زي النهارده .. السلطان "حسن بن الناصر محمد قلاوون" تولي عرش مصر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تمر علينا اليوم الاثنين الموافق 18 ديسمبر ذكرى تولي السلطان "حسن بن الناصر محمد قلاوون" عرش مصر، حيث كان ذلك في 18 شهر ديسمبر عام 1347.
السلطان "حسن بن الناصر محمد قلاوون":
هو الناصر بدر الدين أبو المعالي الحسن بن الناصر محمد بن قلاوون وتولى عرش مصر في الفترة منذ عام (1347 وحتي عام 1351 ) كسلطان للدولة المملوكية بمصر والشام والحجاز واليمن والعراق وأفريقية.
وبحسب المؤرخ فريد انجستروم قام الناصر بدر الدين حسن بإضطهاد الأقباط، حيث جعل المسيحيين «كبش فداء لكل شيء».
خلفية تاريخية
هو الابن الثامن من أبناء الناصر محمد بن قلاوون، تولى الحكم بعد أخيه المظفر زين الدين حاجي بن الناصر محمد، وتولى بعده الحكم أخيه الناصر بدر الدين للمرة الثانية.
المولد والنشأة
ولد السلطان حسن عام (735هـجري -1334 ميلادي) ونشأ في بيت ملك وسلطان ، فأبوه السلطان الناصر محمد بن قلاوون صاحب أزهى فترات الدولة المملوكية بلغت فيها الدولة ذروة قوتها ومجدها،
وشاء الله أن يشهد الوليد الصغير ست سنوات من سنوان حكم أبيه الزاهر، حيث توفي عام 1340 ، وخلفه ستة من أبنائه لا يكاد يستقر أحدهم على الملك حتى يعزل أو يقتل ويتولى آخر حتى جاء الدور على الناصر حسن فتولى السلطنة في (14 من رمضان 748 هجري - 18 من شهر ديسمبر 1347) صبيا غض الإهاب لا يملك من الأمر شيئا، قليل الخبرة والتجارب، فقيرا في القدرة على مواجهة الأمراء والكبار وتصريف الأمور.
الولاية
وكان يدبر الأمر الأميران منجك وأخوه «بيبغاأرس»، وأصبح السلطان حسن كالمحجور عليه عاجزا عن التصرف، وشاءت الأقدار أن تشهد السنة الثانية من حكمه ظهور الوباء الذي اشتد بمصر وفتك بمئات الألوف، ويذكر المؤرخون أنه كان يموت بمصر ما بين عشرة آلاف إلى خمسة عشر ألفا في اليوم الواحد، وحفرت الحفائر وألقيت فيها الموتى؛ فكانت الحفرة يدفن فيها ثلاثون أو أربعون شخصا، وعانى الناس من الضرائب والإتاوات التي فرضها عليهم الأميران الغاشمان؛ فاجتمع على الناس شدتان: شدة الموت، وشدة الجباية.
وفي عام (751 هـجري الموافق 1350ميلادي ) أعلن القضاة أن السلطان قد بلغ سن الرشد، وأصبح أهلا لممارسة شئون الحكم دون وصاية من أحد أو تدخل من أمير، وما كاد يمسك بيده مقاليد الأمور حتى قبض على الأميرين وصادر أملاكهما، وكان هذا نذيرا لباقي الأمراء، فخشوا من ازدياد سلطانه واشتداد قبضته على الحكم، فسارعوا إلى التخلص منه قبل أن يتخلص هو منهم،
وكانوا أسرع منه حركة فخلعوه عن العرش في (17 من جمادى الآخرة 752 هـجري - 11 من شهر أغسطس 1351ميلادي)، وبايعوا أخاه الملك صلاح الدين بن محمد بن قلاوون وكان فتى لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره.
الولاية الثانية للسلطان حسن
لم يكن حظ السلطان الجديد أسعد حالا من أخيه السلطان حسن، فكان مقيد التصرف لا يبرم أمرا أو يصدر حكما، وتجمعت السلطة في يد الأميرين صرغتمش وشيخون، وحين حاول أحد الأمراء الاستعانة بالسلطان لخلعهما والقبض عليهما سارعا إلى القبض على السلطان وإعادة أخيه الناصر حسن إلى الحكم مرة أخرى في سنة (755هـ/1354م).
ولما تولى الحكم ظل على حاله مغلوبا على أمره، لا يملك من السلطنة إلا اسمها، لا يباشر الحكم ولا يقدر على ممارسته في ظل طغيان الأميرين صرغتمش وشيخون؛ فلما قتل ثانيهما سنة (758هـ/1357م) انفرد الآخر بالحكم وعظم أمره واستطال في الدولة، وازدادت ثروته وكثر مماليكه، وغرّه حاله فتطلع إلى السلطنة، وعزم على انتزاعها من السلطان المغلوب على أمره، فلما ترامت هذه الأنباء إلى السلطان، وكان قد صهرته التجارب وقوت عريكته المحن، فكان أسبق من غريمه، ونجح في القبض عليه وسجنه، وأصبح سلطانا بلا منازع، وصفا له الجو لأول مرة، وتحررت قراراته من القيد والمراقبة، وباشر شئون الدولة بنفسه دون تدخل من أحد.
