صحيفة التغيير السودانية:
2025-02-12@10:16:34 GMT

دعوة للموت!!

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

دعوة للموت!!

أطياف

صباح محمد الحسن

دعوة للموت!!

ثلاثة أيام للحرب في شهرها التاسع والشعب السوداني ضحية لجماعات مهووسة دخلت في حالة من الاضطراب النفسي بسبب ضغوط النتائج الخاسرة ذلك الشعور الذي يدفعها لمواصلة القتال الذي لا يخلف إلا الدمار وإلحاق الأذى بالمواطنين

ولم يستطع أحد الطرفين أن يصل هدفه ومبتغاه طوال هذه المدة في وقت يجد فيه المواطن أنه مازال يقف على صفوف التبرع بالأرواح والممتلكات لعبث يتمدد شره كل يوم للحد الذي يجعل المواطن يبدأ رحلة النزوح الثانية

والحرب تصبح أشد خطراً عندما تخرج من ميادين المعارك وتدخل إلى براحات النزوح

وقوات الدعم السريع تمارس بطشها وتعديها على المواطنين الأبرياء تأكيداً لإصرارها على اتساع رقعة الصراع ليصل إلى الولايات الآمنة

والتعجب في أن اتساع دائرة الحرب لا مسوغ له لطالما أن الذين يعرقلون الحوار مازالوا يمارسون لعبة الخديعة الزائفة على المواطن الذي كلما منحهم الدعاء بالنصر منحوه كذبة جديدة ليصبح المواطن أسير خدعة والبرهان أسير تنظيم يخنقه بالمسد كلما اشتد عليه الخناق، مات الشعب وخرج البرهان بكامل زيفه من جديد رجل ينتظر حتى يموت كل شعبه الذي أصبح لا حول له ولا قوة أمام طغيان وجبروت وفوضى الدعم السريع التي تجلت في غدرها على ولاية الجزيرة،

هذا الاعتداء الذي تسبب فيه البرهان عندما خرج يتباهى بتخريج 40 ألف مستنفر من ولاية الجزيرة جاهزين ليحاربوا بجانبه وقال إنه سيوفر إمكانيات ضخمة لقيادة الفرقة لتصبح نقطة انطلاق لتحرير الخرطوم من قبضة قوات الدعم السريع، وأضاف أن المتحركات التي جاءت لإسناد الجيش في معركة (الكرامة) كانت من الجزيرة التي ستكون النواة للتحرك إلى الخرطوم باعتبارها الولاية الأولى في تخريج أكبر عدد من المستنفرين.

بهذا التصريح كشف البرهان خطته العسكرية الأمر الذي جعل قوات الدعم السريع تباغت قواته قبل أن تتحرك لنصرة الخرطوم

وهذه التصريحات تؤكد جلياً أن البرهان مشغول بالخطاب السياسي و(الشو) أكثر من أموره العسكرية حتى لو جاء هذا على حساب أراوح المواطنين العُزل معلومات لا يمكن التباهي بها أثناء الحرب وكذلك كرنفالات التخرج للمستنفرين تحت الأضواء لا تتم إلا في حالة السلم، فربما يكون المستنفر خريجاً ولا يكون جاهزاً للقتال الذي تسبقه عدة مراحل إعدادية لخوض المعركة ولكن يبدو أنها دعوة للموت قبل أن تكون دعوة للحياة التي يتحقق بها الحسم والنصر!!

طيف أخير:

#لا_للحرب

غداً في عيد ميلادها الخامس نوقد معها شمعة السلمية ونرفع شعارها من جديد (الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات والجنجويد ينحل)

الجريدة

الوسوماطياف البرهان الجزيرة الجيش الحرب الدعم السريع المستنفرين صباح محمد الحسن مدني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اطياف البرهان الجزيرة الجيش الحرب الدعم السريع المستنفرين مدني الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اتهامات أممية للدعم السريع بمنع المساعدات.. الجيش السوداني يواصل تقدمه

تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة محاور بالخرطوم، بالتزامن مع الدفع بتعزيزات للجيش وسط العاصمة السودانية.
وسُمع دوي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة شرق النيل وفي محيط القصر الجمهوري، وسط محاولة الجيش السيطرة عليه، والتقدم باتجاه أحياء شرق الخرطوم بحري، وكافوري وحلة كوكو، بحسب مراسل التلفزيون العربي.
وكان الجيش السوداني قد أحرز تقدمًا كبيرًا شمالي ولاية الجزيرة جنوب الخرطوم، بدخول قواته مساء الأحد إلى مناطق المسعودية والربع العوامرة المتاخمة للعاصمة.

تقدم الجيش السوداني
وأكد مراسل التلفزيون العربي من أم درمان، اليوم، أن الجيش السوداني تمدد بنسبة كبيرة، واستعاد الكثير من المناطق التي كانت تنتشر فيها قوات الدعم السريع، كولاية السنار والسوقي، وجبل مويا.
وأشار المراسل، أحمد ضو البيت، إلى أن قوات الدعم السريع تحاول صد هجمات الجيش المتتالية، بما فيها على مدينة الخرطوم، لا سيما بعد أن استعاد الجيش السيطرة على منطقة الخرطوم بحري.
ويمضي الجيش السوداني إلى تثبيت أقدامه في معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، إضافة إلى ولايتي الجزيرة (وسط) وشمال كردفان (جنوب)، ضمن حرب متواصلة منذ أبريل/ نيسان 2023.
وهذه الحرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.
واستعاد الجيش، خلال الأيام القليلة الماضية نحو 90% من الجزيرة، بعد عام من سيطرة “الدعم السريع” على الولاية، كما استعاد مدينة أم روابة الاستراتيجية بولاية شمال كردفان.

اتهامات تلاحق “الدعم السريع”
من جانبها، اتهمت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، قوات الدعم السريع، بمنع وصول المساعدات إلى منطقة دارفور المهددة بالمجاعة، حيث تواصل تلك القوات برئاسة محمد دقلو حصار مدينة الفاشر منذ أشهر، وهي آخر عاصمة ولاية في إقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد ما زالت تحت سيطرة الجيش.
وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان: “القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية” التي تفرضها وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة لقوات الدعم السريع “تمنع المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى المحتاجين إليها بشدة”.
وتابعت: “العالم يراقب، ومن غير المقبول أن يعجز المجتمع الإنساني في السودان، عن تقديم المساعدات الأساسية”.
وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول أيّار/مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.

قناة العربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يهاجم مواقع الدعم السريع في الخرطوم
  • جامعة الخرطوم: اغتيال مسجل معهد الدراسات بمعتقلات الدعم السريع
  • معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شرقي الخرطوم
  • اتهامات أممية للدعم السريع بمنع المساعدات.. الجيش السوداني يواصل تقدمه
  • الجيش يضيق الخناق على الدعم السريع ويستعيد مناطق قرب الخرطوم
  • مقتل 6 مدنيين في هجوم للدعم السريع جنوبي الخرطوم
  • الجيش يسيطر على مناطق جنوبي الخرطوم ويشن غارات على مواقع الدعم السريع في الفاشر
  • السودان سيشكل حكومة جديدة بعد استعادة الخرطوم
  • احتفاء وإشادة على المنصات بتقدم الجيش السوداني في الخرطوم وولاية الجزيرة
  • مدير دائرة المرور السريع يؤكد نجاح برامج تفويج عودة مواطني الجزيرة والخرطوم