وكيل «خارجية الشيوخ»: القيادة السياسية المصرية تواجه الأزمات الإقليمية بالدبلوماسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت النائبة الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، وأمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، إنّ مصر تبدأ عهدًا جديدًا بحكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ولايته الثالثة، لافتةً إلى أنّ السنوات المقبلة ستكون سنوات حصاد الإنجازات التي أسسها الرئيس السيسي على مدار السنوات الماضية.
وأوضحت «سليمان»، في تصريح لـ«الوطن»، أنّ الدولة المصرية تواجه العديد من التحديات والتهديدات على الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة، ويعتبر تهديد الشمال الشرقي والضغط الإسرائيلي بملف التهجير أهمها، وهو الخط الأحمر الذي تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ثم يأتي الجنوب كتهديد آخر إذ يواجه السودان خطر الانقسامات التي تحدث به ومحاولات التدخل من عدة دول كبرى في الشأن الداخلي السوداني، مشيرة إلى أنّ الدولة المصرية تدرك خطورة التهديدات التي تحيط بها، فضلا عن الأوضاع في ليبيا واستمرار حالة عدم الاستقرار فيها، بالإضافة إلى الوضع غير المستقر في منطقة البحر المتوسط.
الأزمات الإقليميةوأشارت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، إلى أنّ الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تتبع نهج الدبلوماسية في إدارة الأزمات الإقليمية وهو نهج يعتمد على «سياسة النفس الطويل» وهي سياسة دولية لا تستطيع كل الدول العمل من خلالها، لافتة إلى أن طموحات المصريين وآمالهم ليس في منأى عن اهتمامات القيادة السياسية، بل محل اهتمام بجانب مواجهة التحديات الإقليمية.
وتابعت: «الرئيس السيسي نجح في تطوير قدرات الجيش المصري، وتعزيز جاهزيته لمواجهة أي تهديدات، من خلال توفير الأسلحة والمعدات العسكرية الحديثة والمشاركة في العديد من العمليات العسكرية ضد الإرهاب، مما أسهم في القضاء على الإرهاب في مصر والمنطقة، وعلى المستوى السياسي الخارجي فقد أعاد الرئيس السيسي مصر إلى مكانتها الدولية، وعزز العلاقات المصرية مع الدول العربية والإقليمية والدولية، وقاد جهود مصر في مكافحة الإرهاب، ودعم السلام والاستقرار في المنطقة، كما شارك الرئيس السيسي في العديد من القمم الدولية، وأسهم في تعزيز العلاقات المصرية مع الدول الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن الشيوخ الشؤون الخارجية السيسي شعب مصر اختاره الرئیس السیسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
تشريعية الشيوخ: الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية تتسق مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمي
ثمن النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر الهادفتين إلى تعزيز الجهود الوطنية القائمة في مجالات التحضر استنادا إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة.
وأكد على ضرورة العمل من أجل تحسين أوضاع التجمعات البشرية، وتعزيز التنمية الحضرية، وهو ما يتطلب مشاركة فعالة من كل الأطراف المعنية من المجتمعات المحلية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والجامعات لعقد شراكات وصياغة سياسات واستراتيجيات تعكس احتياجات وتطلعات الشعوب في حياة كريمة ومستقبل أفضل.
وقال "فرج" في بيان صحفي له، إن الاستراتيجية تأتي متسقة مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمي، حيث تستهدف الاستراتيجية إعداد خارطة طريق للتحول التدريجي للمدن الذكية من خلال استخدام التطبيقات التكنولوجية لحل مشاكل العمران في مصر وخاصة في المدن الجديدة، مؤكدا أن المدن الذكية هي مستقبل الحضر وتجسد التطور التقني والابتكار في حياتنا اليومية، وهو ما يساهم في تحسين جودة الحياة من خلال استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي واستخدامهم لتغيير المدن التقليدية وتحويلها إلى المدن الذكية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الاستراتيجية تستهدف إنشاء مناطق جغرافية حضرية حديثة تستخدم أنواعا مختلفة من الأدوات التقنية والأساليب الإلكترونية وأجهزة الاستشعار لجمع بيانات محددة، فضلا عن استخدام المعلومات المكتسبة من تلك البيانات لإدارة الأصول والموارد والخدمات بكفاءة ضمن هذه المدينة كما يتم استخدام هذه البيانات لتحسين العمليات في جميع أنحاء المدن الأخرى.
وشدد النائب فرج فتحي، على أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت خلال 4 سنوات فقط، في كسر مركزية القاهرة، عن طريق إقامة مدن جديدة تستوعب طاقات بشرية وهيئات ومؤسسات حكومية أو خاصة، وهو ما يمكن اعتباره إعادة لتشكيل الخارطة الاقتصادية، السياسية، والثقافية، بما يخدم الطموح المصري، وذلك من خلال التوسع في إنشاء مدن الجيل الرابع أو المدن الذكية التي تُعد الحل الأنسب للتوسع العمراني واستيعاب الكثافة السكانية المتزايدة وحل مشكلة الإسكان.
وشدد "فرج"، على أن التجربة المصرية التي تم عرضها خلال المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر، بشأن مدن الجيل الرابع خطوة مهمة تعكس نجاح الدولة في خلق بيئات آمنة ومستدامة ، تساهم في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال جذب الاستثمارات العالمية خاصة في القطاعات الرقمية والخضراء مما يساهم في توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي، كما أن التركيز على المدن الذكية يجعل مصر وجهة للاستثمارات المرتبطة بالتكنولوجيا والبنية التحتية الحديثة.