أوغندا.. اعتقال رجل 110 أعوام قتل زوجته 109 أعوام لأنها رفضت “أداء واجباتها الزوجية”
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أوغندا – اعتقلت الشرطة الأوغندية رجلا يبلغ من العمر 110 أعوام للاشتباه في قتل زوجته البالغة من العمر 109 أعوام، بعد رفضها النوم معه في نفس الغرفة وأداء واجبها الزوجي لتدهور حالتها الصحية.
وذكرت صحيفة “ديلي مونيتور” المحلية، مثلا عن تقارير السلطات المحلية: “الشرطة في مقاطعة نتونغامو ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 110 أعوام متهم بطعن زوجته البالغة من العمر 109 أعوام حتى الموت لأنها رفضت منحه واجبات زوجية”.
ويذكر أنه عشية الحادثة اشتكت المرأة من شعورها بالإعياء وذهبت للنوم في غرفة أخرى، تاركة زوجها وحيدا، وفي الصباح شهد أحفاد الزوجين الهجوم الذي أدى إلى وفاة المرأة المسنة.
وبحسب الصحيفة، ورغم ثبوت أن الجريمة وقعت على أساس “رفض أداء الواجبات الزوجية”، إلا أن التحقيق في القضية مستمر.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
أسباب رئيسية وراء سقوط “المان يونايتد” وخروجه من حسابات البطولات المحلية
شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..
خروج المان يونايتد من ثمن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فولهام بركلات الترجيح، عمق جراح الفريق وجماهيره ومدربه روبن أموريم الذي لم يجد الحلول لمتاعب الفريق التي تراكمت واستمرت مع الوقت لدرجة تهدد مصيره مع الفريق بعد أن تعالت الأصوات المطالبة برحيله المبكر إثر سلسلة النتائج السلبية التي تعرض لها منذ مجيئه قبل بضعة أشهر فقط، وتراجع مردود الفريق ونتائجه، إضافة إلى تسببه في رحيل الثنائي راشفورد وأنطوني، في ظل أزمة ثقة تفوق تلك التي تعرض لها الجار السيتي الذي ضمن تأهله إلى ربع نهائي المسابقة، أملا في تحقيق لقب على الأقل في نهاية الموسم بعد أن خرج من دوري الأبطال وكأس الرابطة، وتراجع في ترتيب البريميرليغ.
المان حامل اللقب كان تعيسا في مواجهة فولهام التي انتهت بالإقصاء بركلات الترجيح في عقر داره مما دفع بالنجم السابق واين روني إلى مهاجمة المدرب أموريم والتشكيك في قدراته ملمحا إلى عدم قدرته على قيادة الفريق الذي يتخبط في المراكز الخمسة الأخيرة، رغم تأهله إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي، قبل ثلاث مواجهات صعبة تنتظره خلال الشهر الجاري، مما ينذر بصعوبات كبيرة تهدد مستقبله في البريميرليغ، وتهدد مصير المدرب البرتغالي.
روبن أموريم أطلق بعد الإقصاء تصريحا مثيرا ومستفزا بقوله «إن الهدف بالنسبة إليه هو الفوز بلقب البريميرليج لكنني لا أدري كم من الوقت سيستغرق الأمر»، وكأنه متيقن من البقاء مدربا للفريق خلال الفترة المقبلة في ظل هشاشة الفريق وخلوه من اللاعبين المتميزين القادرين على المنافسة على اللقب رغم القدرات المالية التي يزخر بها النادي وجماهيريته الذي لم يعد يشفع له، ولم يعد يسمح له بالمنافسة على الألقاب، ولا حتى التأهل إلى ربع نهائي كأس إنجلترا على ميدانه أمام فولهام، ولا حتى الفوز أمام أصغر الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
مصيبة المان يونايتد بخروجه من الكأس عادت بالفائدة على الجار مانشستر سيتي الذي تأهل إلى ربع النهائي بعد أن خرجت الفرق الخمسة الكبرى من مسابقة يسعى من خلالها جوارديولا إلى إنقاذ موسمه والتتويج باللقب الثالث من نوعه في مشواره والثامن في تاريخ الفريق الذي يعاني هذا الموسم لكنه يحتفظ بكامل حظوظه للتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
المان يونايتد .. إلى أين ؟ هو السؤال الذي يطرح في الأوساط الجماهيرية والاعلامية، ولا أحد يعرف جوابه في ظل الأوضاع الراهنة التي لم يسبق لها مثيل من حيث النتائج التي تتحمل جزءا من مسؤوليتها إدارة الفريق بسبب خياراتها غير الموفقة سواء تلك المتعلقة بالمدربين أو اللاعبين المنتدبين على مدى السنوات الماضية، فكانت النتيجة ضياع الهيبة والهوية والشخصية وتراجع المستوى والمردود والنتائج.