تقدم السفير بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024.

وزير الكهرباء مهنئا الرئيس السيسي: نجدد عهدنا لكم وللوطن استكمال مسيرة التنمية.. رئيس جامعة المنيا يهنئ السيسي بفوزه بولاية جديدة

وقال السفير بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، خلال تغطية خاصة عن فوز الرئيس السيسي بالانتخابات الرئاسية،: "اختيار الرئيس السيسي رسالة من الشعب المصري للعالم بأن المصريين على قلب رجل واحد".

 

وأشار: "مشهد الانتخابات ومشاركة المواطنين الكثيفة تعتبر ردا قويا على جميع حملات التشكيك التي استهدفت تفكيك القوى السياسية في مصر".

 

وأضاف: "فوز السيسي بالانتخابات الرئاسية رسالة لأهل الشر"، متابعا: "الجميع من الجاليات يبعثون رسائل دعم وتأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي، والانتخابات هي رسالة وعي من شعب يستحضر مخزونه الحضاري والتاريخي".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي السفير بسام راضي مصر إيطاليا الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الإعلامية عزة مصطفى الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

سفير سابق للاحتلال يحذر: الشعب المصري يرانا العدو الأول.. القدرات العسكرية للقاهرة مقلقة

تصاعدت تحذيرات محافل أمنية للاحتلال، من تعاظم القوة التسلحية للقاهرة، والحديث عن استثمار مبالغ ضخمة في التعزيز العسكري، والطلب من تل أبيب عدم تفسير هذه الخطوات العسكرية بنوايا إيجابي، خشية حدوث تغيرات في الوضع السياسي بمصر.

ديفيد غوبرين سفير الاحتلال السابق في القاهرة زعم أن "مصر تخالف الملحق العسكري في معاهدة السلام، إذ أرسلت عدداً من القوات لسيناء أكبر مما نص عليه الملحق، ويتجاوز ما وافق الاحتلال على تقديمه، خاصة زيادة قواتها هناك التي تحارب المنظمات المسلحة، وهي تستثمر مبالغ ضخمة في التعزيز العسكري، رغم عدم وجود دولة تهددها، ورغم وضعها الاقتصادي الصعب، لكنها تنفق أموالا طائلة على بنيتها التحتية العسكرية والمدنية شرقي قناة السويس".

وأضاف في مقابلة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمتها "عربي21" أن دولة الاحتلال "مطالبة بأن تأخذ بعين الاعتبار القدرات العسكرية التي تبنيها مصر، وألا تعتمد على تفسير ذلك لنواياها الإيجابية، لأنها قد تتغير بسهولة مع تغيير النظام كما حدث في 2012 مع صعود جماعة الإخوان المسلمين".

كيان إمبريالي مصطنع معاد

جاءت أقوال غوبرين مع صدور كتابه "الشراكة في ظل التنافس" عن علاقات القاهرة مع تل أبيب بعيون مصرية، شارحا أن "الطريقة التي ينظر بها المصريون للإسرائيليين تتسم بالتنافر والتناقض، فهم يشعرون بالعداء والكراهية تجاههم، لأنهم يعتبرون إسرائيل كيانا إمبرياليا أجنبيا مصطنعا، واليهود جاؤوا من كل العالم ليستقروا في المنطقة العربية، ويحتلوا ويغتصبوا حقوق الفلسطينيين وأرضهم، ويهددوا هويتهم الثقافية العربية الإسلامية، فضلا عن كونها منافس لمصر إقليمياً ودولياً".



واستدرك بالقول إن "مصريين آخرين يرون في إسرائيل تتمتع بقدرات علمية عالية، وقوة تكنولوجية، ومستوى معيشي مرتفع، لكن النمط السائد بين المصريين هو خوض نضال ثقافي ودبلوماسي ضد اسرائيل، ومعارضة التطبيع، ومقاطعة النقابات التي تتواصل معها، ومواجهتها على الساحة الدبلوماسية الدولية، مع أن مصر الرسمية ترفض الاعتراف بمزاعم اليهود في الأراضي الفلسطينية، وادعاءات إقامة وطن قومي لهم فيها، وترفض الحركة الصهيونية بوصفها استعمارية، تحتل أرض الفلسطينيين، وتحرمهم من حقوقهم".

وأوضح أن "المصريين يعتبرون إسرائيل كيانا سياسيا وُلد بالخطيئة، وإذا كانت في الماضي علامة استفهام بشأن اعترافهم بها في حدود 67، فاليوم وبعد هجوم حماس في أكتوبر هناك علامة استفهام بشأن الاعتراف الفعلي بها في حدود 48 أيضاً، وبالتالي فإن السياسة المصرية تجاه إسرائيل تحكمها عدة مبادئ توجيهية، فهي من جهة تقيم علاقات دبلوماسية رسمية وسفارات وتعاون عسكري واقتصادي، لكنها في الوقت ذاته لا تقيم علاقات مصالحة وتطبيع وعلاقات ثقافية بين الشعبين".

