفيضانات بصورة كبيرة في الفترة من عام 2000 إلى عام 2020.
ومع ذلك، لم يتم إعلان المدى الكامل للهجرة، لأن معظم السكان لم ينتقلوا بعيدا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الفيضانات الفيضانات في أمريكا فيضانات
إقرأ أيضاً:
أكبر دولة بالعالم في عدد السكان تفكّر بالمزيد من الأطفال .. تعرّف عليها
دعا زعيمان في ولايتين بجنوب الهند، أنذرا بارديش، وتاميل نادو، إلى تشجيع الإنجاب؛ وذلك على الرغم من أن البلاد قد تجاوزت العام الماضي، الصين، لتصبح أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، إذ بلغت 1 مليار و450 مليون نسمة، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.
وتعتزم ولاية أنذرا براديش، منح تحفيزات من أجل التشجيع على الإنجاب، متذرعة بانخفاض معدلات الخصوبة، وشيخوخة السكان. فيما ألغت الولاية سياسة "الطفلين" التي كانت تعتمدها فيما مضى، تحضيرا للانتخابات المحلية.
وبحسب عدد من التقارير، المُتفرّقة، فإن ولاية تيلغانا المجاورة، مقبلة على العمل بالقرار نفسه، ويرجّح أن تمضي كذلك ولاية تاميل نادو القريبة، على نفس المنوال.
ومن المرجح أن تتقلص حصص الولايات الجنوبية الأكثر ازدهارا اقتصاديا، حيث إن المقاعد البرلمانية تُمنح على أساس عدد السكان، وأيضا تمنح حصص الدخل الفيدرالي حسب عدد السكان، وهو ما قد يعمق من مصاعبها المالية ويقوض حريتها في وضع سياساتها المحلية.
إلى ذلك، انخفض معدل الخصوبة في الهند بشكل كبير، من 5,7 ولادة لكل امرأة في الخمسينات من القرن الماضي، إلى ولادتين اثنتين حاليا. حيث هبط المعدل إلى ما دون مستويات التعويض في 17 ولاية من أصل 29 ولاية وإقليم. (مستوى التعويض يعني أن تكون الولادات كافية للحفاظ على استقرار السكان).
أيضا، تقود 5 ولايات جنوبية في الهند، التحول الديمغرافي للبلاد. حيث بلغت مستوى التعويض قبل غيرها من الولايات. وتحقّق ذلك في كيرالا في 1988، وفي تاميل نادو في 1993، أما بقية الولايات فقد بلغت مستوى التعويض في منتصف سنوات 2000.
وفي السياق نفسه، تبرز التقارير أن معدل الإنجاب في هذه الولايات كلها، قد بلغ اليوم، دون 1,6، حيث سجلت كارناتاكا 1,6، وتاميل نادو 1,4. ما يعني أن معدل الخصوبة فيها يساوي أو يقل عن الكثير من الدول الأوروبية.
وقال أستاذ الديمغرافيا في المعهد الدولي لعلوم السكان، سرينيفاس غولي، لشبكة "بي بي سي": "إنهم يخشون أن يُعاقبوا على سياسة التحكم في عدد السكان الفعالة التي انتهجوها، على الرغم من أنهم أحسن أداء اقتصاديا، ومساهمتهم أكبر في الدخل الفدرالي".
من جهتهما، يتوقع الخبيران في الديمغرافيا كي أس جيمس، وشوبرا كريتي، أن تحصل الولايات الأكثر سكانا مثل أوتار براديش وبيهار على المزيد من المقاعد البرلمانية في التقسيم الجديد. بينما تفقد الولايات الجنوبية مثل تاميل نادو وكيرالا وأنذرا براديش عددا من مقاعدها. وهو ما يؤدي إلى تحول في التمثيل السياسي.
وأكد غولي: "بالنسبة لي كخبير في الديمغرافيا أعتقد أنه لا ينبغي أن تنشغل الولايات كثيرا بهذه القضايا، لأنها يمكن أن تحل بالمفاوضات البناءة بين الحكومة الفيدرالية والحكومات المحلية. أما مصدر القلق عندي فهو في مسألة أخرى".
تجدر الإشارة إلى أن معدلات الخصوبة في الهند قد عرفت انخفاضا متسارعا، على الرغم من الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتواضعة. وهذا بفضل برامج التنظيم العائلي القوية، التي شجعت على إنشاء العائلات الصغيرة عن طريق التحفيزات والمثبطات.
ووفق تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان الأخير عن الهند، فإن أكثر من 40 في المئة من المسنين (60 سنة أو أكثر) ينتمون إلى خمس المجموعة السكانية الأكثر فقرا في البلاد، أي 20 في المئة السكان من حيث توزيع الثروة.
أيضا، يؤدي معدل 1,8 من الولادات لكل امرأة إلى انخفاض سكاني بطيء قابل للتحكم. ولكن معدل 1,5 أو أقل قد يؤدي إلى "انخفاض سكاني سريع غير قابل للتحكم".