هيئة المواصفات والجودة تطلق مؤتمرها السنوي.. "التدريب بين الجودة والاعتماد"
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
انطلقت اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر السنوى "التدريب بين الجودة والاعتماد" والتى نظمته الهيئة العامة للمواصفات والجودة وبالتعاون مع شعبة التدريب بالغرفة التجارية بالقاهرة وجهاز تشغيل شباب الخريجين بمحافظة القاهرة والمجلس الوطنى للتدريب والتعليم.
وقال الدكتور خالد صوفى رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة ان المؤتمر ناقش الاحتياجات التدريبية التى يحتاجها سوق العمل وان الهيئة تضع مواصفات ومعايير وأسس تدريبية لكل مهنة تحتاجها المؤسسات والمصانع والشركات ليصبح لدينا عامل ماهر كفء قادر على أدائه المهام والواجبات المطلوبة منه.
وأضاف أن الهيئة تقوم بأعداد وتحديث المواصفات القياسية لرفع جودة المنتجات المصرية لتظل الهيئة المظلة الرئيسية لأنظمة الجودة فى مصر وبناء عليه يتم منح علامات الجودة المقررة.
ومن جانبها أكدت رانيا عبد السلام رئيس جهاز تشغيل شباب الخريجين بمحافظة القاهرة ان الجهاز شريك رئيسى مع المجلس الوطني للتدريب والتعليم لتأهيل الشباب لسوق العمل وان الجهاز قام بتدريب 11 ألف شاب وفتاة وسيدة هذا العام ولدينا برامج تدريبية لتأهيل المرأة فى مجال ريادة الأعمال.
وقالت عبد السلام، إن هناك خطة لتدريب ألف سيدة خلال الفترة القادمة هذا إلى جانب تنظيم العديد من الملتقيات الوظيفية لتشغيل الشباب وتوفير الآلاف من فرص العمل وفقا لاعدادهم بالشكل المطلوب وليس الاعتماد على مؤهلاتهم الدراسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للمواصفات والجودة محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
السيسي يتابع تطورات مبادرة "الرواد الرقميون" لتأهيل الشباب مجانا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، تطورات مبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تأهيل مجموعة ضخمة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية في مختلف مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية
وقد صرح المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد استعراضًا لجهود الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركنًا أساسيًا في عملية التحول إلى الرقمنة، وبالتالي تعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الإقتصاد الوطني.
كما تطرق الإجتماع إلى الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التنافسية لمصر في هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة في مجال تصدير الخدمات الرقمية، ومن بينها البرمجيات، في ظل المزايا التنافسية التي تمتلكها مصر في هذا الخصوص، التي تشمل الموقع الجغرافي وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الإجتماع تناول تفصيلاً التطورات ذات الصلة بمبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تأهيل مجموعة ضخمة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية في مختلف مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لمساعدتهم في دخول سوق العمل في هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفني والتدريب العملي في كبرى الشركات، بالإضافة إلى بناء المهارات الشخصية، بما في ذلك اللغات.
وقد تناول الإجتماع التخصصات التي سوف تشملها المبادرة، والتي تتضمن الذكاء الاصطناعيّ، علوم البيانات، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، الشبكات والبنية التحتية الرقمية، الفنون الرقمية، تصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.
وأوضح المتحدث الرسمي، أنه قد تم التأكيد خلال الإجتماع على توسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة "الرواد الرقميون"، بحيث تكون مفتوحة للتسجيل فيها لأي من المواطنين، من كافة محافظات مصر، ممن تكون لديهم القدرة على تحصيل العلم والرغبة في اتخاذ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمسار مهني بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمي، وأن الهدف من المبادرة هو إحداث نقلة نوعية في الكوادر المدربة في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّا وكيفا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد أكد في هذا السياق على أهمية السعي نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، ودعم المهنيين المستقلين وزيادة عددهم، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، والاستثمار في الكوادر البشرية، خاصة من الشباب، وتوفير المنح وبرامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل والإقتصاد القائم على المعرفة.