ولكن ذلك لم يدم طويلة؛ إذ نازعه الأمر مملوكه الأمير يلبغا العمري ثم نجح في القبض على السلطان وقتله في (9 من جمادى الأولى 762 هـجري -17 من مارس 1361)، وكانت مدة ملكه في سلطنته الثانية ست سنين وسبعة أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي يهاجم عبد الناصر.. وخالد يوسف: السادات مسؤول عن كوارثنا (شاهد)
وصف الفنان المصري حسين فهمي، في تصريحات متلفزة، تجربة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بأنها كانت نظامًا ديكتاتوريًا. وقال فهمي: "النظام اللي بيعتقل دا نظام ديكتاتوري ونظام حزب واحد ومحدش بيقدر يتكلم".
pic.twitter.com/XWWYqxB6yn الفنان المصري #حسين_فهمي عن جمال عبدالناصر: "ديكتاتورية الحزب الواحد و ومن اخطائه حرب اليمن#الحرب_العالمية_الثالثة — Lamia ALharazi ???? (@lamiaharazi) November 24, 2024
أوضح فهمي، أنه لم يكن معارضًا لعبد الناصر في شبابه، بل تبنى أفكاره ودعمه. لكنه أشار إلى أن هزيمة حزيران/ يونيو 1967 كانت نقطة تحول بالنسبة له، حيث قال: "الهزة التي حدثت لي كانت في 5 يونيو 1967 عندما كنت خارج الوطن، ومررت بتجربة قاسية بسبب الهزيمة. من هناك بدأت أشعر أن الحلم لم يتحقق، وهناك أخطاء من النظام جعلت هذا الحلم يتلاشى".
وفي لقاء تخلله نقاش حاد، اعتبر المخرج المصري خالد يوسف أن الرئيس أنور السادات مسؤول عن العديد من كوارث العرب، بما فيها أزمة غزة.
ورد فهمي بقوله: "خسرنا سيناء في عهد عبد الناصر، والسادات هو من حررها. فكيف نصف صاحب الهزيمة المنكرة بالبطل، وندعي أن بطل نصر أكتوبر لم يحقق شيئًا؟".
ولا تعد هذه هي التصريحات الأولى التي ينتقد فيها حسين فهمي الرئيس المصري الأسبق٬ ففي تصريحات متلفزة سابقة٬ وصف ما حدث في عام ١٩٥٢ بالانقلاب العسكري قام به الجيش المصري وليس بالثورة.
وأثارت هذه التصريحات موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
فكتب طارق سلامة على حسابه في منصة إكس قائلا "حسين فهمي مش سياسي، ولكن صريح ومتمسك بانتمائه لأفكاره٬ اما خالد يوسف سياسي ومنافق ومتقلب ومش متمسك باي حاجة إلا بشهوة الشعبوية لا أكثر. هي دي الفجوة العظيمة التي تفرق بين المواطنين العدديين وبين الطبقة التي تدعي انهم سياسيين".
حسين فهمي مش سياسي ولكن صريح ومتمسك بانتمائه لافكاره اما خالد يوسف سياسي ومنافق ومتقلب ومش متمسك باي حاجة إلا بشهوة الشعبوية لا اكثر.
هي دي الفجوه العظيمة التي تفرق بين المواطنين العديين وبين الطبقة التي تدعي انهم سياسيين. https://t.co/x2Qi3krCdr — Tarik Salama (@tariksalama) November 23, 2024
وكتب اخر مؤكدا على حديث الفنان المصري "حسين فهمى صح٬ وأسوا حقبه عاشتها مصر في عهد المتغطرس جمال عبد الناصر عليه من الله ما يستحق".
شايف مين صح فى الأثنين ???? pic.twitter.com/BPz30MQLx0 — Ibrahim Emara (@Ibrahimaboemar1) November 23, 2024
بينما انتقد حساب اخر تصريحات خالد يوسف التي وصف فيها الشعب المصري بأنه كان "حافي القدمين" في العهد الملكي.
وقال الحساب الذي يحمل اسم الدكتورة سلوى "خالد يوسف لما يطلع على قناة سعودية ويقول انه لما تعداد مصر كان عشرين مليون كان ١٩ مليون و٩٩٠ ألف كانوا حافيين.. مصر إللى طلعت طه حسين وتوفيق الحكيم ومحمود عباس العقاد".
مخرج الدعارة خالد يوسف لما يطلع على قناة سعودية ويقول انه لما تعداد مصر كان عشرين مليون كان ١٩ مليون و٩٩٠ ألف كانوا حافيين مصر إللى طلعت طه حسين وتوفيق الحكيم ومحمود عباس العقاد.مصر إللى كان صناعة سينما فى بداية القرن العشرين ????١ pic.twitter.com/oBqkmAB5Yl — د.سلوي السوبي أستاذ قانون جنائي ومحام بالنقض (@Marwalgendi) November 23, 2024
ورد حساب يحمل اسم طاهر " معلش يعني هو حسين فهمي ده المرجعية ومقياس النظام ببقي كويس أو وحش بناء على استفادته الشخصية ؟!".
معلش يعني هو حسين فهمي ده المرجعية و مقياس النظام بيبقي كويس أو وحش بناءا علي استفادته الشخصية ؟! — طاهر (@a7md_6ahr) November 24, 2024
وكتب حساب آخر "خالد يوسف ده ناصري وبيحب عبد الناصر لشخصه والشو اللي كان بيعمله وزعيم الاونطه... وحسين فهمي عنده مشكله مع عبد الناصر لانه ابن بشوات وعبد الناصر استولي علي اراضيهم بس مش فاهم ازاي مكانش فيه سجناء راي ايام عبد الناصر اومال صلاح نصر كان بيعمل ايه ! وفيلم الكرنك شاهد".
خالد يوسف ده ناصري وبيحب عبد الناصر لشخصه والشو اللي كان بيعمله وزعيم الاونطه وحسين فهمي عنده مشكله مع عبد الناصر لانه ابن بشوات وعبد الناصر استولي علي اراضيهم بس مش فاهم ازاي مكانش فيه سجناء راي ايام عبد الناصر اومال صلاح نصر كان بيعمل ايه ! وفيلم الكرنك شاهد https://t.co/dEGxKhqRFg — hussien ismail (@sihsismail) November 24, 2024