الرئيس السوري: المقاومة استطاعت أن تمرغ أنف جيش الكيان الإسرائيلي في التراب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
المناطق_وكالات
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، أن “الحرب اليوم هي حرب الحقيقة، وما حصل في فلسطين كسر هيمنة الرواية الصهيونية عالمياً”، مشيراً إلى أن “هجمة المسؤولين الغربيين لدعم إسرائيل، هي هجمة الأم لحماية ابنها، وإسرائيل هي الابن الشرعي للاستعمار، وهذه الهجمة هي هجمة الأم لحماية ابنها”.
وقال في كلمته خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب “البعث”، إن “مقارنة واحد من أقوى الجيوش في العالم، الجيش الإسرائيلي من أقوى جيوش العالم وليس المنطقة، هو أقوى جيش في المنطقة بكل تأكيد من الناحية التقنية على الأقل والتدميرية، مع مجموعات من المقاتلين المقاومين الذين لا يتجاوزون بضعة ألوية في هذا الجيش، هو بحد ذاته إهانة لا مثيل لها، هو فضيحة بالنسبة للجيش الإسرائيلي بالمعنى العسكري، ليس بالمعنى الأخلاقي، “مرّغوا أنفه في التراب” بكل بساطة”، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا).
أخبار قد تهمك وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي 18 ديسمبر 2023 - 7:25 مساءً إسرائيل: العمليات العسكرية في غزة ستستمر كما هي 18 ديسمبر 2023 - 7:19 مساءًوتابع أن “المقاومة استطاعت كسر سيطرة الرواية الصهيونية من خلال نشر الحقائق والمعاملة الأخلاقية للأسرى”.
وأوضح: “النقطة الأخرى هي التفوق الفلسطيني في نشر الحقيقة ونشر المعلومة، بالرغم من أن حتى الكهرباء والإنترنت والاتصالات ممنوعة عنه، ولكنه قام بعمل إعلامي فعلا كان مذهلا لنا جميعا، مقابل خسارة الرواية الصهيونية كما قلت قبل قليل، وهي التي تتحكم في الرواية العالمية، يعني كل أفلام هوليوود على مدى قرن من الزمن وأكثر توجه العالم كله باتجاه رواية واحدة، فتمكنوا من كسر الهيمنة الصهيونية على هذه الرواية، كما قلت حتى في الساحة الأهم، وهي أمريكا”.
وأضاف: “المقارنة الأهم هي المقارنة الأخلاقية، نلاحظ كيف تعامل الصهاينة جيشاً ومستوطنين مع الأسرى الفلسطينيين كبارا وصغارا، مدنيين وعسكريين، أطفالا، شيوخا، رجالا، نساء لا يهم، بشكل وحشي، مقابل التعامل الأخلاقي للفلسطيني مع الأسرى الصهاينة، لدرجة أن هذا التعامل أرعب المؤسسات الإسرائيلية التي حاولت بشتى الطرق أن تعتم على ردود أفعال الأسرى الصهاينة ولكنها لم تتمكن، وهذه المقارنة هي ليست مقارنة صعبة بل مستحيلة، وهي التي تثبت بأن الطرف الأول، الصهيوني هو ليس شعبا، أو شعبا وهميا وكاذبا ومزيفا، والطرف الآخر هو الطرف الأصيل الحقيقي وهذا الانتصار هو انتصار حضاري”.
وشدد الرئيس السوري على أن “المقاومة اليوم تدافع عن كل الدول العربية، وأن حرب فلسطين أثبتت بالمحصلة والمقاومات، أن التكنولوجيا أهم من السلاح، وأن العقيدة أصلب من قسوة الإرهاب والإجرام، وأن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وأن الانبطاح أمام الأعداء هو ليس خيارا وإنما انتحار”.
وأردف أن “ما حدث في فلسطين كسر هيمنة الرواية الصهيونية عالميا، وأن التمسك بالقضايا يحمي الأوطان والشعب الفلسطيني نجح في التمسك بقضيته”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا غزة فلسطين الروایة الصهیونیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الحياة الطبيعية مرتبطة بانسحاب الاحتلال وعودة الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، أنه لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان وعودة الأسرى إلى وطنهم.
وأشار عون في كلمة ألقاها في حفل إفطار دار الفتوى، اليوم السبت حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إلى إيفاء المجتمع الدولي بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ.
وقال إن موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار قضية محورية تستدعي اهتمام الدولة، مشددا على أنه لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
ولفت إلى أن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب من الجميع العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لإعادة بناء ما تم هدمه، وفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان.
وأضاف الرئيس عون أن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي.