غضب شعبي عالمي يدفع حلفاء الاحتلال لرفض جرائمه
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يزداد الرفض الغربي من حلفاء الاحتلال لجرائمه بل وصارت الشعوب الغربية ناقمة على النخب الدولية التي تتسامح مع الإبادة الجماعية في غزة وتسهلها، وفق ما ذكرت صحيفة ذا آراب.
ظهر رد فعل غاضب من الموظفين متوسطي المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية والوزارات الأخرى على الطريقة التي قام بها الرئيس جو بايدن بتقييد الإدارة دون تفكير إلى جانب نظام يميني متطرف يقتل عشرات الآلاف من المدنيين ويتسبب في نزوح أكثر من 2 مليون شخص.
وينعكس هذا في رد الفعل بين شرائح سكانية كبيرة داخل الحزب الديمقراطي من التقدميين والشباب والأقليات والناخبين العاديين من الطبقة العاملة الذين يساهمون في تقليص الدعم لرئيس سيُعاد انتخابه قريبًا.
واندلعت أزمة مماثلة داخل حزب العمال المعارض في بريطانيا، والذي سارع إلى تخفيف موقفه في أعقاب الاحتجاج العالمي على رفض زعيمه كير ستارمر الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
اتخذ وزيرا خارجية بريطانيا وألمانيا الأسبوع الماضي منعطفا دراماتيكيا ودعيا إلى “وقف مستدام لإطلاق النار” بعد مواجهة غضب شعبي بسبب دعمهما القوي السابق لإسرائيل.
وفي أماكن أخرى، أثبتت غزة أنها مثيرة للانقسام على نحو فريد، حيث يتفاعل الملايين من المواطنين العاديين بشكل غريزي مع عمليات القتل الجماعي التي نشهدها في الوقت الحقيقي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع مشاركة أعداد ضخمة في المظاهرات والتعبير عن رفضهم لتصرفات إسرائيل.
ويتهم الجمهوريون اليمينيون شركات التواصل الاجتماعي مثل TikTok بالترويج عمدا للمحتوى المؤيد للفلسطينيين. لكن الحقيقة البسيطة هي أن معظم الأشخاص الذين يقومون بإنشاء المحتوى ومشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي هم من الشباب، وقد ظهر الشباب على أنهم مؤيدون للفلسطينيين وللإنسانية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
ماسك يرفض مقترح أسترالي بحظر منصات التواصل الاجتماعي عن الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، عن استيائه الشديد من مشروع قانون أسترالي جديد يهدف إلى حجب منصات التواصل الاجتماعي عن الأشخاص دون سن السادسة عشرة.
ورأى ماسك أن هذا القانون يعد تدخلاً مفرطاً في حرية التعبير، ووصفه بأنه محاولة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت.
جاء هذا الرد بعد أن أعلنت الحكومة الأسترالية عن خططها لتطبيق نظام صارم للتحقق من عمر المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبره ماسك انتهاكاً لحقوق الأفراد في الوصول إلى المعلومات.