محافظ كفرالشيخ يهنئ السيسي بفوزه بفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
بعث اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة فوزه فى الانتخابات الرئاسية، وتجديد ثقة الشعب المصرى في فخامته لفترة رئاسية جديدة.
وقال محافظ كفرالشيخ في برقيته إن ثقة الشعب المصرى العظيم الذى خرج بالملايين فى ملحمة حقيقية لحب الوطن، للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية وانتخاب الرئيس فى مشهد ديمقراطي عظيم لانتخابات حرة نزيهة، جاءت من حرص المصريين على إنجاح التجربة الديمقراطية، واستكمال مسيرة التنمية والمشروعات القومية الكبرى والعملاقة التى أطلقتموها فخامتكم فى فترة وجيزة.
ووجه اللواء جمال نور الدين، رسالة شكر لأهالى وأبناء محافظة كفرالشيخ، على وقفتهم التاريخية بجانب وطنهم، واصرارهم فى مساندته ودعمهم لوطنهم وللرئيس السيسى، مقدماً أخلص التهانى إلى الشعب المصرى الأصيل الذى أدى واجبه تجاه الوطن من خلال مشاركته الفاعلة في الانتخابات الرئاسية، ومواصلة اصطفافه خلف قيادته ومؤسساته الوطنية لاستكمال مسيرة التنمية والاستقرار.
ويحتشد الآلاف من أهالى محافظة كفرالشيخ فى الميادين العامة بمدن المحافظة، احتفالاً وفرحةً بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسى برئاسة الجمهورية لفترة رئاسية جديدة، رافعين الأعلام، مرددين الهتافات والأغانى .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كفرالشيخ
إقرأ أيضاً:
النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. وموقفه التاريخي من القضية الفلسطينية
«ترحيل وتهجير الشعب الفلسطينى من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه».. رسالة حاسمة وواضحة وجهها الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى إلى العالم أجمع، أعاد فيها تأكيده على موقف مصر الرافض لمحاولة إخراج الفلسطينيين من أرضهم، وطمأن الشعب المصرى والأمة العربية بأن مصر على عهدها وارتباطها بالقضية الفلسطينية لاعتبارات الأمن القومى وروابط الجغرافيا والتاريخ والعروبة والدم، وأنها لن تساهم فى مخطط التهجير.
وحذرت مصر منذ بداية الأزمة من أن الإجراءات العسكرية والعدوان المستمر على قطاع غزة قد يكونان محاولة لجعل الحياة فى القطاع غير ممكنة، بهدف دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسرى.
وجاءت كلمات الرئيس السيسى مؤخراً خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس جمهورية كينيا حول رفض تهجير الشعب الفلسطينى قوية وصارمة، لتؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها التام لتصفيتها وتهجير الفلسطينيين، وتساءل الرئيس «ماذا يمكن أن أقول للرأى العام المصرى، دون التطرق إلى الموقف العربى أو الإسلامى أو الدولى، إذا طُلب منا استقبال الفلسطينيين المهجّرين إلى مصر؟ أرى، حتى على المستوى النظرى، أن مثل هذا السيناريو سيؤدى إلى حالة من عدم الاستقرار للأمن القومى المصرى والعربى بأسره».
الرئيس السيسى قدم رؤية شاملة تنسجم مع ثوابت السياسة الخارجية المصرية، التى تقوم على السعى لتحقيق السلام العادل والشامل، والذى يجب أن يقوم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وحذرت مصر منذ بداية الأزمة الحالية من المخططات التى تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وجعل الحياة فى غزة غير قابلة للاستمرار، وهو ما يظهر بوضوح حرص القيادة المصرية على الحفاظ على الحقوق الفلسطينية التاريخية، ومنع تكرار المآسى الإنسانية التى يعانى منها الشعب الفلسطينى منذ نكبة عام 1948.
رؤية الرئيس السيسى تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولى، بضرورة التحرك الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطينى مشدداً على أهمية الدور المصرى فى دعم عملية السلام والتواصل مع الأطراف الدولية، بما فى ذلك الإدارة الأمريكية، للتوصل إلى حلول دائمة تضمن تحقيق العدالة للفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.
وشدد الرئيس السيسى، خلال اتصال هاتفى مع رئيسة الوزراء الدانماركية ميته فريدريكسن، على «ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم فى العيش على أرضهم»، وأن إقامة دولة فلسطينية هى «الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم» فى المنطقة.
فعقب 15 شهراً من الحرب الإسرائيلية التى دمرت قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة وليتم تهجير أهله منه، تم إعادة طرح مشروع التهجير وعاد الحديث عن فكرة توطين الفلسطينيين فى مصر والأردن، ما أثار غضب وقلق المصريين قبل أن يخرج الرئيس السيسى ليؤكد بصورة قاطعة ومباشرة أن القاهرة لن تلعب أى دور فى هذا الظلم، ولن تتنازل أبداً عن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية.
ومنذ تولى الرئيس السيسى ظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر، وبذلت مصر العديد من الجهود لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى، الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها، فضلاً عن الجهود الإنسانية التى قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطينى.
وسيظل الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية ثابتاً ومشرفاً، ومؤكداً على أن السلام العاجل هو الحل الوحيد لضمان السلام والتعايش الآمن بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد والعنف والدمار تؤدى إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية وزيادة المخاطر إقليمياً ودولياً.
الحل كما نبه إليه الرئيس «هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، وأن «الأوضاع التى نشهدها هى إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات كما رأينا فى قطاع غزة مؤخراً».
يظل تمسك مصر بموقفها الرافض للمساس بحقوق الشعب الفلسطينى، بما فيها حق تقرير المصير والبقاء على الأرض والاستقلال، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم ووقف الاستيطان، موقفاً لا يتزعزع ولا تحيد عنه أبداً.
*رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب