«همة.. نشاط.. إبداع».. شعار اليوم الثاني لفعاليات معسكر طالبات البحيرة الأزهرية المقام ببورسعيد
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
واصلت طالبات منطقة البحيرة الأزهرية، لليوم الثاني على التوالي تنفبذ فعاليات معسكر مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية، المقام بمقر بيت شباب الأزهر «عابد» بمحافظة بورسعيد، في الفترة من الأحد ١٧وحتي٢٣ ديسمبر الجاري.
جاءت فعاليات الثاني تحت شعار: «همة.. نشاط.. إبداع»، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتوجيهات الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، وتعليمات الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
وتحت إشراف ومتابعة أحمد فؤاد معبد، رئيس الإدارة المركزية لرعاية الطلاب، إبراهيم صديق، مدير عام الرعاية الاجتماعية والرياضية بالأزهر الشريف، وفاء عرفات، رئيس مكتب الخدمة الاجتماعية المركزي، مؤمن مدبولي، مسؤول النشاط بالمكتب المركزي.
وبمتابعة الدكتور منصور أبو العدب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، والدكتور محمود عبده الحلبي، مدير إدارة رعاية الطلاب بالمنطقة، وكريم فوزي سلمان، رئيس مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بالمنطقة، هيئة إشراف المعسكر كل من: هويدا دراز، مشرف عام عام المعسكر ومنفذ برامجه، والمشرفات المرافقات للطالبات كل من: هدي جويدة، رندا حجي، عتاب الخولي.
يهدف إلى تمنية المهارات الشخصية، واكتساب مهارات حياتية جديد، وفقا لرؤية الأزهر الشريف بالاهتمام ببناء القدرات والمهارات لدي الطالبات، وفقا لرؤية مصر 2030.
كما يهدف المعسكر إلي تعديل السلوكيات الخاطئة لدي المرحلة السنية المستهدفة، لافتا إلى أنه سليم تنفيذ سلسلة من الندوات حول تعديل السلوك وتحقيق الذات والإيجابية، ومواقف وعبر من حياة الرسول الكريم، كما سيتم تنفيذ عدد من ورش العمل بهدف تفريغ الطاقات لدى الطالبات المشاركات بالمعسكر.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني: طابور الصباح، إذاعة ومضونها حول الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، ثم نشاط رياضي، وزيارة مكتبة مصر العامة، وممشي بورسعيد، وتم بعدها تقسيم الطالبات لمجموعات للبدء في ورش عمل، تلاها فترة راحة، ثم جولة حرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة الأزهرية بورسعيد مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية منطقة البحيرة
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.