شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن النضال الشعبي مواجهة المشروع الصهيوني الإحلالى يتطلب تصليب الجبهة الداخلية، رام الله دنيا الوطنأكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن استمرار عدوان الإحتلال وزيادة وتيرته وأخره عدوانه على جنين لا يشكل تحدياً وتهديداٌ .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النضال الشعبي: مواجهة المشروع الصهيوني الإحلالى يتطلب تصليب الجبهة الداخلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

النضال الشعبي: مواجهة المشروع الصهيوني الإحلالى...
رام الله - دنيا الوطنأكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن استمرار عدوان الإحتلال وزيادة وتيرته وأخره عدوانه على جنين لا يشكل تحدياً وتهديداٌ للشعب الفلسطيني وحده، بل تهديداً للأمن والسلم الدوليين وتحدياً للمجتمع الدولي برمته مما يتطلب موقفاً دولياً حازماً لإنهاء الإحتلال، وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بالشرعية الدولية.وقالت: يتطلب أيضاً من دول العالم والتي لم تعترف بدولة فلسطين إلى المبادرة بالإعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، والكف عن التعامل مع "إسرائيل" بسياسة الكيل بمكيالين وكدولة فوق القانون وفي مقدمتهم الإدارة الأمريكية التى تنصلت من كل وعودها بحماية حل الدولتين ولم تمتلك الارادة السياسية لذلك وتوفر الغطاء الكامل للحكومة الاسرائيلية لمواصلة جرائمها بحق شعبنا الأعزل ولم تقدم أي مبادرة سياسية أو تعين مبعوث للسلام وتماطل في فتح القنصلية الأمريكية في القدس وفي إعادة فتح مكتب م.ت.ف في واشنطن وهو ما يؤكد على صوابية موقف الجبهة بضرورة وقف الرهان على الإدارة الأمريكية والتوجه لصياغة إستراتيجية وطنية جديدة ترفض العودة للرعاية الأمريكية المنفردة والمنحازة لإسرائيل، والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات تشارك فيه كافة الأطراف المعنية، واعتماد خطة سياسية فلسطينية في مركزها استصدار قرار من مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، ومواصلة الجهد للإنضمام للإتفاقيات والمعاهدات والوكالات والمنظمات الدولية.

 وترى الجبهة ان تطورات المشهد الدولى الذى يبرز تراجع الدور الأمريكي والصعود التدريجي للصين وروسيا سياسياً واقتصادياً ودور الصين في إعادة العلاقات بين السعودية وايران ومبادراتها العالمية وأخرها مبادرة النقاط الثلاث لحل القضية الفلسطينية سيسهم في الإنتقال من نظام الهيمنة الأمريكي إلى نظام جديد متعدد الأقطاب مما سينعكس بشكل إيجابي على استقرارالعالم وعلى الجانب الفلسطيني الذي يواجه غطرسة الإحتلال الإسرائيلي المدعوم أمريكياً.

وأشارت إن إستمرار إنخراط بعض الأنظمة العربية في هكذا تحالف يشجع الاحتلال على تصعيد عدوانه على شعبنا وتنفيذ مخططاته الإحتلالية ويضعف الموقف الفلسطيني، وهو خرق لميثاق جامعة الدول العربية ولمقررات مجلسها وقممها

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

للمرة الرابعة عشرة (فلسطين 2) يدك عمق الكيان.. أزمة إسرائيلية في مواجهة اليمن

يمانيون ـ  تقرير | علي الدرواني

مع وصول صواريخ (فلسطين 2) البالستية الفرط صوتية اليمنية إلى “تل أبيب” يافا المحتلة، تتحطم نظرية الأمن الصهيونية المبنية على القبة الحديدة والدفاعات الجوية متعددة الطبقات في مواجهة الصواريخ اليمنية، لاسيما الفرط صوتية منها، والتي وصلت حتى كتابتة هذه السطور إلى 14 صاروخا، من (نوع فلسطين 2) بميزته الفريدة الفرط صوتية، التي افتتحها صاروخ حاطم.

منذ الخامس عشر من سبتمبر واصلت القوات المسلحة اليمنية قصفها المطرد على أهداف حساسة وحيوية لكيان العدو، بينها قاعدة نيفاتيم التي استهدفت مرتين بصواريخ فلسطين2، ومطار بن غوريون الذي قصف مع عودة المجرم نتنياهو من واشنطن، وفي الأسبوع الماضي جاء قصف مقر وزارة حرب العدو ضمن أهداف أخرى وسط الكيان، ليكون صاروخ السبت أبرز تلك الصواريخ.

من ادعاء الاعتراض إلى الاعتراف بالفشل

طوال الفترة الماضية يحاول العدو الإسرائيلي التقليل من الصواريخ اليمنية ومفاعيلها على الأرض، وإن كان يعترف بوصولها، إلا أنه يدعي اعتراضها خارج الغلاف الجوي أحيانا، ويذهب لتفسير الانفجارات والأضرار الناتجة في المنشآت الصهيونية على أنها بسبب الصواريخ الاعتراضية، لكنه لا يستطيع أن يقدم أي تفسير على التخبط والتناقض بين الادعاءات وما توثقه كاميرات المستوطنين.

