ندعو الله أن يوفق الرئيس.. المؤسسات الدينية تهنئ السيسي بعد الفوز في الانتخابات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حصل الرئيس السيسي، على 39 مليون و702 ألف و451 صوتا، بنسبة 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة في الانتخابات الرئاسية التي أعلن نتيجتها المستشار حازم بدوي رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات في مؤتمر صحفي عالمي اليوم الاثنين.
الطريقة الرفاعية مهنئة الرئيس السيسي: جعل الله رايتنا خفاقة دائما تحت قيادتك احتفالات في ميدان التحرير بعد فوز الرئيس السيسي بولاية جديدةوقدمت المؤسسات والرموز الدينية في مصر، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لفوزه في الانتخابات الرئاسية، داعين المولى عز وجل، أن يوفقه لخدمة البلاد والعباد.
وقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خالص التَّهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسِ الجمهوريَّة؛ بمناسبة فوز سيادته في الانتخابات الرئاسيَّة 2024م، وتجديد الشَّعب المصري ثقتَه في الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المرحلة المهمَّة لقيادة الوطن واستكمال خطط البناء والتَّنميةِ والاستقرار؛ لتحقيق نهضة الوطن ونموِّه وازدهارِه.
ويتوجَّه شيخ الأزهر بالدُّعاء إلى الله أن يوفِّقَ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في فترتِه الرئاسيَّة الجديدة؛ لتحقيق آمال الشَّعب المصريِّ وتطلعاتِه وأحلامِه، والوصول بمصرَ إلى مصافِّ الدول المتقدِّمة، وتبوء المكانةَ اللائقةَ بين الأمم، وأن يديمَ عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وأن يحفظَ وطننا الغاليَ من كل مكروهٍ وسوءٍ.
ووجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، رسالة تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد إعلان فوزه رسميًا في الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدًا أن الشعب قال نعم للقائد البطل تقديرا لمسيرة الإنجازات وحرصا على استكمالها.
وقال وزير الأوقاف في تصريحات له اليوم الاثنين: «لاشك أن تصويت الشعب المصري العظيم المتحضر جاء تلبية لنداء الوطن بما يكشف عن وعي هذا الشعب العظيم ونضجه الفكري والسياسي وإرثه التاريخي العريق الذي يضرب لأكثر من سبعة آلاف عام في جذور التاريخ».
وتابع وزير الأوقاف: «لقد قال الشعب المصري نعم للقائد البطل ، نعم لاستكمال مسيرة الإنجازات، نعم للحفاظ على أمننا القومي».
وأوضح أنه في مجال الخطاب الديني كان للرئيس السيسي ولا يزال حفظه الله خير داعم لعمارة بيوت الله عز وجل ، وإكرام أهل القرآن ، و تحسين أحوال الأئمة علميا وماليا ، ونشر الفكر الوسطي المستنير ، وبناء وتكوين إمام عصري قادر على فهم الواقع والتعامل معه بروح العصر في ضوء الحفاظ على ثوابت الشرع الشريف .
وأكمل وزير الأوقاف: لقد قال الشعب المصري كلمته ، ووجه صفعة قوية لدعاة التخريب والفوضى ولأعداء الوطن المتربصين به ، وعبر عن رفضه للتطرف والمتطرفين وانحيازه للفكر الوسطي والتسامح الديني والوحدة الوطنية.
كما شدد الدكتور محمد مختار جمعة: «لقد قال الشعب المصري كلمته ، نحن هنا في قاهرة المعز ، وعبر عن ولائه وانتمائه لوطنه ، والتفافه حول رئيسه البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتفافه حول قواته المسلحة الباسلة وشرطته الوطنية ومؤسسات الدولة الوطنية ، واستعداده للتضحية في سبيل وطنه متى حانت ساعة الجد».
واختتم وزير الأوقاف قائلا: «لقد لبى الشعب المصري النداء وقال نعم لقائده السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فكل السداد والتوفيق لسيادته. فسر سيادة الرئيس على بركة الله في استكمال مسيرة إنجازاتك ، والله معك يوفقك ويسدد خطاك بإذن تعالى وأمره ، وخالص التهنئة لسيادتكم ولنا جميعا وللشعب المصري بالفترة الرئاسية الجديدة المباركة إن شاء اللّه».
قدم الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الثقة الغالية التي أولاها له الشعب المصري، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي تم الإعلان عن نتيجتها الرسمية اليوم الاثنين.
