أوغندا.. اعتقال رجل 110 أعوام قتل زوجته 109 أعوام لأنها رفضت “أداء واجباتها الزوجية”
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أوغندا – اعتقلت الشرطة الأوغندية رجلا يبلغ من العمر 110 أعوام للاشتباه في قتل زوجته البالغة من العمر 109 أعوام، بعد رفضها النوم معه في نفس الغرفة وأداء واجبها الزوجي لتدهور حالتها الصحية.
وذكرت صحيفة “ديلي مونيتور” المحلية، مثلا عن تقارير السلطات المحلية: “الشرطة في مقاطعة نتونغامو ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 110 أعوام متهم بطعن زوجته البالغة من العمر 109 أعوام حتى الموت لأنها رفضت منحه واجبات زوجية”.
ويذكر أنه عشية الحادثة اشتكت المرأة من شعورها بالإعياء وذهبت للنوم في غرفة أخرى، تاركة زوجها وحيدا، وفي الصباح شهد أحفاد الزوجين الهجوم الذي أدى إلى وفاة المرأة المسنة.
وبحسب الصحيفة، ورغم ثبوت أن الجريمة وقعت على أساس “رفض أداء الواجبات الزوجية”، إلا أن التحقيق في القضية مستمر.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تعد معلما دبلوماسيا مهما
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مذكرة الاعتقال “التاريخية” التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف جالانت، تشكل معلما دبلوماسيا مهما.
وقالت الصحيفة، في مقال تحليلي نشرته أمس الخميس، إن مذكرات الاعتقال تلك ستجعل نتنياهو وجالانت يشعران بأن العالم أصبح مكانا أصغر بالنسبة لهما، ورغم أن نتنياهو لديه حلفاء بين أعضاء المحكمة الجنائية الدولية، سيتعين عليه التخطيط لسفره إلى الخارج بعناية أكبر بكثير من ذي قبل.
وذكرت الصحيفة أن مذكرات الاعتقال تمثل في حد ذاتها معلما دبلوماسيا مهما، وسوف تنظر إليها العديد من الدول في الجنوب العالمي، سواء كان ذلك صحيحا أو لا، على أنها علامة على أن المؤسسات الدولية لم تعد بالضرورة أدوات للغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، في حين أن الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا من الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، هناك 124 دولة أخرى موقعة، وهي ملتزمة رسميا بتنفيذ مذكرات الاعتقال إذا وطأ نتنياهو أو جالانت أو أي شخص مطلوب آخر أرضها، حتى لو كان ذلك عن طريق الخطأ، مثل عطل في الطائرة يتطلب هبوطا غير مقرر.
ونقلت عن فيليب ساندز، عضو فريق الدفاع الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، قوله إن مذكرات الاعتقال “ملزمة لجميع الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، إذا وطأت أقدامهم أراضي دولة طرف، فإن هذه الدولة الطرف ملزمة باعتقالهم ونقلهم إلى لاهاي، وهذا ملزم إلى حد كبير”.
وقالت “نيويورك تايمز”، إن نتنياهو لديه حلفاؤه السياسيون من بين الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، مثل رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، الذي قال إن الولايات المتحدة وإسرائيل هما الحليفتان الرئيسيتان للأرجنتين.
اقرأ أيضاًالعالمبوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا
وانتقد ميلي اليوم على الفور حكم المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو، زاعما أنه “يتجاهل الحق المشروع لإسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات المستمرة من جانب حماس وحزب الله”.
غير أن المحامي دانييل رايزنر، الرئيس السابق لدائرة القانون الدولي في الجيش الاسرائيلي، يرى أن العالم سيكون مكانا أصغر بالنسبة لنتنياهو وجالانت، اللذين سيتعين عليهما التخطيط لرحلاتهما بعناية شديدة.
من جانبها، قالت داليا شيندلين، المحللة الإسرائيلية وخبيرة استطلاعات الرأي، إنه بسبب حرب غزة، أصبحت سمعة إسرائيل سيئة بالفعل في أجزاء كبيرة من العالم.
وأضافت: “المذكرات القضائية قد تعزز شرعية المؤسسات الدولية التي تضررت بالفعل نتيجة للعديد من الإخفاقات، وقد يؤدي هذا إلى إحياء الشعور بتطبيق القانون بشكل متسق على الدول الغربية، حتى تلك التي تدعمها الولايات المتحدة، لكنها سوف تثور، وقد تبدأ أيضا في تقويض المحكمة بشكل كبير”.