وقع الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني عددا من البروتوكولات لدعم مراكز التميز بالتعاون مع غرفة الصناعات الهندسية ومشروع دعم التشغيل المُنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ مصر) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وحضر مراسم توقيع البروتوكول الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتور محمد موسى عماره رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني، والدكتور محمد عبد الرحمن مستشار نائب الوزير للتعليم الفني، وأندرياس أدريان منسق قطاع التعليم الفني وسوق العمل بالوكالة الألمانية GIZ، وكورا جوتمان مدير مشروع دعم التشغيل والمهندس محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية، والمهندس محمد فرج المدير التنفيذي لمركز تميز الصناعات الهندسية، والدكتور تامر نجم الدين مدير عام الإدارة العامة للتعليم والتدريب المزدوج، والدكتور علاء أبو فريخة رئيس مؤسسة جدارات، والدكتور نادر رياض رئيس مجلس إدارة شركة بافاريا مصر، وأعضاء مجلس إدارة مراكز التميز ، ومديري المدارس، وعدد من الطلاب والمعلمين بمراكز التميز.

وفى بداية كلمته، رحب الدكتور محمد مجاهد بالتعاون المشترك مع GIZ منذ عام 2018 في تطوير استراتيجية التعليم الفني، مؤكدا على أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أخذت على عاتقها تطوير جميع المناهج على منهجية الجدارات بجميع المدارس التي وصلت هذا العام إلى 1300 مدرسة يحصل الطالب بعدها على شهادتين الأولى بالدبلوم والثانية بالجدارات التي درسها.

كما أكد أنه من الضروري الى جانب الاهتمام بالمعارف الاهتمام ايضا بالسلوكيات لأنها مستدامة.

وأضاف الدكتور محمد مجاهد أن الوزارة الآن لديها مركزي تميز وسيصبح لديها 30 مركزا عام 2030، حيث يمثل كل مركز  منهم منارة في المجتمع المحيط به لخدمة 10 مدارس حوله.

وفى كلمته، رحب أندرياس أدريان بانضمام الشركات الجديدة، مؤكدا أنها تمثل فرصة لاتحاد الشركات لخدمة القطاع الصناعي بشكل عام، مشيرا إلى أن مشروع GIZ يدعم مبادرات التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال التعليم الفني.

من جانبها، أعربت كورا عن سعادتها بتطوير التعليم الفني والأنشطة التي تعود بالفائدة على الطلاب، وهذا الكم من شركات القطاع الخاص المشتركة في مجلس إدارة مراكز التميز.

كما أشاد من جانبه الدكتور عمرو بصيلة في كلمته بعدد الشركات المشاركة في مجلس إدارة مراكز التميز والتى تعكس الاهتمام الكبير منهم بدعم التعليم الفني إلى جانب دعم الصناعة وتحقيق التنمية المستدامة، موجها التحية للطلاب الذين قاموا بعرض نماذج لبعض المشاريع والتي أظهرت حجم استفادتهم من التدريبات، كما وجه التحية للمعلمين الذين بذلوا هذا الجهد معهم في التعليم والتدريب.

من جانبه، قال المهندس محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية إن الاهتمام بالعنصر البشري في القطاع الصناعي مهم جدا في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الغرفة تعمل على هذا الملف بشكل مكثف خلال المرحلة الحالية للنهوض بالعاملين وتطوير الصناعة المصرية بهدف تعميق الصناعة المحلية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية تحمل شعار "صنع في مصر" .

وشهدت مراسم توقيع البروتوكول، استعراض عدد من الطلاب المميزين  مشاريعهم التي طبقوا من خلالها ما تعلموه عمليا في مجال الابتكار الذي يخدم الحلول المناخية، وتضمنت هذه المشاريع نموذج لسيارة تعمل بالطاقة الشمسية، ونموذج سيارة تعمل بالكهرباء بالتحكم عن بعد، ونموذج لآلة ري أوتوماتيكي، ونموذج رافعة هيدروليكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصناعات الهندسیة التعلیم الفنی الدکتور محمد مراکز التمیز مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

الهند توقع اتفاقيات تعاون فضائي مع أكثر من 60 دولة

 

 

نيو دلهي : البلاد

مع خطط لزيادة قدرات الهند الفضائية بمقدار 10 اضعاف في المستقبل القريب، تواصل الهند توقيع اتفاقيات تعاون مع دول أخرى في هذا القطاع الحيوي حيث وقعت الهند اتفاقيات تعاون فضائي مع ما لا يقل عن 61 دولة و5 منظمات متعددة الأطراف في حين تم انجاز الغالبية العظمى من هذه الاتفاقيات خلال السنوات الخمس الماضية أو نحو ذلك.

 وفي هذا الصدد، تحدث رئيس منظمة أبحاث الفضاء الهندية (إسرو) إلى قسم من وسائل الإعلام الهندية، موضحاً أن هناك جانباً أمنياً ودفاعياً لدبلوماسية الفضاء الهندية. وقال: “إن زيادة وجود الأقمار الصناعية الهندية في مدارات مختلفة حول الأرض سيساعد في تعزيز قدرة البلاد على تتبع تحركات القوات العسكرية وتصوير مساحات شاسعة من الأرض.”

ووفقاً لوزارة الفضاء الهندية، تبلغ قيمة اقتصاد الفضاء في الهند حالياً 8.4 مليار دولار، وتهدف الحكومة الهندية إلى رفع هذه القيمة إلى 44 مليار دولار بحلول عام 2033م.  وقال رئيس منظمة أبحاث الفضاء الهندية (إسرو)، سومانات: “يمكن للأقمار الصناعية، اعتماداً على نطاقها، مراقبة حدود بلادنا والأراضي المجاورة. ومن خلال زيادة وجودنا في الفضاء، يمكننا تعزيز قدراتنا بشكل هائل و تكمن قوة أي دولة في مدى وصولها إلى ما يحدث من حولها” على حد قوله .

كما اضاف سومنات ” في السنوات الخمس المقبلة ، سنقوم بإطلاق ما لا يقل عن 50 إلى 70 قمراً صناعياً، بما في ذلك الأقمار الصناعية لجمع المعلومات الجيو-استخباراتية”. وتمتلك الهند الآن شراكات عالمية متنوعة مع دول مثل المملكة المتحدة، ولوكسمبورغ، وليتوانيا، وإسبانيا، وإسرائيل، والبرازيل، وسنغافورة، وسويسرا، وغيرها ويلاحظ أنه ما بين عامي 2019 و2024، تم إطلاق 163 قمراً صناعياً من هذه الدول من الهند.

في الأسابيع الأخيرة، كانت التعاونات الفضائية جزءاً من المحادثات بين رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي وسلطان بروناي حسن البلقية، حيث وافق الزعيمان على تجديد الاتفاقية الطويلة الأمد بين البلدين حول محطة الهند للتتبع والتحكم في بروناي. كما ناقشا تطوير الأقمار الصناعية وتقدم الاستشعار عن بُعد والتدريب.

كما أن هناك مشاورات مع الفلبين يوم الاثنين الماضي، تم طرح فكرة التعاون الفضائي بين الهند والبلد الأرخبيل. وفي الشهر الماضي، وعدت الهند بمساعدة نيبال من خلال منحة لإطلاق قمر صناعي.

في تقرير حكومي هندي، أشير إلى الأهمية الاستراتيجية للفضاء، حيث ذكر التقرير أن الهند طلبت ذات مرة من الولايات المتحدة الوصول إلى نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتحديد مواقع الأعداء، لكن تم رفض الطلب. وبالمثل، في عام 2022م طلبت أوكرانيا من شركة ستارلينك التابعة لإيلون ماسك تمديد تغطيتها إلى سيفاستوبول في القرم، ولكن الطلب رُفض، مما أثر سلباً على العمليات العسكرية الأوكرانية في شبه جزيرة القرم في ذلك الوقت.

كما تشير كلتا الحالتين إلى أهمية الوصول إلى أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية للأغراض العسكرية. وفي العام الماضي، وجهت الحكومة الهندية جميع مصنعي الهواتف المحمولة إلى جعل جميع طرازات هواتفهم متوافقة مع نظام “نافيك” NavIC اعتباراً من يناير 2023م. وقال غونجان سينغ، أستاذ مساعد في جامعة أوبيندرا جندال العالمية  “قطاع الفضاء حيوي لقدرات الهند العسكرية”.

وفي سياق متصل، أوضح أنيل براكاش، المدير العام لرابطة صناعة الأقمار الصناعية (SIA) في الهند، أن وزارة الدفاع الهندية تركز بشكل متزايد على القدرات الفضائية، حيث تدرس جميع الخيارات الممكنة بدءاً من الاتصالات إلى الملاحة لتعزيز قدراتها التشغيلية حيث أن السباق الفضائي الجديد يتطور ببطء خاصة مع استهداف الولايات المتحدة العودة إلى القمر بحلول عام 2026 م من خلال برنامج “أرتميس”، والصين تأمل في تحقيق نفس الهدف بحلول عام 2030م بينما تهدف الهند إلى إرسال روادها إلى القمر بحلول عام 2040م.

ومن جهة ثانية أن المبادرات الدبلوماسية، مثل محطة “TTC” في بروناي، مهمة بالنسبة للهند. وأوضح براكاش أنه منذ إطلاق “شاندرايان-3″، كان هناك اهتمام متزايد ببرنامج الفضاء الهندي وذلك بسبب فعاليته من حيث التكلفة والكفاءة والمصداقية وعلى سبيل المثال، أبدت المملكة المتحدة وأفريقيا اهتماماً بالتعاون مع الهند.

كما اضاف براكاش قائلاً “لقد أظهر نجاح مهمة تشاندرايان 3 كفاءة الهند ومصداقيتها فيما يتعلق ببرنامجها الفضائي والذي دفع دول أخرى إلى الإهتمام بالتعاون مع منظمة أبحاث الفضاء الهندية والقطاع الخاص الهندي” مشيراً إلى أنه يوجد اليوم حوالي 600 شركة  تعمل في قطاع الفضاء الهندي.

وعلى الرغم من نمو القطاع الخاص الهندي، أشار براكاش إلى وجود تحديات بما في ذلك نقص التعاون بين الشركات المتخصصة في مجالات أو منتجات محددة والتي قد تكون جميعها ضرورية لمهمة واحدة. وتشمل طموحات الفضاء الهندية أيضاً الجلوس على طاولة صنع القواعد العالمية وهو أحد الأسباب التي دفعتها للانضمام إلى اتفاقيات “أرتميس”.

و تُعد اتفاقيات “أرتميس” مؤشراً على الشراكة الوثيقة بين الهند والولايات المتحدة في مجال الفضاء. كما تعد مهمة “NISAR” بين وكالة “ناسا” و”إسرو” مثالاً على التقنيات المتقدمة في الفضاء التي يمكن تحقيقها من خلال هذا النهج التعاوني. وتقول إسرو على موقعها: “نسعى لتطوير علاقات ثنائية ومتعددة الأطراف مع وكالات الفضاء والهيئات ذات الصلة بالفضاء لتعزيز الروابط القائمة بين الدول وتحديد الأطر الدولية لاستخدام الفضاء الخارجي لأغراض سلمية”.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القناة يُكلف الدكتور محمد غنيم بالعمل وكيلًا لكلية التربية الرياضية لشئون التعليم والطلاب
  • الحد الأدنى للأجور وقانون العمل والتدريب.. تفاصيل لقاء وزير العمل رئيسَ اتحاد الصناعات
  • وزير العمل يلتقي رئيس اتحاد الصناعات للتنسيق في الملفات المُشتركة
  • وزير العمل يبحث مع رئيس اتحاد الصناعات تطبيق الحد الأدنى للأجور
  • تعاون جديد بين جامعة ساكسوني مصر و"تأهيل" لتنمية مهارات التميز 
  • حصاد «التعليم العالي» × أسبوع.. تعاون دولي وتصنيفات عالمية وبرامج جديدة لدعم الطلاب
  • الهند توقع اتفاقيات تعاون فضائي مع أكثر من 60 دولة
  • غرفة الصناعات الهندسية تزور مصنع Abd للتعرف على مواصفات المحابس
  • غرفة الصناعات الهندسية تشكل وفودا من مصنعي البوتجاز لزيارة أول مصنع لانتاج محابس الأمان
  • "الصناعات الهندسية" تشكل وفودا لزيارة أول مصنع لإنتاج محابس الأمان