غالانت: حماس من قررت بداية الحرب بقتل وآسر الناجين من الهولوكست (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنه يقف مع وزير الدفاع الأمريكي أوستن بعد 72 يومًا من الحرب، والتي لم تكن تريد إسرائيل الدخول بها منذ السابع من أكتوبر 2023، موضحًا أن حماس هي من قررت أن تقوم بهجمات وحشية وقاموا بالقتل والأسرى للأطفال وايضًا الناجين من الهولوكست.
حرب حماس ضد إسرائيلوأشار إلى أن هدفهم من اللحظة الأولى هو تدمير حماس وإعادة الرهائن إلى بيوتهم دون أي استثناء، مشددًا على أن أعداء إسرائيل في أنحاء العالم يراقبون إسرائيل ويعلم أن انتصار إسرائيل هو انتصار للعالم الحرة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن حرب إسرائيل الحالية ضد منظمة حماس هي حربًا ليست على شعب غزة ولكنها حرب لعدو يختبأ خلف المدنيين.
وأوضح أن هناك مليارات الدولار تم استثمارهم في غزة وكان يجب أن تذهب للبني التحتية ولكنها استخدمت لبناء شبكة من الأنفاق بمئات الكيلو مترات مجهزة بمعدات عسكرية، مشددًا على أن اليوم تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي في المعاكل الساخنة لحماس وتم التخلص على عدد من قادة حماس في الشمال.
وتابع: "نركز الآن في خانيونس للتخلص من قيادة حماس والقضاء على البنية التحتية"، مشددًا على ان تسلسل القيادة لحماس هو على رأس هذه الحرب، مؤكدًا أن الحرب معقدة ضد منظمة إرهابية وهو يستغرق وقتًا طويلًا، منوهًا بأنهم في الحرب يدافعون عن قيمهم ويعملون وفقًا للقانون الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل وزير الدفاع الأمريكي وزير الدفاع الإسرائيلى الهولوكست انتصار إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة".
ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل".
وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة".
واختتم المصدر بالقول إن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير".
أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد".
وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية".
وأوضح المصدر أن إسرائيل "لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب".
وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.
ورغم ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وصرّح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.