كان أول صاروخ فرط صوتي (فلسطين 2) عشية 12 من ربيع الأول، مع احتفالات اليمن بالمولد النبوي الشريف (15 سبتمبر). حينها قال جيش العدو إنه جرت عدةُ محاولات اعتراض من منظومتي حيتس والقبة الحديدية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى إطلاق أكثر من عشرين صاروخا اعتراضيا، كلها كانت فاشلة في اعتراضه، في حين أضافت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الصاروخ اليمني لم يتم اكتشافه إلا في مرحلة متأخرة للغاية، مؤكدة أن الصاروخ يتمتع بأنظمة ذكية تجعل من اعتراضه عملية صعبة للغاية، وقالت هآرتس: إن تحقيقا للقوات الجوية الإسرائيلية وجد أن الاعتراض كان جزئيا، حيث ادعت أن أحد الصواريخ ضرب الصاروخ اليمني لكنه فشل في تدميره.

استمرت مثل هذه الادعاءات مع كل صاروخ تقريبا (اعتراض او اعتراض جزئي) الى ان اتى صاروخ السبت وكشف ما تبقى من عورة الطبقات الدفاعية الصهيونية، حتى صفارات الإنذار لم تنطلق إلا في الوقت الضائع، وتناقل الإعلام الصهيوني شهادات مستوطنين أنهم سمعوا انفجار الصاروخ قبل صفارات الإنذار، والأحسن حالا منهم قال إنه سمع في الطوابق العليا لكن الوقت لم يسعفه للهروب الى الملاجئ قبل انفجار الصاروخ.

الشيء المهم هنا -بخصوص محاولات الاعتراض- أنه تم تفعيل منظومة “حيتس”، وأطلقت صاروخا واحدا للاعتراض، وأطلقت القبة الحديدة صاروخين، لتصبح ثلاثة صواريخ فقط، مقارنة بأكثر من عشرين صاروخا حاولت اعتراض أول بالستي فرط صوتي من نوع فلسطين2.

ومثلما وصل صاروخ الخميس، إلى منطقة “رامات غان” في “تل أبيب”، وتسبب بتدمير عدة منشآت في المنطقة، فقد وصل صاروخ السبت أيضا محدثا دمارا واسعا وحفرة بعمق عدة امتار، حسب الإعلام العبري، ادعى العدو في الأولى أنه نفذ “اعتراضا جزئيا” للصاروخ في محاولة للتخفيف من وقع فشل عملية الاعتراض، لكن هذه المحاولة لم تعد مجدية بالنسبة لصاروخ السبت، بعد أن “أثار الدمار الواسع العديد من التساؤلات حول مفهوم (الاعتراض الجزئي)”. حسب يديعوت أحرنوت.

وأخيرا يتم الاعتراف بالفشل وعدم تمكن الدفاعات الجوية الصهيونية من اعتراض هذا النوع من الصواريخ المتطورة.

“يديعوت أحرنوت” العبرية  قالت إن هذه الضربة أثبتت وجود ثغرة خطيرة في الدفاعات الإسرائيلية، ووضعت احتمالا يفيد أن التطور الأكثر تعقيدا في هذا النوع من الصواريخ هو السبب في فشل اعتراضها.

 

أزمة الكيان فاقد الشيء لا يعطيه

 

نقلت هيئة الإذاعة الصهيونية أن الكيان بصدد الاستعداد لتنفيذ عدوان جيد على اليمن، لكن هذه المرة مع مشاركة دول أخرى يرجح، الأمر الذي يعكس عجز الكيان عن تحقيق أهدافه وردعه تجاه صنعاء دون مساعدة دولة أخرى، وهذا جانب من الأزمة التي يعاني منها الكيان، إلى جانب أزمة المسافة الطويلة، ونقص المعلومات الاستخباراتية حول اليمن، وهي نفسها الأزمة التي تعاني منها الولايات المتحدة الأمريكية، وبناءً عليه فإن الاستعانة الصهيونية بواشنطن ربما لن توفر لها ما يحقق أهدافها، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

الليلة الماضية نفذت القوات الأمريكية غارات عدوانية على صنعاء مدعية أنها استهدفت مخازن أسلحة ومنشأة قيادية، ولم تمر ساعات حتى اعترفت بسقوط طائرة حديثة في البحر الاحمر، مدعية أنها بنيران صديقة، لم تنطلِ تلك الادعاءات على أحد، أسوشيتد برس علقت مستنكرة: “لم يتضح على الفور كيف يمكن لـ Gettysburg أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A-18 طائرة أو صاروخاً للعدو، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية”. وسخر محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست (براندون ويشيرت) على صفحته في اكس قائلا:  “نيران صديقة؟! لقد وصلنا حقا إلى مستوى متدنٍ للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون هذه أفضل وأقرب قصة تصديقا للتغطية على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا”.

مقالات مشابهة

  • جيش الإحتلال ينسف منازل بمخيم جباليا
  • فعاليات نسائية في المحويت تحتفي بميلاد السيدة الزهراء وتدعم فلسطين ولبنان
  • للمرة الرابعة عشرة (فلسطين 2) يدك عمق الكيان.. أزمة إسرائيلية في مواجهة اليمن
  • محلل سياسي: لا صحة لوجود مقاتلين كوريين شماليين على الجبهة الروسية الأوكرانية
  • محلل سياسي: لن تستطيع الإدارة الأمريكية إلغاء هوية الشعب الفلسطيني
  • وقفات في ريمة تبارك ضربات القوات المسلحة لعمق الكيان الصهيوني وتؤكد دعم فلسطين
  • محافظة مأرب تشهد 13 مسيرة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتحديا للعدو الصهيوني
  • مسيرات حاشدة بمأرب نصرة للشعب الفلسطيني وتحديا للعدو الصهيوني
  • المشروع الصهيوني وتحديات الأمة العربية.. رؤية السيد الحوثي للخلاص
  • حشود مليونية بالعاصمة صنعاء تعلن التحدي للعدو الصهيوني وتؤكد ثباتها في نصرة فلسطين