العدو التاريخي

وأكد أن "مصر كونها أكبر دولة في المنطقة، وتلعب دورا مركزيا فيها، لا تستطيع تحمل القدرات النووية غير التقليدية لإسرائيل، ولا تقبل أن تهددها، مما يضرّ بصورتها الذاتية والوطنية، وهيبتها ومكانتها السياسية في المنطقة، ولذلك تعمل على تعزيز المبادرات على الساحة الدبلوماسية بشكل ثابت ومتواصل منذ عقود، من أجل إجبار الاحتلال على تفكيك تلك القدرات، لأن مصر ترى أن إسرائيل تمثل تهديدا لها نظرا لقدراتها العسكرية المتقدمة، وهي منشغلة كل عام بالذاكرة الوطنية لانتصار 1973، وتحطيم أسطورة "الجيش الذي لا يهزم"، مما يسلط الضوء أكثر على حقيقة أن إسرائيل هي العدو التاريخي لمصر".

ولاحظ السفير أن "إحدى السمات الرئيسية لحكم عبد الفتاح السيسي منذ وصوله للسلطة في 2014، وجود عملية تحديث واضحة وتعزيز هائل للجيش المصري في الجو والبحر والبر بتكلفة مليارات الدولارات، وبجانب تجهيزه بوسائل حربية متقدمة، تستثمر مصر الكثير من الموارد في تدريبه، وتحسين قدرته العملياتية، وبناء القواعد العسكرية والبنى التحتية ذات الطبيعة الدفاعية والهجومية".

وزعم أن "هذه التطورات تتجاوز ما تم الاتفاق عليه في كامب ديفيد، مثل توسيع المطارات العسكرية شرق القاهرة في سيناء والعريش، وبناء مخابئ وخزانات جديدة، ومضاعفة الذخيرة، والاحتياطيات وتخزين الوقود؛ وإنشاء سبعة أنفاق أسفل قناة السويس، أربعة في الإسماعيلية وثلاثة في بورسعيد؛ واتساع طرق المرور الرئيسية في سيناء إلى طرق سريعة".

واستدرك بالقول إن "هناك تآكلا مستمرا في الملحق العسكري لاتفاقية السلام، مما يتجلى في إدخال المزيد من التعديلات على عدد القوات المصرية الذي سمحت إسرائيل بدخولها لسيناء كجزء من حرب مصر ضد الجماعات المسلحة، بما يعزز الجيش المصري، رغم أن مصر تتمتع بواقع جيو-ستراتيجي مناسب لا يوجد فيه تهديد لها من جيرانها، ومع ذلك يجري التعزيز العسكري رغم وضعها الاقتصادي السيئ، خاصة زيادة الديون الخارجية، وارتفاع التضخم بـ20 بالمئة، وانخفاض معدل التسرب بـ2.4 بالمئة، ومعدل المواليد المرتفع للغاية 2.85 بالمئة".

رفض التطبيع

وزعم أن "وجود جمهور معاد على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي يحرمه من حقه في الوجود، لأنه يعارض التطبيع، بالتزامن مع عملية التعزيز الهائل للجيش المصري، الذي يرى في إسرائيل التهديد الرئيسي، مما يشكل خطراً على الاحتلال، لاسيما في ظل الظروف المتغيرة من جهة تغيير النظام كما حدث في مصر عام 2012 مع صعود جماعة الإخوان المسلمين".



وأكد أن "أحد الدروس المهمة التي تعلمها الاحتلال من هجوم حماس في السابع من أكتوبر أنه لا يثق في تفسيره للتطورات من حوله لنوايا الطرف الآخر، بل المطلوب دراسة ثقافته ولغته وطريقة تفكيره بعمق، ومتابعة بناء قدراته عن كثب، مطالبا بالانتقال مع مصر من "ثقافة الصراع" إلى "ثقافة السلام"، مع أنها ليست مهمة سهلة في ظل معارضة قطاعات كبيرة من الجمهور المصري، بما فيها العناصر الإسلامية والناصرية، لأن مثل هذا التحول يتطلب استئصال المفاهيم القديمة والأحكام المسبقة والأيديولوجيات المعادية لإسرائيل".

وختم قائلا إن "كل هذا يتطلب تغييرا عميقا في الوعي والاجتماعي والثقافي المصري فيما يتعلق بإسرائيل، والطريق لذلك يمرّ عبر الكتب المدرسية ووسائل الإعلام والسينما والأدب، وهي عملية طويلة ومعقدة، لكنها ضرورية، في ضوء عدم وجود توجيه واضح وضوء أخضر من قادة النظام المصري لإقامة علاقات سلمية مع إسرائيل من جهة، بل زرع العداء والشكوك تجاهها، وهي وصفة أكيدة لنقل الصراع إلى الأجيال القادمة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يسلم رئيس تشاد رسالة من الرئيس السيسي
  • وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره التشادي
  • يحملها وزير الخارجية.. رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره التشادي
  • 15 رسالة مهمة من الرئيس السيسي للمصريين.. وقرارات رئاسية تعزز مسيرة التنمية وتحقق العدالة الاجتماعية
  • نص البيان المصري النرويجي خلال زيارة الرئيس السيسي إلى أوسلو
  • سفير سابق للاحتلال يحذر: الشعب المصري يرانا العدو الأول.. القدرات العسكرية للقاهرة مقلقة
  • عاجل.. بسام راضي: الرئيس السيسي يهنيء ميلونى وماتاريلا باعياد الميلاد
  • بسام راضي: الرئيس السيسي يهنئ قادة إيطاليا بأعياد الميلاد
  • فلسطينيون: نشكر الرئيس السيسي على مبادراته لأهل غزة
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم