الثورة نت|

أقيم بمديرية خارف في محافظة عمران اليوم، حفل تخرج للدفعة الأولى من كتائب “طوفان الأقصى” من أبناء المديرية.

وقدّم الخريجون بحضور محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، وعضو مجلس الشورى زمام الدمني، وأمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس، عرضا ومناورة بالذخيرة الحية أظهرت الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لمواجهة العدو الصهيوني.

وفي الحفل، أشار جعمان والمخلوس، إلى أن تخرج هذه الدفع يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة بشأن الاستعداد الواسع ثقافيا وعسكريا لإسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني.

وأكدا أن أبناء وقبائل محافظة عمران في أتم الجاهزية لتنفيذ توجيهات القيادة وخوض المعركة ضد الكيان الصهيوني وتحرير الأراضي المحتلة.

وأشارا إلى ان تخرج هذه الدفع رسالة للعدو الصهيوني وأذنابه بأن أبناء القبائل وكذا الجيش اليمني حاضرون لأي مواجهة يتطلبها الميدان في أي مكان وزمان.

ودعا المحافظ والأمين العام إلى المشاركة بفعالية في دورات التأهيل والتدريب ليكون الجميع في أتم الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي.. لافتين إلى أن هناك العديد من الدفع التي ستتخرج في الأيام المقبلة.

فيما أكد الخريجون تأييدهم لكل خيارات القيادة وعمليات القوات المسلحة وأنهم في أتم الاستعداد والجاهزية للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله ومواجهة العدو وإفشال مخططاته، ومشاركة أحرار الأمة في تحرير المقدسات بما فيها الأقصى الشريف.

حضر الحفل مدراء مديريات خارف طارق صبر، وعمران عبدالرحمن العماد، وخمر وائل أبو حلفة، ومسؤولو التعبئة العامة بالمديرية وقيادات وشخصيات اجتماعية بمديرية خارف.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

تحقيق صحفي إسرائيلي ألماني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية "طوفان الأقصى"

القدس المحتلّة - صفا

كشف تحقيق مشترك لصحيفتي "يسرائيل هيوم" العبرية و "بيلد" الألمانية، يوم السبت، تفاصيل جديدة عن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضح التحقيق الصحفي، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن مقاتلي النخبة في كتائب القسام على مستوى عالٍ من الانضباط، مشيرًا إلى أنه كان بحوزتهم خرائط ومخططات تفصيلية عن مراحل العملية.

وبيّن التحقيق أنّ التركيز الأكبر لهجوم مقاتلي النخبة كان على مخازن السلاح ومواقع الجيش وأماكن تمركز فرق الحراسة.

وذكر أنّ كتائب القسام خططت للسيطرة على 221 كيبوتسًا وموقعًا عسكريًا وبلدة من بينها "نتييفوت" و"أوفكيم" و"سديروت".

وقال إنّ التعليمات كانت لدى مقاتلي النخبة تقضي باقتياد أكبر عدد من الجنود الأسرى إلى قطاع غزة وتجنب "المدنيين" ولاسيما من النساء والأطفال.

ولفت إلى أنّ مقاتلي النخبة سيطروا على كيبوتس "كفار عزّا" بهجوم ساحق وكانت لديهم خرائط دقيقة ومعرفة بمكان مخزن السلاح ومنزل مسؤول الأمن الذي قُتل بعد اشتباك قصير.

وذكر التحقيق أنّ مقاتلي النخبة ومن تبعهم اقتحموا 130 منزلًا في "نير عوز" من أصل 135 في الكيبوتس.

وتحدّث التحقيق عن تفخيخ مقاتلي النخبة عددًا من المواقع وتعمّد ترك بعض الوسائل القتالية على مداخلها لإغراء الجنود بالدخول ثم تفجيرها.

وأشار إلى أنّه كان لدى عناصر النخبة ما يكفي من الوقت لتنفيذ العملية والاستراحة في مناطق بالغلاف.

مقالات مشابهة

  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ269 من "طوفان الأقصى"
  • مديرية عنس بذمار تشهد مناورة عسكرية لخريجي الدفعة الخامسة من الدورات العسكرية المفتوحة
  • تدشين الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” بوزارة الأشغال
  • وزارة الأشغال تدشن الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • مديرية الجراحي بالحديدة تشهد مسيرا لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ268 من "طوفان الأقصى"
  • وزارة الصحة تدشن المرحلة الثالثة من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ267 من "طوفان الأقصى"
  • تحقيق صحفي إسرائيلي ألماني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية "طوفان الأقصى"
  • تحقيق لصحيفة إسرائيلية وألمانية يكشف تفاصيل عملية طوفان الأقصى