ودعا فضيلة مفتي الجمهورية جموعَ المصريين لدعم جهود الرئيس، لا سيما وأن البلاد تمر بظروف استثنائية، بسبب المشكلات على حدودها الثلاثة، علاوة على مواجهة التنظيمات الإرهابية، والعمل على استئصال جذورها، مؤكدا ثقته في أن القيادة السياسية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.
وأشاد فضيلة المفتي في بيانه- الذي أصدره منذ قليل-، بالصورة الحضارية التي خرجت بها الانتخابات الرئاسية، مشيدا بما بذلته الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات، والقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، ورجال القضاء المصري، من جهد كبير مخلص، أدى إلى تمكين ملايين المصريين من الإدلاء بأصواتهم في يسر وسهولة.
وتوجه مفتي الجمهورية، في - بيانه- بالدعاء إلى المولى -عز وجل- أن يوفق فخامة الرئيس لما فيه الخير لوطننا العزيز، ولمصلحة البلاد والعباد، وأن يُعينه على قيادة سفينة الوطن، لما يحقق الأمن والاستقرار، وأن يحفظ اللهُ مصرَ وأهلَها.
وقدم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، خالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024م.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية يعكس الوعي الكبير للشعب المصري العظيم الذي يبرهن كل يوم على إسهامه في صنع مستقبل أفضل للوطن الحبيب مصر، لافتًا أن هذا الفوز يعد إضافة حقيقية إلى الجمهورية الجديدة، وتأكيدًا على أننا ماضون في الطريق الصحيح نحو البناء والتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وتوجه رئيس جامعة الأزهر بالدعاء إلى المولى -عز وجل- بأن يوفق رئيس الجمهورية في فترة رئاسته الجديدة؛ من أجل تحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري العظيم من أجل غدٍ أفضل للأجيال القادمة، وأن ينعم على مصرنا الحبيبة بنعمة الأمن والأمان.
توجَّه الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية؛ الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهاني والتبريكات للرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية التي أعلن عن نتائجها قبل قليل.
وأكَّد نجم، في تصريح له أن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية يعكس إرادة الشعب المصري في تواصل مسيرة البناء والتنمية تحت قيادته الحكيمة واستكمال مسيرة الإنجازات، مثمِّنًا الرؤية الاستراتيجية المستقبلية للرئيس لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استقرار مصر.
وأعرب مستشار مفتي الجمهورية عن ثقته بأن الفترة الرئاسية القادمة ستشهد تطوراتٍ إيجابيةً وإنجازاتٍ متميزةً تعزِّز مكانةَ مصر على الساحتين الإقليمية والدولية، كما عهدنا خلال السنوات الماضية، متمنيًا للرئيس دوام السداد والتوفيق في مهمته الكبيرة، وأن يوفقه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، وللشعب المصري بالتقدم والازدهار.
هنأ رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الدكتور عبد الهادى القصبى وشيخ مشايخها الرئيس عبدالفتاح السيسي لفوزه بفترة رئاسية جديدة موجها له بالدعاء إلى الله أن يوفِّقَه فى فترتِه الرئاسيَّة الجديدة؛ لتحقيق آمال الشَّعب المصرى وتطلعاتِه وأحلامِه، والوصول بمصرَ إلى مصافِّ الدول المتقدِّمة، وتبوء المكانةَ اللائقةَ بين الأمم، وأن يديمَ عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وأن يحفظَ وطننا الغالى من كل مكروهٍ وسوءٍ.
كما وجه السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، لفوزه بولاية رئاسية ثالثة، في انتخابات رئاسية ضرب فيها الشعب المصري المثل في الوعي والممارسة الديمقراطية وإدراكه بأهمية ممارسته لحقوقه الدستورية والقانونية، بطريقة أبهرت العالم أجمع.
وأكد نقيب الأشراف، أن فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية جاء تجسيداً واضحاً لمدى إخلاص وتمسك الشعب المصري به والتفافه حول قيادته الرشيدة، لمواصلة مسيرة الخير والنماء لمصرنا الغالية، وتعبيراً عن واقع ينبئ بوضوح عن حب وثقة المصريين بأن الرئيس السيسي هو الأحق والأولى بقيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة، التى تتطلب بأن نكون جميعا على قلب راجل واحد لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأكد نقيب الأشراف، أن خروج جموع المصريين في مشهد ديمقراطي عظيم لانتخابات حرة نزيهة خير دليل على وعي أبناء هذا الوطن بالمرحلة التاريخية التي تمر بها مصر، وتأكيدا على استكمال مسيرة الإصلاح والتنمية والأمن والأمان والمشروعات القومية الكبرى والعملاقة التي أطلقها الرئيس السيسي في فترة وجيزة.
