وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالا من نظيره الأمريكي..وقصف إسرائيلي على الدفاع المدني بغزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تلقى وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان اتصالا من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ناقشا خلاله تطورات غزة والتعامل مع آثارها الإنسانية.
يأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية حدوث إصابات في صفوف العاملين بالدفاع المدني في غزة جراء قصف إسرائيلي قرب مستشفى اليمن السعيد بمخيم جباليا.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت"سنواصل عملياتنا في غزة بمستويات مختلفة وربما في القريب العاجل في مناطق الشمال".
وتابع" سوف نفكك حماس وإلا فإن استمرار وجودنا كدولة سيكون على المحك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام فلسطيني الأمير فيصل بن فرحان الأمير فيصل السعودية وأمريكا الدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
الدِّفاع المدنيّ بغزة: ارتفاع عدد الشُّهداء الذين انتشلنا رفاتهم من رفح إلى 137
الثورة نت/..
أعلن الدفاع المدني في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء الذين انتشل رفاتهم من رفح إلى 137 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، صباح الأحد الماضي.
وقال الدفاع المدني في بيان له اليوم الثلاثاء: إن من بين الجثث التي تم انتشالها، 79 جثة تم استخراجها منذ الأمس، منها 21 جثة مجهولة الهوية.. مضيفاً: إنه تم تحييد 12 عنصرًا مشبوهًا من مخلفات جيش العدو الصهيوني، بالإضافة إلى فتح ثمان طرق رئيسية في المدينة.
وأفادت الإحصائية بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت ثمان جثامين في محافظتي غزة والشمال، بينما شهدت محافظات جنوب القطاع انتشال 58 جثمانًا، في مشهد يكرّس حجم الدمار والكارثة الإنسانية التي تتعرض لها المنطقة.
وأمس الإثنين، قال الدفاع المدني في بيان صحفي: إنه تلقى منذ بداية حرب الإبادة أكثر من 500 ألف إشارة استغاثة جراء التعرض للخطر، منها قرابة 50 ألف إشارة لم تستطع الطواقم الوصول إليها لعدم توفر الوقود، أو لعدم القدرة على التنسيق للمهام الميدانية والدخول للمناطق التي تصلنا منها نداءات استغاثة نظراً للخطر الشديد والاستهداف من قبل العدو.
وذكر الدفاع المدني، أنه انتشل في جميع محافظات القطاع أكثر من 38300 شهيد من الأماكن والمنازل والمباني التي استهدفها “جيش الاحتلال”، منذ بدء العدوان على غزة.. موضحًا أن طواقمه انتشلت من أماكن الاستهداف حوالي 97 ألف مصاب، ونقلت إلى المستشفيات 11,206 حالات مرضية.
ونوه بأن عدد الشهداء الذين تبخرت جثامينهم ولم نجد لها أثراً يقدّر بـ 2840 شهيداً، وذلك بفعل استخدام جيش العدو أسلحة تنتج عنها درجات حرارة ما بين 7000-9000 درجة مئوية تصهر كل ما هو في مركز الانفجار.
وأضاف: “في انتظارنا مهام شاقة وصعبة تتمثل في البحث عن جثامين أكثر من عشرة آلاف شهيد، ما زالت تحت أنقاض المنازل والمباني والمنشآت المدمرة، غير مسجلة في إحصائية الشهداء”.
وأشار الدفاع المدني إلى أن العدو منع طواقمه من العمل في منطقة معبر رفح ومنطقة تل السلطان بمحافظة رفح، ومنطقة بيت لاهيا وبين حانون ومخيم جباليا في محافظة شمال غزة، ومنطقة شمال النصيرات والمناطق الشرقية للمحافظة الوسطى، ومنطقة جنوب الزيتون وتل الهوا، وفيها مئات جثامين الشهداء لم يتم الوصول لها حتى الآن.