موقع النيلين:
2025-02-08@13:34:35 GMT

حسن إسماعيل: مدني هذا الصباح

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT


– أعرف أنه ليس وقت تلاوم وتسجيل نقاط… ولكن …
– مايحدث في مدني اليوم حذرنا منه في مقطع موجود في هذه الصفحة في (٩ أغسطس) ( أربعة أشهر سابقة )
– يومها قلنا كل ما لانحتاج لتكراره إلا من باب التذكير…

– قلنا أن التمرد لأي أهداف تخصه قد يستهدف ثلاث مدن هي كوستي ومدني والدبة وشرحنا الأسباب سواء كانت أسباب دعائية شوفينية استعراضية أو أسباب مرتبطة بالسرقة والتشوين لأن هذه المدن الثلاث هي التي ورثت الخرطوم في الحركة التجارية والمالية ولأنني أعرف هذه المدن جيدا فقد قلت ان أهداف التمرد لتخريب هذه المدن لن تكلفه أكثر من عشر عربات ومائة شخص وطالبت يومها بضرورة تنشيط الاستعداد الرسمي والعسكري والشعبي وفصلنا في ذلك واسرفنا في التفصيل….

– تحدثنا عن خطة يقوم بتنفيذها الشباب بإشراف من الأجهزة النظامية مهمتها فحص كل الداخلين إلى مدني وفحص نزلاء الفنادق والشقق وجميع المستأجرين الجدد والوجوه الجديدة في الأسواق وعمالة المصانع والمستشفيات وقلنا بضرورة حظر التجول مبكرا [ بالأمس حاولت الخلايا النايمة الاعتداء على سوق مدني لولا لطف الله] – خلايا نايمة منذ ستة أشهر !!!
– المهم … ولأن المنن في طي المحن

– فالتمرد الآن بغبائه يُسخن في المناطق التي كانت تظن نفسها بعيدة عن طقس وتضاريس ومناخ الخرطوم فيرفع الناس من تلقاء أنفسهم درجة وعيهم وادراكهم واستعدادهم… فحجم المؤامرة لإسقاط السودان يتطلب طوفان شعبي من الوعي والهمة

– أما القيادة… فأنا لازلت أتساءل متى ستُوكِل شأن الولايات إلى قادة من الجيش؟ فالوالي المدني مهما بلغت درجة معرفته وحنكته فهو لن يصلح في هذا الظرف حتى لقراءة التقاريرالخاصة المكتوبة بواسطة الاستخبارات العسكرية دعك من التعامل على أساسها !!
– متى سيتم تسليح المتطوعين؟

الله المستعان
# اللهم اكتب الغلبة لأهل السودان وجيشه#
# السند والمقاومة الشعبية هي الترياق#

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الضحية الأولى لأوّل رصاصة في السودان

حمّور زيادة

اختلف المختلفون، من أطلق الرصاصة الأولى في حرب السودان؟... يؤكّد بعضهم أن قوات الدعم السريع هي من فعلت. ومن شواهد ذلك أنه قبل الحرب (13 مارس/ آذار 2021) تحرّكت في خطوة مفاجئة نحو قاعدة مروي الجوية لمحاصرتها. يعتبر بعضهم أن الحرب بدأت في ذلك اليوم، سيّما أن المتحدّث باسم الجيش أعلن أنها تحرّكات من دون الرجوع إلى القيادات العليا للجيش. بينما ردّ المتحدّث باسم "الدعم السريع" أنها عملية انتشار عادية، ونقل للقوات، ضمن اختصاصاتهم لتأمين البلاد. ومن الشواهد أيضاً أنه في يوم إطلاق الرصاصة الأولى (صباح 15 إبريل/ نيسان 2023)، اعتقلت قوات الدعم السريع عدداً من كبار ضبّاط الجيش. بعضهم اعتقلوا في منازلهم، وهم يستعدّون ليوم عمل عادي.
ويؤكّد بعضهم أن الجيش هو من هاجم معسكر "الدعم السريع" في بالمدينة الرياضية (التي انتقلت إليها "الدعم السريع" في خطوة مفاجئة أخرى قبل أيام). هذه الرواية لا يقدّم أصحابها علناً أدلّةً، ولا حتى شواهد متماسكة. يقولون فقط إن "الدعم السريع" كانت مستعدّة، وأنه ما أن هاجم الجيش مقرّها في المدينة الرياضية، حتى انطلقت قواتها كلّها لتنفذ خطّة موضوعة مسبقاً للدفاع عن النفس. هكذا كان قائد المليشيا يردّد بغضب في القنوات الفضائية، "لقد هاجمونا. نحن ندافع عن أنفسنا. ماذا نفعل مع من يهاجمنا؟ هل نردّ عليه بالبسكويت والتفّاح؟". جزء من هؤلاء يتّهمون الحركة الإسلامية داخل الجيش بأنها من أطلقت الرصاصة الأولى، ووضعت الطرفَين قبالة الأمر الواقع. لكن هذا الاختلاف يوحي أن الحرب ظهرت من العدم (!)، رغم أن الخرطوم كانت تنتظرها.
في 18 مارس 2023، قبل الرصاصة الأولى بحوالي شهر، قال كاتب هذه السطور في خاتمة مقال في "العربي الجديد"، "لا يمرّ أسبوع من دون خطاب جماهيري للفريق أوّل عبد الفتاح البرهان، ولا يمرّ يوم لا يتبادل فيه سكّان الخرطوم الشائعات عن تحرّكات عسكرية، وعن دخول مزيد من قوات الدعم السريع إلى الخرطوم. ولا يعلم أحد بدقّة ما الحقيقة وما الشائعة. لكن الناس يؤمنون بأن شيئاً ما سيحدُث. بشكل ما، الخرطوم في انتظار طلقة الرصاص الأولى، إلى درجة أن احتفالاً بالألعاب النارية، في مساء 27 الشهر الماضي (يناير/ كانون الثاني) جعل المدينة ترتجف، وظنّ الناس أن الساعة التي يعلمون أنها آتية قد وقعت".
قبل عام من الحرب، نشرت "العربي الجديد" في فبراير/ شباط 2022، أن الفريق أوّل عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة (وقتها) أبلغ القاهرة مخاوفه من أن نائبه الفريق أوّل محمّد حمدان دقلو يرتّب انقلاباً بمساعدة أطراف خارجية. كان المكون العسكري يتفكّك منذ وقت قبل إطلاق الرصاصة الأولى.
في 16 مارس 2023 (شهر قبل الحرب)، هدّد البرهان علناً من يحاولون القدح في الجيش أو النيل منه، وقال إن الجيش امتلك تكنولوجيا تسليح حديثة، وطائرات مسيَّرة تجعله قادراً على حسم أيّ تهديد داخلي أو خارجي.
جدل من أطلق الرصاصة الأولى يأخذ الناس بعيداً من الضحية الأولى. فالرصاصات التي انطلقت، سواء في مدينة مروي، أو في المدينة الرياضية، أو في القيادة العامة للجيش، أيّاً كان مطلقها، أصابت العمل السياسي في مقتل. منذ لحظة الحرب الأولى قُتِلت العملية السياسية. إنها الضحية الأولى، وأصبح الرصاص والمسلحون هم من يحدّدون مستقبل البلاد.
بعد حوالي عامَين من الحرب، يظهر أن أحلام "الدعم السريع" أبعد من أن تتحقّق، في عاصمة البلاد المدمَّرة ووسطها على الأقل، بينما يقترب الجيش من إعلان انتصاره في الخرطوم. واستباقاً لهذا الانتصار أعلن أكثر من قائد عسكري "موت السياسة". فقائد الجيش سيبقى في رأس الدولة عدّة سنوات حتى بعد الانتخابات (!)، كما كُلّف قائد عسكري بتأسيس "تجمّع شبابي، يتجاوز الأحزاب التقليدية، ويصبح بديلاً لها" (!).
أمّا "الدعم السريع"، التي انهارت أحلامها في إعلان حكومة موازية في العاصمة الخرطوم، فالأمور في أماكن سيطرتها لن تختلف. فالحكومة الموازية أينما أُعلِنت ستكون مُجرَّد سكرتارية مدنية لقائد "الدعم السريع"، ناهيك عن أن تجارب المليشيات في العالم كلّه لا تبشّر بنموذج مختلف.
أمّا الشعب، فمن المؤكّد أن أولوياته قد تغيّرت. فبعد النزوح والتهجير والقتل والمذابح، يصبح الأمان هو أولويته ولزمن طويل. وهو ما يعده به حملة البنادق.
هكذا قتلت الرصاصة الأولى (أيّاً كان مطلقها) كل أحلام تحوّل السودان من دولة الانقلابات العسكرية والحروب الأهلية، التي كانتها طوال تاريخها، إلى دولة ديمقراطية مدنية، فيها تداول للسلطة، وسلام وتنمية، وصديقة للعالم.

نقلا عن العربي الجديد  

مقالات مشابهة

  • الضحية الأولى لأوّل رصاصة في السودان
  • الناس الرجعت السودان في الايام دي .. لقيتو الاوضاع عاملة كيف “أكل علاج مدارس” ⁉️ إجابات صادمة
  • وقت قراءة أذكار الصباح .. كثيرون لا يعرفون متى يبدأ وينتهي
  • السودان .. ترتيبات لعودة الكهرباء إلى ود مدني خلال أسبوع
  • اوقاف السودان يخاطب المواطنين بضرورة تعزز الوحدة الوطنية
  • دعاء الصباح .. ردد أفضل أدعية للرزق والفرج وتيسير الأمور
  • أذكار الصباح في نهاية الأسبوع 6 فبراير 2025
  • عودة آلاف النازحين إلى مدينة “ود مدني” وسط السودان – فيديو
  • طقس الصباح الباكر.. أمطار خفيفة على أجزاء من الشرقية والرياض
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع طنين من التمر في محلية مدني الكبرى بولاية الجزيرة السودانية