وقال نقيب الأشراف: "سنظل دوماً خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤيدين لسياساته التي ستدفع مصر قدماً إلى الأمام، لتتبوأ المكانة اللائقة بها كدولة رائدة فى الشرق الأوسط، بل وفى العالم كله"، داعيا المولى عز وجل أن يعين الرئيس السيسي ويوفقه في ولايته الثالثة، وأن يسدد خطاه لتحقيق الاستقرار والتنمية والرفعة لمصرنا الحبيبة، وأن يحفظ وطننا من كل مكروه وسوء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
وأشاد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية بالصورة الحضارية التي خرجت بها الانتخابات الرئاسية، مشيدا بما بذلته الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات، ورجال القضاء المصري من جهد كبير مخلص، أدى إلى تمكين ملايين المصريين من الإدلاء بأصواتهم في يسر وسهولة.
وأكد أن ما قام به الرئيس السيسي من جهد في السنوات العشر الأولى فأحيا البنية التحتية كما لم يحدث من قبل بشكل يفوق الخيال فسوف يكون قادرًا على استكمال البناء مثلما فعل عندما قاوم الإرهاب وانتصر عليه، وعندما فعل الإصلاح الاقتصادي وحققه، وعندما تمكن من رفع مستوى أشياء كثيرة في بلدنا لم تكن على هذا المستوى من قبل لذلك أتوقع من الرئيس مزيدًا من الانفتاح الداخلى والخارجى والقدرة على التوازن الدولى والحرص على مصلحة البلاد والعباد كما يفعل دائمًا.
كما تقدم الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، بخالص التهاني والتبريكات للرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي استحق عن جدارة اختيار الشعب المصري له لفترة رئاسية جديدة، ليكمل معه بناء الجمهورية الجديدة وما بدأه من مشروعات قومية عملاقة في خطوات حقيقية صوب المستقبل المشرق والميمون لهذا البلد.
وأعرب علي جمعة، عن فرحته الكبيرة بهذا الاستحقاق، داعيا الله أن يسدد خطاه وأن يوفق الرئيس السيسي، لكل ما فيه خير وصلاح هذا الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات عبد الفتاح السيسي الرموز الدينية الرئیس عبد الفتاح السیسی فی للرئیس عبد الفتاح السیسی فی الانتخابات الرئاسیة عبدالفتاح السیسی البلاد والعباد مفتی الجمهوریة الرئیس السیسی الأمن والأمان وزیر الأوقاف الشعب المصری نقیب الأشراف فوز الرئیس الرئاسیة ا ة الجدیدة وأن یحفظ الله أن عز وجل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
بسام راضي: السفارة في روما تستعيد عددًا من القطع الأثرية المهربةوأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى سيادته الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية، وفيما يلي ما نص كلمة السيد الرئيس:
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الفخامة والمعالى..
رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛
معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام..
سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛
السيدات والسادة؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بكم جميعاً فى مصر.. وبالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.. بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية.
وبالتأكيد، فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها .. وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل.. والعمل المشترك فيما بيننا.
واغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور/ محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة.. لما بذلته بلاده من جهود متواصلة.. خلال رئاستها للمنظمة .. كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة.. بقيادة السيد "إيزياكا إمام".. على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة.
الحضور الكريم،
تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد".. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل... فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية.
السيدات والسادة،
نجتمع اليوم.. فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.. تحديات وأزمات غير مسبوقة.. تحتل فيها الصراعات والحروب
صدارة المشهد.. وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير.
ولعل أبرز الشواهد على ذلك.. استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.. فـى تحـد لقــرارات الشـرعية الدوليـة.. وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد.. بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان.. وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها.. مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا.
وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.. فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم.. عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان.
أصحاب الفخامة والمعالى،
تواجه الدول النامية تحديات جسيمة.. تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية.. فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب.. تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.
إن مواجهة تلك التحديات المركبة.. تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك.. وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات.. وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد.. لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء.. خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران.
وإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا.. يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة:
أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.
ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.
ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا.
رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.
كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.
وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة.. لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل، بإذن الله تعالى.
أشكركم جميعا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.