بنكيران: ما تقوم به حماس والمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال شرف للأمة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية الأسبق، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن ما تقوم به حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والمقاومة الفلسطينية ونضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي، أحيا موضوع القضية الفلسطينية والحركة الإسلامية، كما وأحيا الشعوب الإسلامية والعالم الإنساني كله.
وشدد بنكيران في كلمة له خلال لقاء تواصلي مع أعضاء احزبه بمدينة بمكناس، نشرتها صفحة "العدالة والتنمية" اليوم على "فيسبوك"، أن "حماس شرف الأمة، وأنها انتصرت منذ أول يوم قامت به بحركتها البطولية في السابع من أكتوبر"، موضحا أن الاحتلال لم ينل منها في شيء رغم كل ما وقع ويقع من جرائم في حقها وحق أهل غزة.
واعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الذين يقولون "كلنا إسرائيليون" هم خونة، مبرزا أنه ليس من المنطق أن يكون هناك رجل حر لا يُقدر "حماس" والمقاومة الفلسطينية.
وأضاف: "نحن ضد هؤلاء الذين يقولون هذا الكلام الساقط، لأننا مسلمين ومغاربة ومن أنصار حماس"، منبها إلى أن فلسطين لمن لا يعرف هي قضية واضحة، حيث قامت دولة استعمارية باستعمار أرضها ثم منحت تلك الأراضي لعصابات صهيونية، ومنذ ذلك التاريخ وأهل الأرض يقاومون من أجل الحرية والاستقلال.
وتابع: "اليوم نسمع الكثير من الأصوات الدولية التي تقول بوجوب رد الحقوق إلى أصحابها، بناء على حدود أراضي 67 التي تم التوافق عليها، ووفق القانون الدولي، لكن، يستدرك بنكيران، الاحتلال لا يسمع لأحد، بل يستمر في القتل والإرهاب والسرقة والاغتصاب وغيرها، منبها إلى أن الصهاينة، وبهذه الطرق والجرائم التي يقومون بها، سيخرجون من غزة وفلسطين، ولن يبقى لهم من وجود.
وأضاف: "الصهاينة يقتلون الفلسطينيين وينسفون المنازل بأسلحة الدمار الشامل، وهذا أمر لم نعد نقدر على مشاهدته، وهو الذي دفع العالم الحر إلى الانتفاض على الاحتلال ورفض جرائمه".
ونبه بنكيران إلى أن هذه الجرائم يمارسها الاحتلال منذ البداية، حيث يسومون الفلسطينيين أشكال العذاب، وهدفهم الأكبر هو تهجير جميع الفلسطينيين، وأن تكون فلسطين أرضا خالصة لهم لوحدهم.
وأضاف: "يجب أن نقوم بدورنا كشعب وكحركة مناضلة... ويجب الوعي بما يقع وتعريف الناس به، بما ينعكس على المسيرات والوقفات التي تُنظم دفاعا عن فلسطين".
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعيش المغرب حراكا شعبيا متصاعدا رفضا للحرب ومطالبة بوقفها ورفع الحصار وإنهاء التطبيع مع الاحتلال.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 18 ألفا و800 شهيد و51 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء بحسب آخر إحصائية أعلنت مساء الجمعة، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفق مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية الفلسطينية غزة العدوان المغرب فلسطين غزة مواقف عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تشيد باستهداف الحوثيين تل أبيب وتصفه بـاختراق نوعي
أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية باستهداف جماعة أنصار الله (الحوثيين) تل أبيب بصاروخ باليستي، ووصفت إخفاق منظومة الدفاع الإسرائيلية في اعتراضه بأنه "اختراق نوعي" في إطار دعمهم وإسنادهم المتواصل لقطاع غزة، الذي يواجه إبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ أكثر 14 شهرا.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت جماعة أنصار الله أنها قصفت هدفا عسكريا في يافا المحتلة (منطقة تل أبيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقالت إن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، وقالت إن العملية تأتي ردا على مجازر غزة والعدوان الإسرائيلي على اليمن.
وقد أكدت إسرائيل أن 3 صواريخ اعتراضية من منظومتين دفاعيتين أخفقت في اعتراض الصاروخ الذي خلف أضرارا مادة وأصاب 30 إسرائيليا بجروح.
ومن جهتها، أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في بيان- بما وصفته الموقف الأصيل لأنصار الله، كما ثمنت تضامنهم وإسنادهم المستمر للشعب الفلسطيني، "والانتصار لمظلوميته في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي".
وأكدت الحركة على "العلاقة المتينة والقوية التي تربط الشعبين الفلسطيني واليمني"، وعبرت عن مباركتها وتقديرها لأنصار الله على "مواصلة ضرباتهم في قلب الكيان الصهيوني، تضامنا وإسنادا لشعب غزة في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها".
إعلانبدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بهجمات الحوثيين على إسرائيل، وقالت إنها تبارك تلك الضربات، معتبرة أن "الشجاعة والثبات التي يبديها أشقاؤنا اليمنيون في نصرة شعبنا الفلسطيني، في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الكيان المجرم، هي مدعاة فخر واعتزاز لكل أحرار العالم".
من جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "اليمن يسجل اختراقا نوعيا جديدا لقلب العدو الصهيوني ليؤكد قدرته على قلب الموازين ومواصلة معركة الإسناد"، مشيرة إلى أن هذه العملية "تُمثّل تأكيدا جديدا على قدرة اليمن على تغيير موازين المعركة في المنطقة، وكشف عجز الاحتلال عن مواجهة إرادة الشعب اليمني".
كما قالت إن فشل الاحتلال وداعميه في اعتراض الصاروخ يُشكّل صفعة مدوية لهم، ويثبت أن الشعب اليمني مستمر في دعم فلسطين رغم العدوان والحصار.
من ناحيتها، رحبت لجان المقاومة في فلسطين بالقصف الصاروخي اليمني، وقالت إن استمرار جبهة الإسناد اليمنية وتصاعد عملياتها يربك حسابات الاحتلال ويبدد وهم إنجازاتهم.
وكان الخبير العسكري بقوات أنصار الله العقيد مجيب شمسان قال إن سرعة صاروخ "فلسطين 2" -الذي جرى تطويره خلال الحرب الإسرائيلية على غزة- تصل إلى 16 ماخ، وهذا ما يجعل كل المنظومات الاعتراضية في المنطقة عاجزة عن التصدي له.
وأضاف -في مقابلة مع الجزيرة- أن تطور القدرات الصاروخية لليمن يعني امتلاكه معادلات القوة الكفيلة بقلب الموازين في المنطقة.
ويأتي الهجوم الصاروخي الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على اليمن، وبعدما شنت إسرائيل فجر الخميس الماضي غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة.
وحسب قناة المسيرة التابعة للحوثيين، فإن صنعاء تعرضت لـ6 غارات، في حين استُهدفت الحديدة بـ10 غارات إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، ويعد هذا ثالث هجوم تشنه إسرائيل على اليمن منذ بداية الإبادة بغزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان