المناطق_وكالات

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، أن “الحرب اليوم هي حرب الحقيقة، وما حصل في فلسطين كسر هيمنة الرواية الصهيونية عالمياً”، مشيراً إلى أن “هجمة المسؤولين الغربيين لدعم إسرائيل، هي هجمة ‏الأم لحماية ابنها، وإسرائيل هي الابن الشرعي للاستعمار، وهذه الهجمة هي هجمة الأم لحماية ابنها”.

وقال في كلمته خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب “البعث”، إن “مقارنة واحد من أقوى الجيوش في العالم، الجيش الإسرائيلي من أقوى جيوش العالم وليس المنطقة، هو أقوى جيش في المنطقة بكل تأكيد من الناحية التقنية على الأقل والتدميرية، مع مجموعات من المقاتلين المقاومين الذين لا يتجاوزون بضعة ألوية في هذا الجيش، هو بحد ذاته إهانة لا مثيل لها، هو فضيحة بالنسبة للجيش الإسرائيلي بالمعنى العسكري، ليس بالمعنى الأخلاقي، “مرّغوا أنفه في التراب” بكل بساطة”، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا).

أخبار قد تهمك وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي 18 ديسمبر 2023 - 7:25 مساءً إسرائيل: العمليات العسكرية في غزة ستستمر كما هي 18 ديسمبر 2023 - 7:19 مساءً

وتابع أن “المقاومة استطاعت كسر سيطرة الرواية الصهيونية من خلال نشر الحقائق والمعاملة الأخلاقية للأسرى”.

وأوضح: “النقطة الأخرى هي التفوق الفلسطيني في نشر الحقيقة ونشر المعلومة، بالرغم من أن حتى الكهرباء والإنترنت والاتصالات ممنوعة عنه، ولكنه قام بعمل إعلامي فعلا كان مذهلا لنا جميعا، مقابل خسارة الرواية الصهيونية كما قلت قبل قليل، وهي التي تتحكم في الرواية العالمية، يعني كل أفلام هوليوود على مدى قرن من الزمن وأكثر توجه العالم كله باتجاه رواية واحدة، فتمكنوا من كسر الهيمنة الصهيونية على هذه الرواية، كما قلت حتى في الساحة الأهم، وهي أمريكا”.

وأضاف: “المقارنة الأهم هي المقارنة الأخلاقية، نلاحظ كيف تعامل الصهاينة جيشاً ومستوطنين مع الأسرى الفلسطينيين كبارا وصغارا، مدنيين وعسكريين، أطفالا، شيوخا، رجالا، نساء لا يهم، بشكل وحشي، مقابل التعامل الأخلاقي للفلسطيني مع الأسرى الصهاينة، لدرجة أن هذا التعامل أرعب المؤسسات الإسرائيلية التي حاولت بشتى الطرق أن تعتم على ردود أفعال الأسرى الصهاينة ولكنها لم تتمكن، وهذه المقارنة هي ليست مقارنة صعبة بل مستحيلة، وهي التي تثبت بأن الطرف الأول، الصهيوني هو ليس شعبا، أو شعبا وهميا وكاذبا ومزيفا، والطرف الآخر هو الطرف الأصيل الحقيقي وهذا الانتصار هو انتصار حضاري”.

وشدد الرئيس السوري على أن “المقاومة اليوم تدافع عن كل الدول العربية، وأن حرب فلسطين أثبتت بالمحصلة والمقاومات، أن التكنولوجيا أهم من السلاح، وأن العقيدة أصلب من قسوة الإرهاب والإجرام، وأن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وأن الانبطاح أمام الأعداء هو ليس خيارا وإنما انتحار”.

 

وأردف أن “ما حدث في فلسطين كسر هيمنة الرواية الصهيونية عالميا، وأن التمسك بالقضايا يحمي الأوطان والشعب الفلسطيني نجح في التمسك بقضيته”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إسرائيل سوريا غزة فلسطين الروایة الصهیونیة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية في العملية السياسية ويعلن استضافة الرئيس السوري قريبًا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي اليوم على أهمية دمج قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في العملية الانتقالية السورية لتعزيز الأمن واستقرار المنطقة، معربًا عن تقديره لدورها "المحوري" في القتال إلى جانب التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي. جاءت تصريحات ماكرون ضمن حزمة مبادرات فرنسية تهدف إلى دعم مسار سياسي شامل في سوريا، بما في ذلك رفع العقوبات الأوروبية وتأمين عودة اللاجئين.

وأشار ماكرون إلى أن "سوريا تحتاج إلى نظام حكم عادل يشمل جميع المكونات ولا يستثني أحدًا"، مؤكدًا أن الإدارة السورية الجديدة التي أُعلنت مؤخرًا "تحمل أملاً كبيرًا للمواطنين"، مع وعد فرنسا بالانخراط "بشكل جدي" في مساعدتها لتجاوز التحديات، لاسيما في مجالي العدالة الانتقالية ومنع الإفلات من العقاب.

دعوة لرفع العقوبات وتأمين عودة اللاجئين:

طالب الرئيس الفرنسي المجتمع الدولي بتأمين الظروف الإنسانية والاقتصادية اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرًا إلى أن باريس ستُصدر "أذون عبور" خاصة تسمح لهم بالعودة إلى سوريا ثم الرجوع إلى فرنسا. كما دعا إلى رفع العقوبات الأوروبية عن دمشق "بأسرع وقت" لتمكينها من إعادة الإعمار والنمو الاقتصادي، معربًا عن قلقه من استمرار الأزمة الإنسانية.

كشف ماكرون عن استضافة فرنسا قريبًا للرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة علنية لمسؤول سوري رفيع إلى باريس منذ سنوات، في خطوة تُعتبر دبلوماسية غير مسبوقة. وأكد أن التحدي الأكبر للإدارة الجديدة يتمثل في تحقيق المصالحة الوطنية وبناء مؤسسات تحظى بثقة السوريين.

هذا وتأتي التصريحات الفرنسية في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دولية لإحياء الحل السياسي في سوريا، وسط تحفظات من بعض الأطراف الإقليمية والدولية. ولم يحدد ماكرون جدولًا زمنيًا لتنفيذ المبادرات، لكنه شدد على أن "فرنسا لن تتهاون في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: الرئيس ترامب هو أقوى حليف لـ إسرائيل
  • الشيباني يمازح بيدرسون.. ويؤكد وعي السوري سيفاجئ العالم
  • تحدي ترامب في "قمَّة القاهرة"
  • الرئيس السوري يزور إدلب «ويتجول في شوارعها»
  • ما هي رسائل المقاومة التي ظهرت على منصة التسليم ؟
  • العراق يدعو الرئيس السوري للقمة العربية
  • غازي زعيتر: يجب التنبه للمخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • العراق يفتح أبوابه.. الرئيس السوري مدعو للقمة العربية
  • بعد 25 عاماً من الشهرة.. ماذا حدث لـ"أقوى فتى في العالم؟"
  • ماكرون يدعو إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية في العملية السياسية ويعلن استضافة الرئيس السوري قريبًا