أثارت واقعة تعدي أحد الأشخاص على كلب في منطقة المقطم، بواسطة طعنه بسلاحٍ أبيض، امتعاض وغضب رواد وسائل التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي وقع خلاله المتهم في قبضة الأجهزة الأمنية، وهو ما يفرض تساؤلات حول العقوبات المُقررة في مثل تلك الأحوال.

 

 

شخص يطعن كلبًا في المقطم.. أبعاد الحادث

 

بداية الواقعة، حينما نجحت أجهزة الأمن في رصد مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، يتضمن اعتداء أحد الأشخاص على كلب مستخدمًا سلاحًا أبيض "مطواة" بدائرة قسم شرطة المقطم بالقاهرة.

 

وألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على المتهم لاتهامه بالاعتداء على كلب محدثًا إصابته بالمقطم، وبالفحص وإجراء التحريات تبين أنه عاطل له معلومات جنائية مقيم بدائرة القسم وبحوزته كمية من مخدر الحشيش وسلاح أبيض "مطواة"، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.

 

نيابة المقطم، أصدرت من ناحيتها، قرارًا بحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، فى اتهامه بالاتجار في المخدرات وحيازة سلاح أبيض، والاعتداء على حيوان، وذلك بعدما أشارت التحقيقات، إلى أن المتهم مارس نشاطًا إجراميًا في مجال الاتجار بالمخدرات، وبتفتيشه عُثر على المخدرات بحوزته، وتم تحريزها وأمرت النيابة بإرسالها إلى المعمل الكيميائى، لفحصها.

 

 

كيف يُعاقب القانون جريمة الاعتداء على الحيوانات؟

 

في ذلك الصدد، قال الخبير القانوني عمرو سليم، إن المادة 355 من قانون العقوبات، تنص على أن يُعاقب بالحبس مع الشغل، كل من قتل عمدًا، حيوانًا من دواب الركوب أو الجر أو الحمل أو من أي نوع من أنواع المواشي أو ألحق به ضررًا كبيرًا، وكل من سم حيوانًا من الحيوانات المذكورة بالفقرة السابقة أو سمكًا من الأسماك الموجودة فى نهر أو ترعة أو غدير أو مستنقع أو حوض، وذلك مع وضع الجاني تحت الملاحظة لمدة تتراوح بين عام إلى عامين.

 

فيما تنص المادة 356 من قانون العقوبات حول الشروع فى الجرائم السابقة، بالمعاقبة بالحبس مع الشغل لمدة لا تزيد عن سنة أو بالغرامة التى لا تتجاوز 200 جنيه، بينما ورد في نص المادة 357 من قانون العقوبات، أنه يُعاقب بالحبس لمدة لا تزيد على 6 أشهر أو بالغرامة التي لا تتجاوز 200 جنيه كل من قتل عمدًا بدون مقتض أو سم حيوانًا من الحيوانات المستأنسة غير المذكورة فى المادة 355.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقطم أجهزة الأمن التواصل الاجتماعى إنستجرام مطواة سلاح أبيض

إقرأ أيضاً:

بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات

في تصعيد ملحوظ للعلاقات المتوترة بين رواندا والدول الغربية، أطلق الرئيس الرواندي بول كاغامي تصريحات نارية ضد الدول التي فرضت عقوبات على بلاده.

ففي الذكرى السنوية لضحايا الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في عام 1994، خرج كاغامي ليؤكد أن البلدان التي تسعى إلى معاقبة كيغالي على مواقفها السياسية "فلتذهب إلى الجحيم".

وتأتي هذه التصريحات الحادة بعد أسابيع من فرض عدة دول غربية عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على رواندا، مثل فرض قيود على بعض المسؤولين الروانديين.

في السابع من أبريل/نيسان، وفي خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الـ31 للإبادة الجماعية، وصف كاغامي العقوبات الغربية بأنها "غير عادلة"، موجهًا اللوم للغرب على تصعيد التوترات في منطقة البحيرات العظمى.

وأشار إلى أن "الذين يفرضون العقوبات على رواندا، هم الذين يجب أن يتوجهوا إلى الجحيم"، في إشارة واضحة إلى رفضه التام الضغوط الخارجية على حكومته.

وأضاف كاغامي، أن هذه العقوبات لن تؤثر على موقف بلاده، التي تتبنى سياسة مستقلة بعيدًا عن الضغوط الغربية.

وجاءت تصريحات الرئيس الرواندي في وقت حساس، إذ فرضت العديد من الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي، عقوبات على مسؤولين حكوميين روانديين متورطين في أحداث تشهدها جمهورية الكونغو الديمقراطية.

إعلان

وتتهم الدول الغربية رواندا بدعم الجماعات المسلحة في شرق الكونغو، وهو ما تنفيه الحكومة الرواندية نفيا قاطعا.

في المقابل، تؤكد كيغالي، أن العقوبات تمثل تدخلًا غير مبرر في شؤونها الداخلية، وأن رواندا تتعرض لهجوم سياسي ودبلوماسي في إطار سياسة الغرب التوسعية في المنطقة.

الرئيس بول كاغامي وزوجته جانيت كاغامي، وهما يوقدان الشعلة خلال حفل إحياء الذكرى 31 للإبادة الجماعية (رويترز)

لم يتوقف كاغامي عند التصريحات الغاضبة عن العقوبات، بل أشار إلى أن الغرب يتخذ موقفًا يتجاهل مصالح الدول الأفريقية ويولي اهتمامًا بمصالحه الخاصة. وقال: "الغرب لا يفهم الروانديين ولا يعرف كيف نعيش ونعمل. يعتقدون أنهم يمكنهم فرض إرادتهم علينا، لكنهم مخطئون". وأضاف أن رواندا لن تنكسر تحت الضغط، مؤكدًا استقلالية البلاد وقدرتها على مواجهة التحديات دون الحاجة إلى توجيه من الخارج.

 

وتعتبر هذه التصريحات استمرارًا لنهج كاغامي في التمسك بسيادة بلاده في كافة القضايا، سواء كانت متعلقة بالسياسة الداخلية أم بالشؤون الإقليمية. ففي وقت سابق من هذا العام، رفض الرئيس الرواندي أي تدخل أجنبي في شؤون بلاده، وأكد أن رواندا ستظل ملتزمة بمواقفها السياسية بغض النظر عن الضغوط الغربية.

 

من جهة أخرى، هناك آراء مختلفة في الأوساط الدولية عن تصريحات كاغامي. في بعض الأوساط السياسية الغربية، تُعتبر هذه التصريحات استفزازية وغير دبلوماسية، بينما يعتبر آخرون أن كاغامي يعبّر عن رفضه الأجندات الغربية التي تسعى إلى فرض هيمنتها على الدول الأفريقية.

 

وعلى الرغم من الضغوط الخارجية، تتمسك حكومة رواندا بموقفها الرافض لتدخّل القوى الغربية في شؤونها، وتعتبر أن العقوبات الغربية لن تنجح في تغيير موقفها حيال القضايا الإقليمية، خصوصًا في الصراع المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ووفقًا للعديد من المحللين، قد تساهم هذه التصريحات في زيادة التوترات بين رواندا والدول الغربية، مما يهدد بتفاقم الأزمة في منطقة البحيرات العظمى، وهي منطقة تعرف فعلا بتعقيداتها السياسية والأمنية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • انتحال الصفة في القانون.. عقوبات رادعة لحماية الوظائف العامة
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • مياه القاهرة: قطع الخدمة لمدة 8 ساعات عن بعض مناطق المقطم صباح الجمعة
  • تعدّى عليها في الميكروباص.. عقوبات رادعة لمُتحـ.ـرش بسيدة ببورسعيد
  • السر في شقة سكنية.. الأمن يفحص واقعة التعدي على مسؤولين بوزارة التضامن بالسب
  • بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات
  • حبس 6 متهمين بسرقة سيارتين ودراجات نارية من شركة بالمقطم
  • اوعى تشهد زور .. تعرف على العقوبات القانونية