تفاصيل مقتل شاب على يد شقيق زوجته بالغربية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
شهدت محافظة الغربية اليوم الإثنين مصرع شاب علي يد شقيق زوجته إثر التعدي عليه بالضرب بآلة حادة على الرأس لرفض الأخير عودتها إلي منزل المجني عليه، وجري نقل الجثة إلي ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز شرطة سمنود يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة يفيد بوجود جثة لشاب ثلاثيني إثر التعدي عليه بآلة حادة.
وعلي الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة مركز سمنود وقوات من الشرطة إلي مكان البلاغ وبتقنين الإجراءات تبين مصرع شاب يدعى سلطان موسى يبلغ من العمر 30 عاما، إثر التعدي عليه بآلة حادة تسبب في إصابته بنزيف في المخ.
كما تبين لرجال المباحث أن وراء ارتكاب الواقع شقيق زوجة المجني عليه، إثر نشوب مشادة كلامية بين المجني علية وزوجته أثناء محاولة رجعوها إلي منزل الزوجية مما دفع المتهم للتدخل لمناصرة شقيقته، فتطورت إلى مشاجرة بالأيدي مما دفع الجاني للاعتداء عليه بآلة حادة أودت بحياته.
عقوبة القتل العمدوينص القانون في الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
وأشار إلى أن القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط المادة 33 عقوبات.
اقرأ أيضاًإحالة أوراق سائق للمفتي وحبس 6 آخرين لاتهامهم بقتل شخص في القناطر الخيرية
الإعدام شنقًا لـ موظف و المؤبد لشقيقيه لاتهامهم بقتل نجل عمهم بسبب الميراث بـ القناطر الخيرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث حوادث قانون العقوبات بآلة حادة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة ومثيرة حول مقتل مراهق جزائري رميا بالنار على يد شرطي فرنسي
طالبت النيابة العامة في نانتير بفرنسا، يوم أمس الاثنين، إحالة ضابط الشرطة الذي أطلق النار على ناهل. وهو شاب قُتل في 27 جوان 2023 أثناء رفضه الامتثال في السيارة، بتهمة القتل. وأثارت وفاته موجة من أعمال الشغب استمرت عدة أيام في مختلف أنحاء فرنسا.
كما طلبت النيابة العامة إبعاد ضابط الشرطة الثاني الذي كان بجوار السيارة لحظة وقوع الحادث.
وتمكنت BFMTV من الوصول إلى نتائج التحريات التي أجريت في أوائل شهر ماي في جويلية 2024.
وبحسب معلومات ذات الموقع، فإن تقريراً يزيد عن 150 صفحة أثبت أنه إذا كان المراهق قد أعاد تشغيل السيارة طواعية. بينما كان رجال الشرطة يحتجزونه تحت تهديد السلاح، فإن الشخص الذي أطلق النار لم يكن في حالة “خطر وشيك”.
وفي أوت من العام نفسه، علمت قناة BFMTV أيضًا بجلسات الاستماع بين رجال الشرطة المتورطين في وفاة ناهل. وعدد من الشهود، أمام قاضي التحقيق المسؤول عن القضية.
ويعتقد ضابط الشرطة أن وفاة الشاب كانت نتيجة رفضه الامتثال.
وقال في نهاية مواجهة استمرت أكثر من خمس ساعات: “ما زلت أعتقد أنه لو امتثل منذ البداية. وركن سيارته على جانب الطريق، لما حدث شيء من هذا”.
وبعد مرور عام على وفاة طفلها، اعترفت والدته في جوان 2024 بأن ابنتها “ميتة من الداخل”. وتعتزم مغادرة فرنسا بعد المحاكمة والإدانة.