بريطانيا تجري مهمتها التجارية الأولى لأوكرانيا لتعزيز التعاون الدفاعي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم إجراء أول بعثة تجارية بريطانيا لأوكرانيا بهدف تعزيز التعاون الدفاعي وكذلك تكثيف الروابط التجارية بين البلدين.
وقال وزير المشتريات الدفاعية وعضو البرلمان البريطاني جيمس كارتليدج، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- "تعد هذه المهمة التجارية الناجحة للمملكة المتحدة ركيزة أخرى لدعمنا الثابت لأوكرانيا أثناء استعادتها لأراضيها".
وأضاف كارتليدج: "أن حكومة المملكة المتحدة ستواصل العمل جنبًا إلى جنب مع حلفائنا الأوكرانيين واغتنام فرص التعاون وتعزيز صناعتنا الدفاعية".
وأكدت وزيرة الصناعة البريطانية نصرت غني، أنه من خلال تلك الشراكة سيكون هناك فرصة كبيرة لمزيد من التعاون بين قطاعنا الدفاعي ذي المستوى العالمي وأوكرانيا.
وقالت غني: "من خلال بناء هذه الشراكات مع الصناعة، سيجعل أوكرانيا قوية ماليا ومتقدمة تكنولوجيا"، مضيفة أن "تلك البعثة التجارية سعت إلى تعزيز العلاقات مع الصناعة في المملكة المتحدة، ودعم الطموح الأوكراني لتصبح ترسانة العالم الحر".
ووفقا للحكومة البريطانية، فإن البعثة التجارية افتتحت من قبل وزير الدفاع الأوكراني أوميروف، وجمعت مسؤولين حكوميين من المملكة المتحدة وأوكرانيا مع أصحاب المصلحة الرئيسيين من الصناعة البريطانية والأوكرانية لمناقشة فرص التعاون طويل الأمد.
وأضافت أنه "على نطاق أوسع بلغ إجمالي التجارة في السلع والخدمات بين المملكة المتحدة وأوكرانيا 1.5 مليار جنيه إسترليني في الربع الثاني من عام 2023 ومن شأن ذلك أن يؤدي لخلق فرص عمل في كلا البلدين وستساعد في الحفاظ على انتعاش أوكرانيا وقدرتها على الصمود".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية بريطانيا أوكرانيا المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الكرملين ينفى رغبة زوجة بشار الأسد فى الطلاق منه والعودة إلى بريطانيا
المناطق_متابعات
قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية إن الكرملين رفض التقارير التي تفيد بأن أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد المولودة في بريطانيا تسعى إلى الطلاق وتريد العودة إلى بريطانيا.
كما نفت روسيا مزاعم بأن الحاكم السوري المخلوع وزوجته أسماء الأسد تم احتجازهما في موسكو وتجميد أصولهما العقارية من قبل السلطات الروسية.
أخبار قد تهمك الكرملين عن منح الأسد وعائلته اللجوء: كان قرار بوتين شخصيا 9 ديسمبر 2024 - 2:11 مساءً الكرملين: بوتين يعفي ميخائيل بوبوف من منصب نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي 31 مايو 2024 - 12:33 مساءًوعندما سئل عما إذا كانت التقارير صحيحة، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: “لا، إنها لا تتوافق مع الواقع”.
وأفادت وسائل إعلام أمس الأحد أن السيدة الأولى السابقة لسوريا تقدمت بطلب الطلاق في روسيا، حيث مُنحت عائلة الأسد اللجوء هذا الشهر بعد الإطاحة بها من السلطة بعد 24 عامًا من قبل قوات المتمردين.
ووُلدت أسماء الأسد، 48 عامًا، لوالدين سوريين ونشأت في أكتون، غرب لندن. انتقلت إلى سوريا في عام 2000 وتزوجت من زوجها الذي أنجبت منه ثلاثة أطفال.
وأشارت التقارير إلى أنها أرادت الطلاق بعد أن أعربت عن استيائها من حياتها الجديدة في موسكو، وأنها تأمل في العودة إلى لندن لتلقي العلاج من السرطان.
وفي مايو ، تم الكشف عن تشخيص إصابتها بسرطان الدم، بعد أن عولجت سابقًا من سرطان الثدي بين عامي 2018 و2019.
وتحتفظ أسماء الأسد بالجنسية البريطانية، لكن ديفيد لامي، وزير الخارجية، قال في وقت سابق من هذا الشهر إنها لم تعد موضع ترحيب في البلاد، مما يعني أنها قد تفقد جواز سفرها البريطاني قريبًا.
وقال لامي للبرلمان: “أريد التأكيد على أنها فرد خاضع للعقوبات وغير مرحب به هنا في المملكة المتحدة”.
وأضاف: “سأفعل كل ما بوسعي لضمان عدم العثور على مكان لأي من هذه العائلة في المملكة المتحدة”.
تم تجميد أصول أسماء الأسد في المملكة المتحدة في مارس 2012 وسط احتجاجات متزايدة ضد حكم زوجها، كجزء من برنامج عقوبات الاتحاد الأوروبي الذي تحافظ عليه الحكومات البريطانية منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
فتحت شرطة العاصمة في عام 2021 تحقيقًا أوليًا في مزاعم بأنها حرضت وساعدت في جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات نظام الأسد خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عامًا.
وفي عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أسماء الأسد ووالديها وشقيقيها، ووصفها وزير الخارجية آنذاك مايك بومبيو بأنها “واحدة من أكثر المستفيدين من الحرب في سوريا شهرة”.
ورفضت السيدة أنجيلا إيجل، وزيرة أمن الحدود واللجوء، يوم الاثنين استبعاد السماح لأسماء الأسد بالاحتفاظ بجنسيتها البريطانية.
وعندما سُئلت مباشرة عن هذا الموضوع، قالت: “نحن لا نعلق على الحالات الفردية”، قبل أن تضيف أن طلبات اللجوء تخضع “لمراجعة مستمرة”.