وزير الاقتصاد السعودي يمثل المملكة في الحفل الختامي لجائزة الرؤية الاقتصادية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الرؤية- مريم البادية
يشارك معالي فيصل بن فاضل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية الشقيقة على رأس وفد رسمي، في الحفل الختامي لجائزة الرؤية الاقتصادية في نسختها الحادية عشرة، والتي تحل فيها المملكة العربية السعودية ضيف شرف هذا العام.
وعقدت لجنة تحكيم الجائزة مساء الأحد، اجتماعًا لاستعراض نتائج التقييم النهائية للاستمارات المتقدمة للمنافسة على الجائزة، وفق معايير وآليات التقييم الواردة في استمارة كل مجال، واستكشاف نقاط الضعف والقوة بين المتنافسين؛ وصولًا لاختيار الفائز في كل مجال.
وأعلن حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية الأمين العام للجائزة، أنه ومع إغلاق فترة التسجيل للتنافس على الجائزة، فقد بلغ عدد الاستمارات المتأهلة للمنافسة 156 استمارة في مجالات الجائزة التسعة، مع استبعاد عشرات الاستمارات التي لم تستوف الشروط المُعلنة.
ويرعى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، في السابعة من مساء الخميس (21 ديسمبر) بفندق قصر البستان ريتز كارلتون، حفل تتويج الفائزين بالجائزة، في نسختها الحادية عشرة بشراكة استراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، بعد منافسات قوية في مختلف الفئات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحويج: نرفض وصفة صندوق النقد لحل الأزمة الاقتصادية
أكد وزير الاقتصاد بحكومة الدبيبة، محمد الحويج، خلال مؤتمر صحفي، رفض الحكومة لوصفة صندوق النقد الدولي لحل الأزمة الاقتصادية في البلاد، معتبرًا أنها غير مجدية وتزيد الشعوب فقرًا.
وشدد الحويج على اتخاذ إجراءات صارمة لضبط الأسعار خلال شهر رمضان المقبل، بما في ذلك تشكيل لجنة بالتعاون مع الحرس البلدي لمتابعة الأسعار وإلزام التجار ببيع السلع الأساسية المنتجة محليًا بسعر التكلفة، مع الإشارة إلى وجود مخزون استراتيجي يكفي لأكثر من ثلاثة أشهر.
وأشار الوزير إلى محاولات مخابرات أجنبية استغلال المناسبات كرمضان عبر مضاربين لإرباك الاقتصاد الليبي، مع صعوبة السيطرة على أسعار اللحوم الحمراء بسبب نقص الأعلاف، مؤكدًا السعي لتوريد اللحوم البيضاء من الخارج لتلبية الطلب.
وأضاف أن لجنة مشتركة مع المصرف المركزي تعمل حاليًا على ضبط أولويات الاستيراد والتركيز على السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء.
وفيما يتعلق بدعم السلع، أكد الحويج أن الدعم يجب أن يكون غير نقدي لتجنب التضخم، عبر منح بطاقات شراء للفئات الهشة، لاسيما وأن 1.7 مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر العالمي.
وأوضح أن تهريب الوقود محدود، بينما يتم تهريب النفط الخام بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار سنويًا، مشيرًا إلى إمكانية رفع الدعم عن الكهرباء لترشيد الاستهلاك.
ودعا إلى إصلاح الاقتصاد الليبي من خلال تنويع مصادر الدخل، اعتماد ميزانية موحدة، تقليل الإنفاق، تحريك دور المصارف، وتشجيع الاستثمار والصناعات الوطنية لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي المستدام.